الصين تجدد إصدار إنذار باللون الأحمر لمواجهة الإعصارين “ساولا” و “هايكوي”
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
جدد المركز الوطني للأرصاد الجوية في الصين اليوم (الجمعة) إصدار إنذار باللون الأحمر لمواجهة الإعصارين “ساولا” و”هايكوي”، اللذين من المتوقع أن يجلبا معهما عواصف وأمطارا غزيرة إلى المناطق الساحلية الجنوبية للبلاد.
وذكر المركز أن إعصار ساولا، وهو تاسع إعصار خلال العام الجاري، سيتحرك في اتجاه شمالي غربي واتجاه غربي بسرعة تتراوح بين 10 كيلومترات إلى 15 كيلومترا في الساعة.
وقال المركز إنه من المرجح أن يصل الإعصار إلى اليابسة على الساحل في حدود منطقة تمتد من هويدونغ إلى تايشان في مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، خلال الفترة من مساء الجمعة إلى صباح السبت، أو ربما يتحرك في اتجاه جنوبي غربي من المناطق الساحلية بالقرب من الأجزاء الوسطى للمقاطعة.
وأضاف المركز أن الإعصار هايكوي، وهو الإعصار الـ11 خلال العام الجاري، يتحرك الآن في اتجاه شمالي غربي بسرعة تتراوح بين 15 إلى 20 كيلومترا في الساعة، ويقترب بصورة تدريجية من المناطق الساحلية بالقرب من شرقي الصين.
وأوضح المركز أن الإعصار هايكوي ربما يمر عبر جزيرة تايوان ويدخل مضيق تايوان قبل أن يقترب من سواحل فوجيان يوم الأحد تقريبا.
المصدر شينخوا الوسومإعصار الصينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع