نبض السودان:
2024-09-17@06:27:05 GMT

جبريل يشخص اسباب تعقيد أزمة السودان

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

جبريل يشخص اسباب تعقيد أزمة السودان

بورتسودان – نبض السودان

قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانيه وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ان الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من شهر إبريل ٢٠٢٣ مثلت كارثة وطنية بكل المقاييس، راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، وتشرد جراؤها الملايين في الداخل والخارج في ظروف غاية في القساوة على معظمهم.

وأشار إلى ان التدخل الخارجي السافر في شأننا الوطني الداخلي، إما بالمساهمة في اشتداد أوزار الحرب أو بمحاولة فرض حلول خارجية لاتتماشي والداخل مما زاد الأمر تعقيدًا.

ونادى بضروره ابتداع نهج يحقق وفاقًا وطنيا عريضًا وتوافقًا على برنامج حد أدنى بين القوى السياسية والمدنيه.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أزمة اسباب السودان تعقيد جبريل يشخص

إقرأ أيضاً:

اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية

أعلن مجلس السيادة السوداني، الاثنين، عن اتفاق مع جوبا للوصول إلى "آلية عمل" لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان، وذلك لتخفيف المعاناة المتفاقمة نتيجة الحرب المستعرة منذ أكثر من عام.

وذكر مجلس السيادة في بيان، أن هذا الاتفاق جاء خلال جلسة مباحثات بقصر الضيافة في جوبا، عقدها رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميلارديت، منوها إلى أن المساعدات سيتم إدخالها عبر ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب السودان.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل البرهان إلى جوبا في زيارة غير محددة المدة، يرافقه فيها وزير الخارجية حسين عوض ووزير الطاقة محي الدين نعيم.

وأفاد البيان بأن مباحثات الطرفين "تناولت سبل تقوية العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين، بجانب آفاق التعاون المشترك، والقضايا التي تهم البلدين في كافة المجالات".

وأوضح أن الجانبين "اتفقا على التشاور للوصول لآلية تعمل على نقل المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان عبر مطار جوبا الدولي".

من جانبه، أكد ميارديت وفق ذات المصدر على "وقوفهم بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار"، معربا عن استعداد بلاده "للقيام بأي جهود من أجل وقف الحرب وإنهاء النزاع في السودان".



ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وذكر البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على "تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط بكل من السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيلية لإعادة الضخ (للنفط المنتج من جنوب السودان) وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة كاملة".

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة السودانية أنها تواجه مشكلات في نقل نفط دولة جنوب السودان شمالا عبر خطوط أنابيبها في مدينتي الجبلين (جنوب) وبورتسودان (شرق)؛ بسبب القتال بين الجيش و"الدعم السريع".

ويوميا، كان جنوب السودان يضخ نحو 150 ألف برميل من النفط الخام عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة تم وضعها حين حصل جنوب السودان على استقلاله عن الخرطوم في 2011، آخذا معه معظم إنتاج النفط.

وتشكل صادرات النفط الخام مصدر دخل مهم لجنوب السودان، كما يحصل السودان على حصة من النفط رسوم عبور.

مقالات مشابهة

  • هل بات خطر تقسيم السودان وشيكاً؟
  • اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية
  • الحرب الحالية قد تطمس “ذاكرة” السودان التاريخية والحضارية
  • أبرز جهود إنهاء الحرب في السودان
  • حوار حول الجهود الدولية لوقف حرب السودان
  • ريال مدريد يشخص إصابة دياز
  • «روس في الحرب» وثائقي يثير أزمة بمهرجان تورونتو السينمائي
  • السودان؛ الأسئلة المُحرَّمة!
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار