محمد صبحى لـ"البوابة نيوز": لا يصح أن يكون أجر المعلم 36 ألف جنيه سنويا و"فنان" ياخد 50 مليونا في مسلسل.. وأطالب بتوحيد الحد الأقصى لأجر الفنانين بـ5 ملايين جنيه للعمل الواحد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الفنان محمد صبحى اسم كبير فى عالم الفن المصرى والعربى، أثرى الثقافة والفن برحلة فنية كبيرة من إبداعات درامية وسينمائية ومسرحية، ويعتبر واحدًا من رواد المسرح المصرى، قدم الكثير من الأعمال التى تحمل معنى وقيمة وتقدم رسالة تربوية ومجتمعية لكل أفراد الأسرة.
ناقش الكثير من القضايا الوطنية التى تشغل بال الوطن والمواطن،بل والمنطقة العربية كلها.
«البوابة» حاورت الفنان محمد صبحى، حول الفن، والمهرجان القومى للمسرح، ومهرجان الدراما بالعلمين، وعن روايته المعروضة حاليا مسرحية «عيلة اتعملها بلوك» وعن عدد من العادات المجتمعية الأخرى.. مزيد من التفاصيل فى نص الحوار التالي:
■ فى البداية.. مسرح صبحى يعود برواية "عيله إتعمل لها بلوك" .. كيف تقيم التجربة؟
المسرح كامل العدد بقاله 8 شهور، ده بقى الجمهور إللى رايح لمكان بيحترم عقله، حتى الأطفال إللى بيحضروا العرض بيعيطوا لما بيخلص ومنبهرين بالعرض.
■ ألم تخش من العرض بمدينة سنبل والتى تبعد عن أماكن العرض المسرحى المعتاده للجمهور بالقاهره؟
بسبب هذا السؤال أنا أنحنى لجمهورى وجمهور العرض طوال الوقت، ومن كثرة التصفيق الذى يتعدى الخمس دقائق تظل الستار مفتوحه لفتره طويله.
■ كيف ترى المسرح فى الفترة الحالية؟
- الزمن اتغير، زمان فى بداياتى عملت مسرحية هاملت، صلاح جاهين عمل عليا نكتة، كتب على شباك تذاكر هاملت شكسبير والممثلين واقفين تحت اليافطة ومفيش حد خالص فى العرض، وبطريقة الكاريكاتير واحد بيقول للتانى أما محمد صبحى ده فقر، ليه مسمهاش عفريت بابايا، فهمت واتصلت وقولتله يا أستاذنا المعنى وصل بس أنا مش هعمل زى البقال اللى كتب على السكر ملح عشان النمل ميقربش منه والعكس.
قالى المسرحيه عظيمه وتوصل لكل الناس رغم انها باللغه العربيه،لكن هاملت بيطلعله شبح أبوه بيقوله عمك اللى قتلنى، انا بقولك خلى إسمها عفريت بابايا والناس تدخل بسبب الإسم وتقدم انت هاملت، رديت قولتله وجهت نظرك وبحترمهالكن مقدرش اعمل كده حتى لو خسرت.
وكنا ٣٤ فرقه مسرحيه بينا منافسه، لو وقع مننا ٥ او ٦ عشان عروضهم وحشه ومبيستمروش لكن ٨٠ ٪ ناجحين عشان مكملين عكس دلوقتى، مفيش عروض أصلا ولو هركب حصان سليم وأنافس ١٠ أحصنه بيعرجوا، مش هفرح لو كسبت.
■ أين أعمال محمد صبحى المسرحية في بداياته مثل هاملت وأوديب وغيرهما؟
- المسرحية الوحيدة المصورة هى هاملت، وتجدها على اليوتيوب، ولكن حاولت أن أقوم بعمل الباقى وأعيد عرضه لكى يتم تصويره ولكن لم أستطع ذلك.
■ ما رأيك فى تقديم عرض كل أسبوع وهل من الممكن أن تقدم هذا النوع من العروض المسرحية؟
- هل تريد منى أن أرتكب جريمة، أنا منذ بدايتى وحتى عرض مسرحيتى الحالية «عيلة اتعملها بلوك»، وأنا أستعد بالكتابة لعام كامل، وأعمل بروفات على الأقل ٨ أشهر، أنت بتطالبنى أعمل زيهم، اللى بيكتبوا لا مؤاخذة أسبوع ونصور وتبقى أرشيف، هو ده مسرح، وكمان اللى يكتبها ورش وده لفظ غير علمى.
