ليفربول يرفض «العرض الضخم» لبيع صلاح
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةرفض ليفربول الإنجليزي عرضاً ضخماً بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني «190 مليون دولار»، من نادي الاتحاد السعودي لضمّ مهاجمه المصري محمد صلاح، بحسب ما أفادت تقارير صحفية.
وارتبط اسم صلاح مؤخراً بشائعات حيال إمكانية انتقاله إلى السعودية، ويُعتقد أن الاتحاد قدم عرضاً شفهياً لليفربول.
وبحسب ما ورد، فإن العرض كان بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني مقدماً، مع 50 مليون جنيه إسترليني إضافات.
وكان المدرب الألماني لليفربول يورجن كلوب قد نفى ما يُشاع عن إمكانية رحيل صلاح عن ليفربول.
ومدد صلاح العام الماضي عقده مع ليفربول لمدة ثلاثة مواسم إضافية، وقد أكد وكيل أعماله في وقت سابق من الشهر الحالي أن النجم المصري لا ينوي مغادرة ملعب «أنفيلد».
وسبق لليفربول أن خسر لاعبَيّن هذا الصيف لمصلحة الدوري السعودي، بانتقال قائده جوردان هندرسون والبرازيلي فابينيو إلى الاتفاق والاتحاد توالياً، بينما انتقل البرازيلي روبرتو فيرمينو إلى الأهلي بعد انتهاء عقده مع «الريدز» أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول الدوري السعودي الاتحاد السعودي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في تطور جديد على الساحة السياسية في اليمن، كشفت مصادر دبلوماسية غربية يوم السبت، عن تفاصيل عرض سعودي جديد قدمته المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال وساطة إيرانية، من أجل وقف العمليات العسكرية في اليمن، مقابل وقف العمليات الأمريكية المستمرة ضد اليمن، والتي تشهد تصعيدًا غير مسبوق منذ أسابيع. لكن، كما كان متوقعًا، صنعاء أعلنت رفضها القاطع لهذا العرض.
وفقا للمصادر، تقدم العرض السعودي في محاولة لتخفيف الضغوط العسكرية على اليمن، ولكن صنعاء أكدت موقفها الثابت بعدم التراجع عن دعم غزة في صراعها المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً مفاجأة: حسام موافي يكشف الفئات الأكثر عرضة للفشل الكلوي الحاد.. هل أنت منها؟ 5 أبريل، 2025 لن تصدق: 3 أطعمة ستجعلك تنام سريعا وتستيقظ منتعشا 5 أبريل، 2025الرئيس مهدي المشاط أبدى تأكيدًا قويًا خلال اتصال هاتفي من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث جدد المشاط تأكيد دعم اليمن الكامل للقضية الفلسطينية في غزة، موضحًا أن موقف صنعاء في مساندة غزة غير قابل للتفاوض أو التبديل.
وأشار المشاط إلى أن هذا القرار لم يكن فقط دافعًا إنسانيًا، بل هو موقف أخوي وعربي إسلامي، متجاوزًا أي اعتبارات سياسية ضيقة. وأضاف: "نحن لن نتراجع عن موقفنا، وسندعم غزة بكل ما أوتينا من قوة، ولن يثنينا عن ذلك أي تهديدات أو ضغوطات."
اتصالات إيرانية وسعودية خلف الكواليس:
وفي السياق ذاته، كشفت المصادر أن الاتصال بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد تم في وقت لاحق، حيث جرى مناقشة تطورات الأزمة الإقليمية، في ظل التصعيد العسكري المستمر من قبل الولايات المتحدة ضد اليمن.
جاء ذلك بعد التصعيد الأمريكي الأخير الذي استهدف مناطق في اليمن، وخاصة الحديدة وصعدة، مما أثار قلقًا بالغًا في الأوساط الإقليمية والدولية.
يأتي هذا العرض السعودي في إطار محاولة جديدة للتهدئة في المنطقة، بعد سلسلة من العروض التي قدمتها المملكة لوقف القتال، وهي العروض التي رفضتها صنعاء بشكل رسمي في وقت سابق، معتبرة أن موقفها تجاه غزة ليس موضوعًا قابلًا للتفاوض أو الاستبدال، بل هو مبدأ ثابت وركيزة أساسية في سياستها الخارجية.
الغضب ورفض المساومة:
كما أكدت مصادر في صنعاء أن العرض السعودي كان محاولة للضغط على القيادة اليمنية لوقف العمليات العسكرية، لكنه قوبل برد حاسم. وأضافت المصادر أن القيادة اليمنية لن تساوم على قضية غزة، وأن العدوان الأمريكي على اليمن هو ما يجب أن يتوقف أولاً، قبل الحديث عن أي مفاوضات أو شروط.
ويأتي رفض صنعاء لهذا العرض ليؤكد أن اليمن يواصل نهجه الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأنه لن يقبل أبدًا المساومة على مواقفه الوطنية والإقليمية التي يعتبرها جزءًا من واجبه الإنساني والعربي.
استمرار التصعيد العسكري الأمريكي:
من جانبها، تتواصل العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. وتؤكد صنعاء أن التصعيد الأمريكي لن يثنيها عن موقفها، بل سيكون دافعًا أكبر لمواصلة التصدي لكافة محاولات التدخل في شؤون اليمن.
إنه تطور جديد يعكس الثبات المستمر في المواقف السياسية لقيادة صنعاء، التي تتسم بالتصميم على الحفاظ على مبادئها، مهما كانت الضغوطات الإقليمية والدولية.