الدفاع الروسية : قادة الجيش الأوكراني يجبرون الجنود على العبور فوق الألغام
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن قادة الجيش الأوكراني يجبرون جنودهم على عبور حقول الألغام التي زرعتها روسيا، دون أي وسائل حماية لهم.
وجاء في تقرير الدفاع الروسية أن :"قيادة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية تلقي بجنودها عمدا دون غطاء في هجمات "دموية" لعبور حقول الألغام التي زرعتها قواتنا، سيرا على الأقدام".
وأضافت في تقريرها أن الخسائر الكبيرة للقوات الأوكرانية في الهجوم المضاد، ترجع إلى فاعلية استهداف مركباتها المدرعة من مسافات بعيدة.
نقلت وكالة الإعلام الروسية نوفوستي عن رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس قوله ،اليوم الجمعة، دخول صواريخ سارمات الباليستية العابرة للقارات في البلاد، القادرة على حمل عشرة رؤوس حربية نووية أو أكثر، في الخدمة القتالية.
وفي يونيو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه سيتم نشر صواريخ سارمات للخدمة القتالية قريباً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.
وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".
وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.