■ على ذكر الورش هل أثرت فى العملية الفنية بالسلب أم الإيجاب؟
- أولا ده مش مصطلح علمى، ده اسمه الطبيعى استوديو الممثل، أما من حيث خطورتها لما تقولى فى التأليف أجيب ٧ يألفوا، إزاى الفكر العظيم اللى خرج من أسامة أنور عكاشة، وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ، إزاى تقولى ٥ أو ٦ يطلعوا نفس النسق بنفس الروح، لأ.. وكمان واحد يقولك سيبلى مشاهد الأكشن، والتانى يقولك ده شاطر فى الكوميدي.
هل يعقل محمود مختار لما جه ينحت تمثال نهضة مصر جاب خمسة معاه واحد ينحت الودن الشمال والتانى العين وهكذا، لأ طبعا، أين روح المبدع، بيسلبوا شخصية الفنان والمبدع، دى أكبر جريمة موجودة، مقدرش أعمل مسرحية فى أسبوع عشان تتعرض فى التليفزيون ولو هاخد فيها ملايين، ومقدرش أعمل مسرحية لمجرد الوجود.
■ وما السبب فى رأيك فى تراجع المسرح تلك الفترة؟
- النقاد المسرحيون، والنقاد الفنيون بشكل عام، هل الحياة المسرحية هى من تبعث بالنقد الفنى أم العكس، أنا أرى أن النقد الفنى هو من يبعث بمناخ مسرحى سوى وسليم، وما فائدة مناخ مسرحى دون نقد، فى ذلك الوقت كل واحد يفعل ما يحلو له، ولو راجعت آخر ٥٠ عاما من أسماء النقاد المسرحيين حتى وقتنا الحالى، ستجد الأعداد فى قلة بشكل مستمر.
ولو غاب النقد لا تنتظر أعمال جيده، فى السابق كنا نُصاب بالرعب حينما نسمع أن الناقد الفلانى فى الصالة بيشاهد العرض، اليوم الوضع إختلف تماما فى غياب النقد، أقولك بلاش نقاد حط إسم طلعت حرب وشوف خدم الفن والإقتصاد إزاى وهات حد دلوقتى بالوزن ده، هاتلى حد زى مختار التتش.
■ على ذكر المسرح كيف ترى المهرجان القومى للمسرح.. ولماذا لم تشارك بالحضور فى حفل الافتتاح أو الختام؟
- للأسف أنا أعمل فى المسرح تلك الفترة، ولم يكن هناك وقت نهائى، ولكنى تابعت بعض اللقطات والتكريمات، شيء جميل جدا، ولكن كنت أتمنى كما فى السابق أن يقام مهرجان للمسرح فى وجود حركة مسرحية كبرى، وليس أن أقوم بعروض خصيصا للمهرجان، ولكن لابد أن يكون هناك فاصل واضح بين مهرجان السينما ومهرجان الدراما ومهرجان المسرح.
■ ماذا تقصد ونحن أيضا على مشارف مهرجان الدراما بالعلمين؟
- حينما تتم دعوتى لمهرجان خاص بالمسرح، لابد أن أرى مسرحيين حقيقيين، وليس المقصود هنا النجومية، المقصود مسرحيين قدموا للمسرح الكثير، ودعنى أضرب لك مثلا بى شخصيا، لا يجوز أن تتم دعوة محمد صبحى لمهرجان السينما وهو كل حصيلته الفنية ٢٢ فيلما وتوقفت عن السينما سنة ١٩٨٨.
ومينفعش يكون لى عملين أو ٣ فى الدراما وأكرم فى مهرجان الدراما، والمسرح،وألاقى حد عمل ٤ أو ٥ مسرحيات، والناس اللى أسسوا المسرح وإللى عنده ٢٨ مسرحية وأكتر، مش بالكم ولكن بالفاعلية،ولذلك أتمنى أن تكون المعايير هى المقياس لكل مهرجان.
