ضابط استخبارات أمريكي يحذر الغرب والناتو من مواصلة خطأ ارتكبوه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية المتقاعد، طوني شافر، أن الغرب أخطأ بعدم إصغائه لتحذيرات الرئيس فلاديمير بوتين قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
إقرأ المزيد رئيس وزراء إيطاليا الأسبق: استراتيجية "الناتو" في أوكرانيا فشلتوقال شافر في حديث لقناة George Galloway على "يوتيوب": "لم يصغ الغرب وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا للرئيس الروسي، الذي أوضح مطالب روسيا بشكل لا لبس فيه.
وأشار إلى أنه إذا استمر الغرب على موقفه هذا، سيؤدي ذلك إلى مزيد من التصعيد، وربما للمواجهة المباشرة بين روسيا و"الناتو".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة إلى تجديد مخزوننا من الأسلحة التي تم استنفادها، ولكننا بحاجة أيضا إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع الجوي، وأنظمة الضربات الدقيقة. هذه مناقشة جديدة في الناتو، وأنا سعيد لأننا غيرنا موقفنا تجاه هذا الموضوع وتجاه فكرة أننا تحالف دفاعي وأننا سنظل جالسين منتظرين حتى يتم الهجوم علينا! ليس من الدهاء أن ننتظر، بل أن نوجه ضربات لمنصات إطلاق الصواريخ في روسيا إذا ما هاجمتنا. نحتاج إلى مجموعة من الضربات الدقيقة التي ستعطل الأنظمة المستخدمة لمهاجمتنا، وعلينا أن نكون السباقين في شن الضربة الأولى".
ويدور الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة بشكل متزايد حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا.
وفي نفس السياق، أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة وتعامل الند مع الند، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.