مقتل شاب مصري بطريقة مروعة في لبنان (صورة)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لفظ شاب مصري أنفاسه الأخيرة وأصيب شقيقه بجروح خطيرة في جريمة مروعة في العاصمة اللبنانية بيروت، وصفتها وسائل إعلام لبنانية بأنها جريمة محزنة.
وقالت صحف لبنانية إن "جريمة مروعة هزت منطقة أبو شاكر على الطريق الجديدة في بيروت، حيث تعرض الشاب زياد المصري لهجوم بالسكاكين بعد نشوب اشتباك بينه وبين مجموعة من الشبان من آل الصوصة، وبسبب الجروح البالغة التي أصيب بها الشاب المصري، فارق الحياة متأثرا بإصاباته".
ويذكر أن الشاب الراحل زياد المصري، الذي لقي مصرعه، كان متزوجا ولديه ولد، ويبلغ من العمر حوالي 30 عاما، وهو يعمل بوظيفة حارس في بلدية بيروت.
في تطور آخر، أصيب شقيق زياد، مهند المصري، أيضا خلال الحادث بإصابات بالغة، ووصفت حالته بالحرجة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حيث يخضع للمراقبة الطبية المستمرة.
بعد وقوع الحادث، تحركت القوى الأمنية في لبنان بصورة فورية والتحقيق في الجريمة، حيث تمكنت من توقيف عدد من الأشخاص المشتبه بهم للتحقيق معهم والكشف عن ملابسات الحادث والدوافع وراءه.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. مسيرات إسرائيلية تحلق في سماء بيروت من جديد
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ المسيرات عادت مرة أخرى إلى أجواء العاصمة اللبنانية بيروت، إذ حلقت مسيرات إسرائيلية منذ قليل، في أجواء بيروت وتحديدا في طيران دائري في محيط الضاحية الجنوبية.
إسرائيل تواصل الخروقات ببيروتوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار على مدار الأسابيع الماضية، لكن غابت المسيرات الإسرائيلية عن أجواء بيروت لمدة 4 أيام ثم عادت مرة أخرى للتحليق في سماء بيروت، مشيرا إلى أنّ الخرق كان مسار حديث مفصل لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالأمس.
الاحتلال يشن غارة على البقاع شرقي لبنانوتابع: «طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة على البقاع شرقي لبنان، إذ أن هذه الغارة هي أول اعتداء من قبل الاحتلال على البقاع شرقي لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ هذه التطورات في لبنان تشكل خرقا أكبر لاتفاق وقف إطلاق النار رغم كافة الجهود المبذولة من قبل الدولة اللبنانية من أجل محاولة حث الوسطاء للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات وتسريع عملية انسحاب القوات البرية من البلدات التي توغلت فيها جنوبا».