الوردي لـأخبارنا: توالي الانقلابات بإفريقيا يُقوّض الديمقراطية.. والمغرب لا يرعى الانشقاقات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال عباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس في الرباط ومحلل سياسي، (قال) إن "المغرب واضح في سياسته الخارجية المتسمة دوما بالحياد، فضلا عن دعوته المستمرة إلى ضبط النفس ونهج سبل النقاش الهادف والبناء لتجاوز الخلافات".
ويرى الوردي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "المغرب لم ولن يرعى، يوما ما، الانشقاقات بين الإخوة؛ بل يسعى، دائما وأبدا، إلى إيجاد حلول إيجابية للخروج بنتائج ترضي جميع الأطراف".
أستاذ القانون العام لفت إلى أن "علاقة المغرب بالرئيس المعزول محمد بونغو وأبيه سابقا جيدة للغاية"، مشددا على أن "المغرب متمسك ببيته الإفريقي، ويعمل جهد الإمكان على تقوية علاقاته مع دول القارة السمراء، عبر الانخراط في عملية البحث عن حلول لمختلف الإشكالات التي تعاني من دول إفريقية".
وفي هذا الصدد؛ تأسف المحلل السياسي ذاته لـ"توالي هذه الانقلابات في عدد من الدول الإفريقية، ضمنها الغابون"، موردا أن "انقلاب أمس الأربعاء 30 غشت الحالي ليس الأول"، مؤكدا أن "السياسة الدولية مطالبة بسن إجراءات صارمة لمواجهة هذه الآفة، التي تنخر الجسد الافريقي وتقوض الديمقراطية".
وخلص الوردي إلى أن "الانقلابات لا ترضي لا الرئاسة ولا الجيش ولا الحرس، وأكيد أنها تسبب مأس إنسانية تفضي إلى توتر الأوضاع الأمنية والسياسية لهذه البلدان الهشة"، آملا في ختام تصريحه أن "يخرج شعب الغابون الشقيق بأخف وأقل الأضرار من هذا الانقلاب".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أصدرت، أمس الأربعاء، بلاغا تفاعلا مع انقلاب الغابون، جاء فيه أن المملكة المغربية تتابع عن كثب تطور الوضع في الجمهورية الغابونية.
كما لفت البلاغ ذاته إلى أن المملكة المغربية تؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة ساكنته، مشيرا إلى أن المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للسير قدما نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحققت والاستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: 70% من الأسر المغربية لا تملك سيارة
زنقة 20 | الرباط
كشفت دراسة حديثة عن سوق السيارات بالمغرب، أن 70 في المائة من الأسر المغربية لا تملك سيارة.
و بحسب الدراسة التي أنجزتها مجموعة أبحاث ودراسات السوق “Sunergia” بتعاون مع صحيفة “ليكونوميست”، أن سوق السيارات بالمغرب مازال يملك مساحة كبيرة للتطور، نظرا للعجز الكبير الذي يشهده.
ووفق الدراسة، فإن 70% من الأسر المغربية لا تملك سيارة، و من بين جميع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، فإن 25% من الأسر لديها سيارة واحدة فقط، في حين أن 1% من الأسر لديها أكثر من 3 سيارات.
نفس الدراسة، أظهرت أن 23 % من المستجوبين أكدوا بأنهم عازمون على شراء سيارة السنة المقبلة.