صحفي تونسي: سعيّد ووزيرة العدل تبَوّلا على المؤسسة القضائية (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وصف الصحفي التونسي زياد الهاني، الحركة القضائية الجديدة التي اعتمدها الرئيس التونسي قيس سعيّد، بأنها حركة "التمكين والتنكيل"، مؤكداً أن الإجراءات الأخيرة "جاءت ملطخة بالدوس على حرمة واستقلالية القضاء".
وشدد الصحفي التونسي خلال لقاء عبر إذاعة "إي أف أم"، على أن قيس سعيد ووزيرة العدل ليلى جفال قد "تبوّلا على المحكمة الإدارية وقراراتها والمؤسسة القضائية التونسية"، وذلك بعد تجاهل قرار المحكمة الإدارية إعادة أغلب القضاة المعفيين إلى مناصبهم وإبطال قرار رئيس البلاد.
"قيس سعيد تبوّل على المؤسسة القضائية، عاث فيه فسادا.. لا حياء مع من لا يستحي".. كلمات نارية من الصحفي #زياد_الهاني تعليقا على تنكيل #قيس_سعيد بالقضاة.. شاهد pic.twitter.com/QUPYJQsYgM
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) August 31, 2023والأربعاء، نشرت الجريدة الرسمية، قرار سعيّد بشأن الحركة السنوية للقضاء العدلي في تونس، والتي استثنت القضاة الذين أعفاهم الرئيس التونسي العام الماضي، رغم صدور قرار قضائي بإعادتهم إلى العمل.
وفي 1 حزيران/ يونيو 2022، أصدر الرئيس التونسي سعيد مرسوما رئاسيا بإعفاء 57 قاضيا، بتهم تتعلق بالفساد والتستر على فاسدين، وتعطيل تتبع ذوي شبهة إرهابية.
ولجأ غالبية القضاة المعفيين إلى القضاء الإداري. وفي 10 آب/ أغسطس 2022، قررت المحكمة الإدارية إبطال قرار سعيّد في ما يتعلق بـ49 قاضياً من المشمولين بالعزل، والسماح لهم بالعودة إلى عملهم.
وفي منتصف شهر آب/ أغسطس 2022، رفضت وزارة العدل التونسية قرار المحكمة الإدارية الذي قضى بوقف تنفيذ قرار مرسوم رئاسي بإعفاء عشرات القضاة من مناصبهم.
وأعلنت وزارة العدل التونسية أنه عملا بأحكام المرسوم عدد 35 لسنة 2022، المؤرخ في 1 حزيران/ يونيو 2022 (مرسوم عزل 57 قاضيا)، فإن القضاة المشمولين بالإعفاء هم محل إجراءات تتبعات جزائية.
وفي أيار/ مايو الماضي، حذر المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين من "الضغوطات الكبيرة وغير المسبوقة" التي يتعرض لها القضاء.
وقال بيان عن جمعية القضاة إن "الضغوطات برزت إثر الإيقافات والتتبعات التي شهدتها البلاد في المدّة الأخيرة، التي شملت نشطاء سياسيين وقضاة ومحامين ونقابيين وصحفيين وإعلاميين".
وأوضحت الجمعية أن "تهديدا ووعيدا وجّه للقضاة المتعهدين بتلك الملفات من الرئيس سعيد، أعلى هرم الدولة، ومن بعض الصفحات والناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي المساندين والداعمين له".
وطالب البيان حينها وزارة العدل والسلطة التنفيذية بـ"الكفّ عن جميع الإجراءات الانتقامية ضدّ القضاة وعن استعمال جهاز التفقدية العامة بغاية هرسلتهم والتنكيل بهم على خلفية قراراتهم واجتهاداتهم القضائية المتخذة بكامل الاستقلالية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي القضاء سعيد القضاة تونس قضاء قضاة سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الإداریة قیس سعی
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم اليوم التعريفي الثالث لموظفي هيئه النيابة الإدارية
في إطار حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وفي ضوء التعاون المشترك بين المجلس القومي للمرأة ووزارة العدل وهيئة النيابة الإدارية، تحت رعاية القاضي عدنان فنجري وزير العدل والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة والمستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية.
نظمت اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة بالشراكة مع قطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل وهيئة النيابة الإدارية اليوم التعريفي الثالث لموظفات وموظفي هيئه النيابة الإدارية حول الجهود الوطنية لمناهضة جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والذي استهدف عدد ٣٠ من موظفات وموظفي الهيئة وذلك يوم الاثنين بتاريخ 9 ديسمبر ٢٠٢٤ بمقر هيئة النيابة الإدارية بالتجمع الخامس.
بدأت فعاليات اليوم بكلمة المستشار أيمن نبيل نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ومدير مركز التدريب القضائي بالهيئة بتوجيه الشكر الى وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة على تعاونهم الدائم والمستمر مرحباً سيادته بالسادة الحضور
ونقلت القاضية رشا محفوظ- رئيسة بمحكمة الاستئناف ورئيسة المكتب الفني بقطاع حقوق الانسان والمرأة والطفل تحيات القاضي عدنان فنجري وزير العدل وتحيات القاضي حسام صادق القائم بأعمال مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل ووجهت الشكر إلى ممثلي الجهات المشاركة والسادة الحضور وأكدت على أن فعاليات اليوم تتزامن مع فعاليات حملة ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وإنفاذاً للإستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها الدولة و أكدت علي أهمية التوعية بجريمه ختان الإناث باعتبارها جريمة تضر المجتمع بأكمله وعرضت سيادتها التطور التشريعي لجريمة ختان الإناث).
وأكدت
مي محمود -المديرة العامة للإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس
على حرص المجلس القومي للمرأة الدائم على تبني مبادرات وتنظيم فعاليات تهدف الي التوعية بهذه الجريمة.
وعرضت إيزيس محمود حافظ - رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة سابقاً جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث وأوضحت دور حملات طرق الأبواب التي ينفذها المجلس القومي للمرأة في توعية الأسر بخطورة هذه الجريمة.
وتحدثت الدكتورة/ دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي بجامعه القاهرة وعضو المجلس الاستشاري للطب الشرعي بالمحكمة الجنائية الدولية عن دور الطب الشرعي في إثبات جريمة تشويه الاعضاء التناسلية للإناث وتقديم الدعم النفسي لضحايا هذه الجريمة.
واخُتتم اليوم بعرض القاضي أحمد النجار رئيس الاستئناف ومستشار وحده مناهضة العنف بالمجلس الإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة.