منتخبو الأقاليم الجنوبية وشيوخ القبائل الصحراوية ينتظرون لقاء دي ميستورا لتأكيد مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت مصادر جد مطلعة لموقع Rue20 الإلكتروني، أن تحضيرات قائمة الآن بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء ترقبا للقاء المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا المنتظر زيارته مستهل الأسبوع المقبل.
ذات المصادر لفتت أيضا أن تحركات متسارعة واتصالات مكثفة تجري بين منتخبين وشيوخ القبائل الصحراء بصفتهم الممثلين الشرعيين للساكنة،وذلك إستعداد للقاء المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.
وفي انتظار التأكيد، فمن المقرر أن يقوم الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا خلال تواجده بالعيون بزيارة لأهم لأوراش ملكية ضخمة ومشاريع تنموية كبرى شيدت على أرض العيون.
هذا، وأكد أحد وجهاء القبائل بالعيون أنه فعلا تلقى دعوة لحضور إجتماع تحضيري، ملفتا في ذات الصدد بأن أعيان القبائل الصحراوية والمنتخبون سيؤكدون من جديد مغربية أرض الصحراء وشرعية الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية و أن لا حل غير هذا الحل الذي تدعمه معظم دول العالم.
وينتظر أن يحل ستافان دي ميستورا صباح يوم الإثنين المقبل في أول زيارة له للمنطقة، وذلك في إطار جولة جديدة تشمل كافة الأطراف المعنية بهذا النزاع المفتعل الذي طال أمده.
كما أنها زيارة تأتي في خضم نهضة تنموية غير مسبوقة تشهدها مدن جنوب البلاد خاصة فيما يتعلق بالأوراش الملكية العملاقة التي تدخل في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي وصل مراحله الأخيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المزوغي: الأزمة الليبية مستمرة مع تعيين المبعوث الأممي العاشر
قال المرشح الرئاسي محمد المزوغي إن الأزمة الليبية مستمرة مع تعيين المبعوث الأممي العاشر، بتعيين حنا تيتة، وكتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم السبت “نعتقد أن هناك شريحة من القوى الداخلية وبعض شركائها الدوليين يحتفلون اليوم بهزيمة المبعوث رقم 9، الذي لم يحقق أي تقدم لمصلحة الشعب الليبي، و تستمر حالة الانقسام والتشظي، وكذلك الفساد والسرقة والنهب، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والانهيار المستمر في جميع مناحي الحياة”.
وأضاف قائلًا “الآن، يستعد هؤلاء لإستقبال المبعوثة الجديدة، ليقوموا بإدخالها في نفس النفق المظلم. وفي النهاية، بعد إضاعة المزيد من الوقت، ستستقيل أو تعتذر وتغادر إلى سبيلها نحو وظيفة أخرى تتقاضى منها مرتباتها، بينما يبقى الشعب في معاناته ويواجه هذه الشريحة، وعاجلاً أم آجلاً، المواجهة قادمة ولا مفر منها. سينتصر الشعب الليبي في تحقيق أهدافه، وسيسترجع دولته المسروقة بإرادة ليبية قوية”.