أماكن حول العالم لا تعرف القانون.. لا تخضع لسلطة دولة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
منذ بداية التجمعات البشرية، كانت هناك قوانين وقواعد تحكم سلوك الناس والتعامل فيما بينهم ومع ذلك، هناك بعض الأماكن في العالم التي لا تخضع لسلطة أي دولة أو سلطة مركزية.
من هذه الأماكن:1- مدينة سلاب في الولايات المتحدة الأمريكية
تقع مدينة سلاب في صحراء كاليفورنيا على مساحة 640 فداناً، كانت المدينة في الأصل قاعدة عسكرية أمريكية، ولكن تم إغلاقها في عام 1956 بعد ذلك، فبدأ الناس في الاستقرار في المنطقة، وشكلوا مجتمعًا مستقلًا.
لا توجد قوانين رسمية في مدينة سلاب، ولكن هناك اتفاق غير رسمي بين السكان ينص على عدم التدخل في شؤون الآخرين.
2- شبه جزيرة بين بلجيكا وهولندا
في عام 1843 تم الاتفاق بين بلجيكا وهولندا على الحدود بينهما، ومع ذلك أدت التغيرات في مسار نهر ميوز إلى تغيير الحدود الأصلية.
أصبحت بعض المناطق في شبه الجزيرة تحت سيطرة بلجيكا، بينما أصبحت مناطق أخرى تحت سيطرة هولندا ومع ذلك، كان من الصعب على الشرطة الوصول إلى هذه المناطق، مما أدى إلى سيطرة الجريمة على المنطقة.
في عام 2018، وافقت بلجيكا وهولندا على إعادة ترسيم الحدود لضمان وصول الشرطة إلى المنطقة.
3- جمهورية جزيرة الورد الإيطاليةفي عام 1968، أعلن المهندس الإيطالي جورجيو روزا استقلال جزيرة اصطناعية تقع على بعد 12 كيلومترًا من ساحل مدينة ريميني الإيطالية، وأعلن روزا استقلال الجزيرة تحت اسم جمهورية الورد، وأصدر عملة وطوابع خاصة بها، وعين نفسه رئيسًا لها.
سرعان ما أصبحت الجزيرة وجهة سياحية شهيرة، ولكن الحكومة الإيطالية دمرتها في عام 1969.
4- القارة القطبية الجنوبيةلا تخضع القارة القطبية الجنوبية لأي دولة أو سلطة مركزية. في عام 1959، تم التوقيع على معاهدة أنتاركتيكا، التي تنص على أن القارة يمكن استخدامها لأغراض علمية وسلمية فقط.
لا توجد قوانين رسمية في القارة القطبية الجنوبية، ولكن هناك اتفاقات بين الدول الموقعة على المعاهدة للحفاظ على البيئة ومنع الجريمة.
5- مناطق أخرىهناك مناطق أخرى في العالم لا تخضع لسلطة أي دولة، مثل المناطق التي تسيطر عليها القبائل أو المنظمات الإرهابية، هذه المناطق غالبًا ما تكون غير مستقرة وتشهد مستويات عالية من الجريمة.
هناك مجموعة متنوعة من الأماكن في العالم التي لا تخضع لسلطة أي دولة أو سلطة مركزية، هذه الأماكن تتمتع بقوانينها الخاصة، والتي قد تكون مختلفة تمامًا عن القوانين التي تطبق في البلدان الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاماكن العالم تخضع فی عام
إقرأ أيضاً:
برلماني فرنسي لماكرون: لا تنسوا وأنتم تصفقون لفريق يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية أنه لم يعد هناك ملعب في غزة
#سواليف
بينما تمسّكت الحكومة الفرنسية بإقامة المباراة المثيرة للجدل، التي ستقام يوم الخميس على “ستاد دو فرانس” بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي، وبعد الإعلان عن حضور الرئيس الفرنسي لهذه المباراة، اعتبر النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، دافيد غيرو، أنه لن يكون من الطبيعي أو الأخلاقي، أو حتى المعقول، الترحيب بإسرائيل بأذرع مفتوحة في خضم الإبادة الجماعية الجارية في غزة، وذلك في كلمة خلال جلسة في الجمعية الوطنية.
اتهم دافيد غيرو الحكومة الفرنسية “بالتواطؤ” في الإبادة الجماعية المستمرة، في غزة.
كما انتقد النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو على صمته حيال الإهانة التي تعرّضَ لها دركيّان ضمن السلك الدبلوماسي الفرنسي في إسرائيل على يد شرطيين إسرائيليين، هذا الأسبوع، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل.
مقالات ذات صلة .”مجلس النواب الأردني: بين آمال النزاهة وشكوك الديكور السياسي” 2024/11/13وقال دافيد غيرو: “سيدي وزير الداخلية، أنت الذي عادة ما تكون سريعًا جدًا في الحديث، لقد كنت متحفظًا للغاية عندما تم اعتقال رجال الدرك الفرنسيين من قبل الشرطة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة”.
وتوجّه البرلماني اليساري أيضاً بالكلام إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه ميشيل بارنييه، الذي كان حاضراً للجلسة البرلمانية، قائلاً لهما: “لا تنسوا يوم الخميس، وأنتم تصفقون للفريق الذي يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية، أنه في غزة لم يعد هناك ملعب لكرة القدم. ومع ذلك، فإن المنتخب الإسرائيلي يطلق النار، ولكن في صدور الأطفال.. لا تنسوا أنه في فلسطين، كما في لبنان، الضربات جوية وتقتل الأبرياء”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرّرَ حضور هذه المباراة التي ستجمع بين منتخبي فرنسا وإسرائيل يوم الخميس في باريس، وفقاً لمصادر في الرئاسة الفرنسية، وذلك غداة الصدامات التي شهدتها أمستردام، قبل وبعد المباراة التي أقيمت بين نادي أياكس أمستردام الهولندي ونادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، مساء الخميس، ضمن بطولة اليورباليغ لكرة القدم.
وقالت المصادر إن حضور ماكرون يهدف إلى “توجيه رسالة صداقة وتضامن” بعد الأحداث التي تلت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام.
كما دعا النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية برونو روتايو إلى إلغاء المباراة، هذا الخميس، بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي في ملعب “ستاد دو فرانس”.
ولكن أيضاً إلغاء ما وصفه بـ “حفل العار” الذي ستنظمه جمعية “إسرائيل إلى الأبد”، هذا الأربعاء، لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي، والذي يفترض أن يحضره وزير المالية الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة ويسرّع الاستيطان، و نفى مراراً وتكراراً وجود الشعب الفلسطيني.
وكان سياسيون فرنسيون ومنظمات غير حكومية فرنسية قد استنكروا إقامة هذا الحفل، ونظمت مظاهرة في ساحة تروكاديرو الباريسية ضد إقامته، بدعوة من حزب “فرنسا الأبية” وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام.