الولايات المتحدة – تأهلت التونسية أنس جابر إلى الدور الثالث من بطولة أمريكا المفتوحة، وذلك بعد التغلب على التشيكية ليندا نوسكوفا.

واحتاجت التونسية التي تعاني من وعكة صحية إلى 3 مجموعات للفوز على نظيرتها التشيكية بنتيجة 7-6 (9-7) و4-6 و6-3، وذلك في غضون ساعتين و9 دقائق.

وتواجه أنس في الدور الثالث التشيكية ماري بوزكوفا المصنفة(31)، التي تغلبت على الكرواتية بيترا مارتيتش (6-1) و(6-2).

وهي المباراة الثانية تواليا التي تعاني خلالها التونسية، المصنفة خامسة عالميا ووصيفة البطولة العام الماضي، لحسمها لصالحها بعدما تغلبت بصعوبة على الكولومبية كاميلا أوسوريو 7-5 و7-6 (7-4) في الدور الأول.

وقالت جابر: “لقد كنت مريضة منذ الخميس الماضي. أتناول الكثير من الأدوية وأبذل قصارى جهدي للتعافي”.

ولحقت الروسية داريا كاستاتكينا بركب المتأهلات للدور الثالث بعد التغلب على الأمريكية صوفيا كينين (2-6) و(6-4) و(6-4).

وتواجه كاستاتكينا في الدور الثالث البلجيكية جريت مينين، والتي تغلبت على الأمريكية ساشيا فيكيري (6-3) و(4-6) و(6-4).

المصدر: “وكالات”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • هدى الإتربي: منتظرة الدور المناسب.. وخايفة آخد فرصة مع الناس الغلط
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • دجوكوفيتش يسقط أمام زاندشولب ويودع بطولة إنديان ويلز
  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • زفيريف يودع إنديان ويلز وميدفيديف يتقدم للدور الثالث
  • برلمانية تتقدم بسؤال إلى وزير التموين بشأن عدم تفعيل قرار صرف المساعدات الإضافية بشهر رمضان
  • منتخب العراق للتنس يغادر إلى ماليزيا للمشاركة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم
  • الاحتلال يقتحم محيط جامعة القدس المفتوحة غربي نابلس
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • ديوكوفيتش يفكر في "الشمس المشرقة"