زنقة 20 ا الرباط

كشفت مصادر جد مطلعة لموقع Rue20 الإلكتروني، أن تحضيرات قائمة الآن بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء ترقبا للقاء المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا المنتظر زيارته مستهل الأسبوع المقبل.

ذات المصادر لفتت أيضا أن تحركات متسارعة واتصالات مكثفة تجري بين منتخبين وشيوخ القبائل الصحراء بصفتهم الممثلين الشرعيين للساكنة،وذلك إستعداد للقاء المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.

وفي انتظار التأكيد، فمن المقرر أن يقوم الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا خلال تواجده بالعيون بزيارة لأهم لأوراش ملكية ضخمة ومشاريع تنموية كبرى شيدت على أرض العيون.

هذا، وأكد أحد وجهاء القبائل بالعيون أنه فعلا تلقى دعوة لحضور إجتماع تحضيري، ملفتا في ذات الصدد بأن أعيان القبائل الصحراوية والمنتخبون سيؤكدون من جديد مغربية أرض الصحراء وشرعية الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية و أن لا حل غير هذا الحل الذي تدعمه معظم دول العالم.

وينتظر أن يحل ستافان دي ميستورا صباح يوم الإثنين المقبل في أول زيارة له للمنطقة، وذلك في إطار جولة جديدة تشمل كافة الأطراف المعنية بهذا النزاع المفتعل الذي طال أمده.

كما أنها زيارة تأتي في خضم نهضة تنموية غير مسبوقة تشهدها مدن جنوب البلاد خاصة فيما يتعلق بالأوراش الملكية العملاقة التي تدخل في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي وصل مراحله الأخيرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية.. منع ارتداء فساتين الزفاف والموت لمن يستمع للأغاني

أعدمت كوريا الشمالية شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً بسبب مشاهدته أفلاماً وموسيقى كورية جنوبية، ضمن حملة قمع تستهدف القيم الغربية. ووفقا لروايات منشقين من كوريا الشمالية فقد تم إعدام الشاب من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية علناً في عام 2022 لاستماعه إلى 70 أغنية كورية جنوبية، ومشاهدة ثلاثة أفلام وتوزيعها، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

وفرضت بيونغ يانغ حظرا على موسيقى البوب الكورية في عهد الزعيم السابق كيم جونغ إيل لحماية المواطنين من "التأثير الخبيث" للثقافة الغربية.

وتم تشديده بشكل أكبر في عهد نجل جونغ إيل، كيم جونغ أون، الذي اعتمد قانونا جديدا لكوريا الشمالية عام 2020، الذي يحظر "الأيديولوجية والثقافة الرجعية".

وتضمن التقرير تفاصيل الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات الكورية الشمالية للسيطرة على تدفق المعلومات الخارجية، خاصة تلك التي تستهدف الشباب، حيث لجأ النظام لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الموضة وتسريحات الشعر "الرأسمالية"، مستهدفا الجينز الضيق والقمصان التي تحمل كلمات أجنبية، فضلاً عن الشعر المصبوغ أو الطويل.

وشملت الأمثلة الأخرى من التدابير القاسية فرض عقوبات على ممارسات مختلفة، مثل ارتداء العرائس فساتين بيضاء، أو حمل العريس عروسه خلال الزفاف، أو ارتداء النظارات الشمسية، باعتبارها عادات كورية جنوبية.

وزعم التقرير أيضاً أن الهواتف المحمولة يتم فحصها بشكل متكرر بحثاً عن أسماء جهات الاتصال والتعبيرات والمصطلحات العامية التي يُنظر إليها على أنها ذات تأثير كوري جنوبي، فعلى الرغم من أن الكوريتين تشتركان اللغة نفسها، فإنه ظهرت اختلافات طفيفة منذ التقسيم بعد الحرب الكورية 1950-1953.

ورغم هذه الإجراءات القاسية يبدو أن تأثير الثقافة الكورية الجنوبية، بما في ذلك البرامج التلفزيونية الأخيرة "لا يمكن إيقافه"، وفقاً لأحد المنشقين الكوريين الشماليين.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أن كوريا الشمالية أرسلت، يوم الإثنين، مئات البالونات الإضافية المملوءة بالقمامة عبر الحدود، بعدما حذرت شقيقة كيم جونغ أون النافذة من ردود أخرى إذا واصل الجنوب "حربه النفسية".

وأرسلت بيونغ يانغ عبر الحدود في أواخر مايو/أيار وأوائل يونيو/حزيران آلاف البالونات التي تحمل أعقاب سجائر وورق مراحيض، قبل أن تعلن وقف حملتها.

غير أنّها استأنفت هذه الحملة السبت، رداً على معاودة نشطاء كوريين جنوبيين إطلاق البالونات باتجاهها، تحمل موسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراقاً مالية من فئة دولار واحد ومنشورات دعائية مناهضة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهو الأمر الذي لا تملك الحكومة في سول وسائل قانونية لمنعه.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية.. منع ارتداء فساتين الزفاف والموت لمن يستمع للأغاني
  • وحدة المجتمع.. ضرورة تنموية
  • اختيار مقاولة مغربية لإنجاز نفق TGV يمر تحت العاصمة الرباط
  • تفاصيل زيارة وزير الري إلى جنوب السودان
  • عمرو رمزي في ضيافة لقاء على الهواء الليلة «صورة»
  • شيري عادل في زيارة مركز راشد لأصحاب الهمم في الإمارات
  • أخنوش يحل بإقليم طاطا على رأس وفد وزاري لإطلاق مشاريع تنموية واجتماعية
  • زيارة بارولين ولقاء بكركي.. اهتمام فاتيكاني بلبنان والحل معلّق!
  • وزير المالية: المملكة امتلكت وضعاً جيداً يسمح لها بمتابعة استراتيجية تنموية حكيمة
  • كيف ردت المليشيات على من تخلفوا عن حضور (يوم الخرافة) لتأكيد الأحقية المزعومة لعائلة عبد الملك الحوثي في حكم اليمنيين؟