■ وكيف تقيم الموسم الرمضانى الماضى؟
- لا نستطيع أن ننكر أن هناك أعمالا جيدة، ولكن صعب أن أرى نفس الوجوه كل مرة فى الـ٢٠ مسلسلا، وهم نفس الوجوه ضيوف البرامج، وأضف إلى ذلك كيف لممثل يقدم عملا وطنيا ويرتدى الزى العسكرى وممسكا بسلاحه، وبمجرد أن يأتى الفاصل الإعلانى أجد نفس الممثل بين العربيات فى إعلان، مما يؤثر تأثيرا سلبيا كبيرا على المتلقى.
زمان كان خريج المعهد فى إنتاج صوت القاهرة، الأجر الأول له ١٢ جنيها فى الحلقة، وأقصى مبلع كان ٤٠ جنيها للحلقة الواحدة،لدرجة أننى بكيت حينما تساوى أجرى مع أجر الفنان العظيم الراحل محمود المليجى، وهو كان تعليقه هذا فنك وحقك.
■ وكيف ترى الأجر الحالى بنفس منطق الحد الأقصى للفنان لهذا الوقت؟
- أرى أنه لو وصل السقف إلى ١٠ ملايين جنيه فهو رقم كبير، وأدعو أن يكون السقف فى الأجور ٥ ملايين جنيه ولا يتعدى هذا الرقم لأى فنان، لأنه لا يمكن أن يتصور أن يكون المدرس يتقاضى ٣٠٠٠ جنيه شهريا أى أنه فى السنة ٣٦ ألف جنيه، وفى مسلسل واحد يتقاضى فنان ٥٠ مليون جنيه.
مش كده بس عايز كمان يبقى مهما كان الممثل وعبقريته ميعملش غير عمل واحد فى السنة عشان غيره يشتغل ويلاقى فرصة، من الناس اللى قاعدة فى البيت، وكمان البلد بتمر بظروف صعبة، انت عارف لو رد عليا حد وقالى الـ٥ ملايين دى بسبب الظروف بقيمة مليون، هرد وأقوله وماله المليون فى السنة ماهو كتير برده، يعادل ٨٠ ألف جنيه فى الشهر.
■ وكيف يستجيب الفنانون لتلك المبادرة؟
- فى السابق حينما كان هناك أزمة فى مصر وتم افتتاح استديوهات عجمان وأتينا وتونس، كان سعر الحلقة بدلا من ٤٠ جنيها التى كنا نتقاضاها من التليفزيون آنذاك، أصبح ٥٠٠ جنيه للحلقة وكنت أنا الفنان الوحيد الذى استمر فى التليفزيون المصرى وقدمت رحلة المليون "سنبل بعد المليون" ولك أن تتخيل مسلسلا كهذا بـ١٢٠٠ جنيه، الصافى منها ٩٧٠ جنيها أجر.
ومع هذا رفضت ترك التليفزيون وذلك اعترافا منى بفضل التليفزيون ولدورى تجاه بلدى والوقوف معها، وهو ما يجب على الفنانين فى الظروف التى تمر بها البلاد أن نتكاتف ونوحد حد أقصى للأجور بـ٥ ملايين جنيه، وهيا بنا نعيد ميثاق شرف المهنة مرة أخرى.
■ وكيف ترى من يتباهى بالثراء من الفنانين فى ظل تلك الظروف التى تمر بها البلاد؟
- هذه تصرفات غريبة، ودعنى أقول لك أنا وعادل إمام ونور الشريف ومحمود يس وغيرنا من هذا الجيل، كنا نركب أفضل السيارات لأننا كنا نجوم تلك الفترة، ولا يمكن أن تجد لنا صورة واحدة ونحن بسياراتنا أو أننا نصطحب مصورا أو صحفيا إلى الخزينة ونخرج الأموال لتراها الجماهير، هذه أمور غير مقبولة، ولكن كل منا له طريقة تفكير وحر فيما يفعل.
■ كيف يرى محمد صبحى الألقاب الفنية؟
- أنا ضد الألقاب طبعا، كلمة فنان كانت نعمة كبيرة من الله، ولكن اليوم أقول ياريت ميتقالش عليا فنان، الأستاذ محمد صبحى وكفى، لأن المعايير اختلطت وأصبح الجميع يقال عليهم فنانون، للأسف المناخ أصبح كالهرم المقلوب.
■ طوال الوقت نجد الفنان محمد صبحى يتحدث عن الثقافة والمحتوى المقدم فى الأعمال الفنية.. كيف ترى تلك المرحلة الفنية من تاريخ الفن؟
- أرى أن الفن والثقافة المقدمة للشعوب ربما تهدم أمة أو تبنى حضارة أمة، وطوال الوقت كنا نقول لا تساعد المنتج أن يقدم ما لا يليق، فالمنتج الآن يقدم التافه وينجح وإذا طالبته بتقديم ما هو جيد بما أنه حقق نجاحا من التافه، يرفض ويرى أنه طالما نجح بذلك النمط التافه لماذا يقدم الهادف.
■ وما الاختلاف في صناع الفن بين الوقت الحالى والسابق؟
- فى السابق كان هناك معادلة عظيمة للمنتج رمسيس نجيب، كان ثلاثة أفلام، فيلمين ذات ثقل ورسالة فنية عظيمة، وهو يعلم أنه لن يحقق من وراء ذلك المكسب المادى، ولكن يقدم من خلالهما القيمة الفنية العظيمة، وفى نفس الوقت ينتج فيلما لطيفا على سبيل المثال للفنان محمد عوض، ولكنه فيلم خفيف بشكل محترم ودون إسفاف ولبطل محترم مثل محمد عوض، ويحقق به أرباحا ومكاسب تغطى معادلة الثلاثة أفلام، اليوم لا نجد ذلك للأسف الشديد.
■ هل ترى أن الجمهور هو المتحكم فى الذوق العام أم هو المتلقى ويفرض عليه ما يقدم؟
- أرى أن الجمهور طرف فى هذه المعادلة،وليس فقط على مستوى التلقى الفنى، ولكن لابد للجمهور أن يكون حذرا فى التفاعل على السوشيال ميديا فربما يضحك أو يضغط لايك، ولا يدرى فى ذلك الوقت أنه أصبح شريكا فى التفاعل على المحتوى المقدم، وأصبح بتلك التصرفات معولا ربما يبنى أو يهدم، لذلك لابد أن يكون المتلقى يملك الوعى.
■ وكيف ترى دور الدولة فى النهضة الثقافية والفنية؟
- دور الدولة رئيسى، تسعى الدولة طوال الوقت إلى التنمية المستدامة،ولكن المواطن لا يعلم ماهى التنمية المستدامة، للأسف لم يقدم الإعلام دوره فى شرحها للمواطن البسيط، لأن التنمية المستدامة هى علم وترتكز على أسس أساسية، وأن الدولة تقوم بعمل المشاريع والخطط ولكن للسنوات القادمة، وهو ما تقوم به الدولة بالفعل.
فى الخارج تجد الدول الكبرى قامت بالتنمية المستدامة لتكون دولا عظمى، والدولة المصرية تسير عليها بشكل عظيم، ولكن فى الخارج الاهتمام بالطفل فى سن ٤ سنوات، بشكل متوازى مع ما تسير فيه الدولة من مشاريع وتخطيط، لأنه بدون استثمار فى الطفل حتى الخروج لسوق العمل، من الممكن أن يهدم كل النتائج الإيجابية التى وصلت لها الدولة بتعب سنوات، وجزء من بناء الطفل هو الثقافة والفن.
■ ذكرت الإعلام فى حديثك.. ما هو الدور الحقيقى للإعلام من وجهة نظرك؟
- الإعلام هو المثلث مع الثقافة والفن، فهو إما أن يقدم ما هو مفيد وما يمثل قيمة، أو يسلط الضوء على كل ما هو منحدر ومنحط ويسطح العقول، ويهرول وراء التريند السلبى، ودعنى أؤكد لك أن الإعلام يستطيع أن يعاقب الأعمال التافهة بالتجاهل، حفاظا على وعى شبابنا وأطفالنا وعقولهم.
■ تستهدف فى أعمالك الفنية قيمة تربوية معظم الوقت للأسرة.. ماهو دور الأسرة وهل تقوم به فى الوقت الحالى؟
- للأسف الأسرة اختلفت كثيرا، وسأضرب لك مثلا لو كان الأب والأم مش متربيين كيف يخلقوا القيم ويقوموا بتربية أبنائهم عليها، وبالأخص لو كان عدد الأطفال ٦ و ٧ أطفال، وبالتالي تقدم للمجتمع زيادة سكانية ولكنها لا تمثل قيمة مضافة، أضف إلى ذلك الفن حاليا من دعارة فنية وبطلجى يذبح ويقدم على أنه بطل قومى وهيرو.
■ وما تأثير ذلك على المجتمع؟
- للأسف فقدنا نقاءنا وأصبحنا نمتلك غلظة فى كل شيء، وتخلينا عن أجمل ما فينا، كنا نتغنى بالشهامة والرجولة، لما الدول كانت بتبقى طالبة عمال كان يقولك هاتلى عامل مصرى، هاتلى طبيب مصرى، هاتلى مهندس مصرى.
إعملوا لستة واكتبوا فيها أسماء المفكرين والأدباء والفنانين والعلماء والعباقرة والنحاتين، حط لستة وحط قدامها دلوقتى أسماء وقارن عدد وثقل أسماء، شعب عظيم دى بتتقال لمردود صادر منك، النهارده لو بنت رفضت ولد وقالتله مبحبكش هتندبح، عارف ليه عشان الفن صدر ده على إنه شيء أساسى فى مجتمعنا.
■ وما دور السوشيال ميديا وتأثيرها في تلك الفترة؟
- الجميع يمسك هاتفه ١٦ ساعة، وكل الشغل الشاغل له جالى كم لايك، كم واحد شتمنى عشان أدخل أشتمه، أصبحت السوشيال ميديا مجزرة لفظية وقتل معنوى، السوشيال ميديا عملتلنا بلوك عن أجمل ما فينا، والخطورة الأكثر على أطفالنا من كارتون يعلمهم المثلية والإلحاد، وتدريب ممنهج على بيع وطنك وفقد الوطنية تدريجى، ويصبح السوشيال ميديا هذا المجتمع الوهمى هو وطنك الحقيقى.
■ بعد كل ما ذكرت وتحليلك وقدرتك على الإلمام بكل التفاصيل والمشاكل والمخاطر وأيضا الحلول.. لماذا لم تقبل منصب وزير الثقافة عندما عرض عليك؟
- رفضت ترشيح وزير ثقافة ٤ مرات، لدرجة إتقالى طيب إقبل ٣ شهور وإمشى، بس أنا مش فرحان أبقى وزير لأن أنا شايف كلمة وزير دى بالنسبة لى أقل بكتير من كلمة فنان.
ثانيا فى عظماء واخدين الدكتوراه وعلى أعلى مستوى من الثقافة والفكر، لما الترشيح ييجى ليا أنا لابد أن أخجل وأقول مش طبيعى فى ظل وجودهم، وأخيرا الوزير هو الذى يدير الثقافة والفنان هو من يصنع الثقافة، فكيف أحرم نفسى من صناعة الثقافة كى أديرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد صبحي مسرح عادل إمام نور الشريف مهرجان الدراما مهرجان الدراما السوشیال میدیا ملایین جنیه تلک الفترة طوال الوقت محمد صبحى فى السابق أن یکون لابد أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
د.أيمن الرقب:
تصريحات ترامب عملية تضليل كبيرة وعينه على «الضفة الغربية»
الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلوب التجويع بشكل وقح ضد الشعب الفلسطيني
قطاع غزة يعاني أزمة إنسانية خانقة.. وخبراء: ندعو المجتمع الدولى للمساهمة فى رفع الحصار عن غزة
العدوان الإسرائيلي أثر بشكل كبير على الحالة الصحية فى القطاع
بعد نجاح جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اتفقت الأطراف على صيغة مقبولة لوقف إطلاق النار الذي دام أكثر من ١٥ شهرًا ودمر البنية التحتية لقطاع غزة بالكامل، وهو الاتفاق الذي من شأنه أن يضع حدًا لاستهداف المدنيين العزل من أبناء قطاع غزة.
ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا، وتشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، أما المرحلة الثانية فتشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وتسليم باقي المحتجزين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عشرات الفلسطينيين، والمرحلة الثالثة تتضمن تخفيف الحصار عن غزة وبدء إعادة إعمار القطاع، وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تناولت تهجير نحو ١.٥ مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، أعادت الجدل حول مسألة التهجير القسري للفلسطينيين، وحل الدولتين، وأثارت ردود أفعال قوية من الأطراف الإقليمية والدولية، وسط اتهامات للإدارة الأمريكية بتجاهل الحلول السلمية والاعتماد على أسلوب "الصفقات"، خاصة أن هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع اتفاقات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى قطاع غزة، بموجب خطته، التي تقضي بـ"استيلاء" الولايات المتحدة على القطاع الفلسطيني، موضحًا أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة، لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل كثيرًا على حد وصفه، مجددًا خطته لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وترحيل الفلسطينيين منها، قائلًا إنه ملتزم بشراء وامتلاك غزة، والتأكد من أن حماس لن تعود إليها.
“البوابة نيوز” تواصلت مع الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الذي أكد أن الهدنة تمر بظروف صعبة نتيجة محاولات الاحتلال التهرب من التزامه في بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة أنه كان هناك من بين البنود إدخال غرف متنقلة وخيام ووقود وسلع غذائية، ولم يلتزم بالكميات التي تم الاتفاق عليها، وانقلب الاحتلال على الاتفاق المبرم.
وأضاف الرقب، في تصريحات خاصة لجريدة "البوابة نيوز"، أننا رأينا الاحتلال الإسرائيلي يمارس أسلوب التهرب من بنود الاتفاق، معتقدًا اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، مرجعًا ذلك لأن الاحتلال بحاجة لاكتمالها، أما عن المرحلة الثانية من الاتفاق، فقال الرقب إن بها عثرات منها تسليم عشرات الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبدات مقابل كل أسير إسرائيلي من فئة الضباط والجنود، متابعًا أنه من الممكن أن يوافق الإسرائيليون لأنهم بحاجة إلى إطلاق سراح مزيد من أسراهم.
ردود فعل غاضبة
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، ردود فعل غاضبة من قبل الشارع المصري، وقد قلل المصريون من أهمية التهديدات بحجب المساعدات الأمريكية إذا رفض استقبال أهالي غزة.
ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا شديد اللهجة، رفضت فيه أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك "حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال"، فيما شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار غزة بهدف أن يكون هذا القطاع قابلًا للحياة، دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وأكد أن مصر ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة.
واستكمل الرقب حديثه في هذا الشأن، قائلًا "ما نخشاه أن يكون ترامب عينه على الضفة الغربية وليس غزة، وأن ما يصرح به تكون مجرد عملية تضليل كبيرة، وبالتالي قد تكون كل هذا فقط ليس إلا للتحريض"، مؤكدًا أن عملية تهجير الفلسطينيين ليست بهذه السهولة، وأن ترامب لن يجد في المقابل إلا الصمود من الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه واجه رفضا عربيا لهذا المشروع بشكل كامل، مما سيجعله يتراجع عنه مع الوقت.
وذكر الرقب، أن ترامب أصبح شغله الشاغل قطاع غزة منذ أن فاز في الانتخابات الرئاسية في ٢٤ ديسمبر الماضي، وهو يهدد القطاع يوميًا، متابعًا أنه لا يستطيع أن يفعل شيئا خاصة أن تصريحات ترامب لا توثر على الشعب الفلسطيني ولا حتى على أصغر طفل في غزة، لأنهم يدركون أن كل هذه التهديدات بلا قيمة.
وأكد الرقب، أن الموقف المصري فيما يخص تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، موقف متقدم لأن الوضع الجيوسياسي يفرض حضورا وتأثيرا بشكل كبير على المشهد، مضيفًا أن القاهرة رفضت منذ الأيام الأولى للحرب في غزة عملية التهجير القسري والطوعي، ثم جاءت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي رفض كل أشكال التهجير مع تقديم مقترح بأننا قادرون على بناء غزة وسكانها بها دون تهجيرهم.
الأزمات الإنسانية في غزة
أما عن الأزمات الإنسانية في غزة، فلا يزال القطاع يعاني من أزمة إنسانية خانقة بعد الهدنة الأخيرة، فبالرغم من وقف إطلاق النار، إلا أن الحصار المفروض على القطاع لا يزال قائمًا، مما يمنع دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء ودواء بشكل كاف.
ويعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء، حيث تشير التقارير إلى أن العديد من العائلات لا تستطيع توفير وجبات الطعام الأساسية، وقد أدى هذا النقص إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما زاد من معاناة السكان.
إضافة إلى نقص الغذاء، تعاني غزة من تلوث حاد في مصادر المياه، وقد أدى هذا التلوث إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن، وتبذل بعض المنظمات الدولية جهودًا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلا أن هذه الجهود لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات السكان.
وتواجه المنظمات الإنسانية كمنظمة "الأونروا" صعوبات في إيصال المساعدات بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في غزة، كما تعاني العديد من المنظمات الإنسانية من نقص في التمويل اللازم لتوفير المساعدات، واستمرار الحصار المفروض على غزة يعيق دخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف.
ويرى خبراء، أن سكان غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء ودواء، داعين المجتمع الدولي أن يضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف، لأن الوضع الإنساني المأساوي في غزة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ حياة السكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
تلوث مياه القطاع
أدّت الإجراءات الإسرائيلية والاعتداءات المتكرّرة على القطاع، إلى ضعف القدرات المائية لقطاع غزّة، كما أنّ عدم وجود مصادر مياه كافية، بسبب سرقة الاحتلال الإسرائيلي واستهلاكه للخزان الجوفي الخاص بغزّة، مما دفع السكان إلى مزيد من الضغط والاستنزاف للخزان الجوفي الساحلي، الذي نتج منه ارتفاع حاد وخطير في ملوحة المياه.
وتتواصل سياسات الاحتلال التي تضر بالمياه في قطاع غزة، فيما يغيب وجود حلول جذرية حيث أدت التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى عدم القدرة على تطوير مصادر مائية جديدة، ما يتطلّب اقتراح بدائل تُساهم في حل الأزمة، وتقديمها إلى صانع القرار في السلطة الفلسطينية أو في الحكومة في قطاع غزّة، لتدارك انهيار القدرة المائية للقطاع.
سياسة التجويع
وأشار الرقب، إلى أنه داخل قطاع غزة كل شيء تلوث من تربة وماء نتيجة ما تتعرض له غزة من عدوان كبير جدًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن العدوان الإسرائيلي أثر بشكل كبير على الحالة الصحية في قطاع غزة، "ولكن ليس لدى الفلسطينيين في هذا الأمر إلا التحمل والصمود، لأن الخيارات الأخرى صفرية، وهم لن يتركوا غزة مهما كان الثمن".
وتابع بقوله إن الأثمان التي تدفع في غزة كبيرة، وعملية تلوث المياه وتلوث التربة، وانتشار الأوبئة والأمراض، نتيجة كل هذه التشوهات التي تمت في غزة، وبالتالي قد يكون هناك مزيد من انتشار الأوبئة داخل القطاع.
واستكمل الرقب حديثه أن جزءا كبيرا من المياه العزبة والكهرباء يأتي من الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي يتحكم الاحتلال في مصادر العيش الأساسية داخل القطاع، مردفًا أن المعابر الأساسية بين غزة والاحتلال متعددة، ولكن مع مصر معبر واحد، وكان في المعتاد هناك تبادل تجاري عالٍ بين غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، معربًا عن خوفه من استمرار الاحتلال في النهج الذي اتبعه منذ بداية الحرب على غزة أو إعادة قطع الكهرباء والماء مرة أخرى على القطاع.
واختتم الرقب حديثه قائلًا، إنه منذ الأيام الأولى للحرب وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن لا ماء ولا كهرباء ولا دواء، واستخدم أسلوب التجويع بشكل وقح ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الأسلوب يعبر عن همجية الاحتلال بشكل كبير، وقد يعود مرة أخرى لاستخدام نفس النهج.
منظمات دولية: وضع القطاع كارثي
تتفق جميع المنظمات الدولية على أن الوضع المائي والغذائي في غزة كارثي ويتطلب تدخلًا عاجلًا، وتدعو إلى ضرورة توفير الدعم المالي والفني لتحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وضمان حصول جميع السكان على المياه النظيفة والآمنة.
ومن جانبها حذرت الأونروا "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"، من أن الوضع المائي في غزة يتدهور بسرعة، حيث يعاني أكثر من ٧٠٪ من السكان من نقص حاد في المياه النظيفة، وأشارت إلى أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي تعاني من أضرار جسيمة بسبب النزاعات المتكررة، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وأكدت اليونيسف "منظمة الأمم المتحدة للطفولة"، أن الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي الآمن هو حق أساسي من حقوق الإنسان، لكن هذا الحق محروم منه العديد من الأطفال في غزة، وأشارت إلى أن تلوث المياه يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأطفال، حيث يتسبب في انتشار الأمراض مثل الإسهال وسوء التغذية.
أما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فأشار إلى أنه سلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه قطاع المياه في غزة، بما في ذلك نقص الاستثمار في البنية التحتية، والقيود المفروضة على استيراد المواد اللازمة لإصلاح وصيانة المرافق، وأزمة الكهرباء التي تؤثر على تشغيل محطات الضخ والمعالجة.
وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها إزاء تدهور جودة المياه في غزة، حيث أن معظم المياه المتوفرة غير صالحة للشرب بسبب ارتفاع نسبة الملوحة والتلوث، لافتة إلى أن هذا الوضع يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور باستمرار، وأن أزمة المياه تعد واحدة من أبرز المشاكل التي تواجه السكان، ودعت إلى ضرورة توفير الموارد اللازمة لتحسين إمدادات المياه والصرف الصحي، أما منظمة "هيومن رايتس ووتش" انتقدت القيود التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المواد والمعدات اللازمة لإصلاح البنية التحتية للمياه في غزة، واعتبرتها بمثابة عقاب جماعي للسكان المدنيين.
مصر تواصل دخول المساعدات إلى القطاع
وفيما يخص دخول المساعدات الى قطاع غزة، تواصل دخول دفعات جديدة من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث دخلت شاحنات من معبر رفح المصري في طريقها لمعبري العوجة وكرم أبوسالم، محملة بالمواد الغذائية والإغاثية، إلى جانب كميات من الوقود المخصص لتشغيل المرافق الحيوية في قطاع غزة، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية التي يواجهها السكان.
كما تشمل القافلة خزانات وقود مخصصة للمستشفيات ومحطات توليد الكهرباء، التي تواجه تحديات تشغيلية منذ بداية الأزمة بسبب النقص الحاد في الإمدادات.
يأتي هذا التحرك ضمن جهود مصرية وعربية ودولية لتخفيف معاناة سكان غزة، حيث تستمر مصر في إرسال المساعدات بشكل يومي لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القافلة الجديدة التي دخلت إلى القطاع تضم شاحنات محملة بمواد غذائية أساسية، بالإضافة إلى إمدادات طبية وإغاثية، لدعم المستشفيات والمراكز الصحية التي تعاني من نقص حاد في الموارد، كما تشمل القافلة خزانات وقود مخصصة للمستشفيات ومحطات توليد الكهرباء، التي تواجه تحديات تشغيلية منذ بداية الأزمة بسبب النقص الحاد في الإمدادات، يأتي هذا التحرك ضمن جهود مصرية وعربية ودولية لتخفيف معاناة سكان غزة، حيث تستمر مصر في إرسال المساعدات بشكل يومي لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
من جهتها، أكدت حركة حماس، الاستمرار بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرة إلى إجراء مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت حماس، في بيان سابق لها، أن الاتصالات ركزت على تطبيق بنود الاتفاق خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء الشعب الفلسطيني وإدخال البيوت الجاهزة بشكل عاجل، وإدخال الخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة، مشيرة إلى أن المباحثات سادتها روح إيجابية والوسطاء في مصر وقطر أكدوا المتابعة لإزالة العقبات وسد الثغرات.
لا يزال الوضع في غزة معقدًا للغاية، حيث يواجه القطاع تحديات كبيرة على كل المستويات، وهناك حاجة ماسة إلى حل سياسي شامل يضمن إنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ورفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة، وإعادة إعمار البنية التحتية، وتحسين الأوضاع الإنسانية.