تُعد هواية القنص وتربية الصقور، من الهوايات الجميلة التي اشتهر بها أبناء محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية منذ القدم، وما زال الكثير منهم متمسكًا بها إلى يومنا هذا، خاصة من قبل بعض الشباب، الذين جعلوا من تربية الطيور الجارحة التي يمتلكونها هواية لا يبتعدون عنها.

ويعد عشاق هذه الهواية العدة بوقت مبكر لموسم الصيد والمقناص، الذي يبدأ في مطلع شهر سبتمبر من كل عام، حيث يشتهر حماد المحافظة بكونه معبرًا للطيور المهاجرة بكل أنواعها، ومنطقة جاذبة للصقارين من مختلف مناطق المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقال محمد الرويلي، إن محبي هذه الهواية يستمتعون بكل تفاصيلها الكثيرة من المتعة والإثارة والرحلات الجماعية والمخيمات البرية باقتناء الطيور.

فيما أشار عابد الطرفاوي إلى أن هذه الهواية متأصلة منذ القدم ومستمرة حتى الوقت الحاضر، وعشاقها يزدادون يومًا تلو الآخر.

يذكر أن ‫المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية حدد في وقت سابق الأول من سبتمبر لعام 2023م موعدًا لبداية موسم الصيد في المملكة، واستقبال طلبات تراخيص الصيد على منصة فطري.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محافظة طريف موسم الصيد

إقرأ أيضاً:

فيروس إنفلونزا الطيور يعيش شهرين في الجبن المعتّق

أظهرت دراسة جديدة أن الجبن المعتّق من حليب خام يمكن أن يحمل فيروس إنفلونزا الطيور المعدي لشهرين (60 يوماً).

وحتى الآن، لا يعلم مسؤولو الصحة الفيدراليون في الولايات المتحدة أي حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 نتيجة تناول جبن الحليب الخام المُعتّق.

وبحسب "هيلث داي"، على الرغم من أن بيع الحليب الخام عبر حدود الولايات مُجرّم، إلا أنه منذ عام 1949، كان بيع جبن الحليب الخام قانونياً بشرط أن يكون قد تعتّق لمدة 60 يوماً على الأقل.

وتسمح هذه الفترة بتطور الأحماض والإنزيمات الطبيعية التي يُعتقد أنها تقضي على مُسبّبات الأمراض.

وقال الدكتور دييغو ديل، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كورنيل: "هناك خطر الإصابة بالعدوى. يعتمد الأمر بالطبع على الجرعة، وكمية المنتج المُلوّث المُبتلع".

التعتيق وحده لا يكفي

وأظهر البحث الجديد، الذي مولته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن عملية التعتيق هذه وحدها قد لا تُعطل فيروس إنفلونزا الطيور H5N1.

وكان فريق البحث نفسه قد أظهر سابقاً أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 يبقى معدياً لمدة تصل إلى 8 أسابيع في الحليب الخام المُبرّد.

التجربة

ولإجراء الدراسة، صنع فريق البحث أجباناً صغيرة مُضاف إليها فيروس H5N1. وأُنتجت الأجبان عند 3 مستويات من الرقم الهيدروجيني، من الأقل حموضة (6.6) إلى الأكثر حموضة (5.0).

ثم حقن الباحثون عينات من الأجبان في بيض دجاج مُلقّح لمعرفة مدة بقاء أي فيروس قادر على التسبب في العدوى.

وخلال الأيام الـ 7 الأولى، ظلت مستويات الفيروس مرتفعة، ثم انخفضت في نوعي الجبن الأقل حموضة. وظلت المستويات معدية طوال فترة التعتيق التي استمرت شهرين.

وأشار الباحثون إلى جعل جبن الحليب الخام أكثر حمضية قد يجعله أكثر أماناً للأكل.

مقالات مشابهة

  • تعرف على تشكيل الأخضر السعودي المتوقع أمام الصين
  • نهلة مصطفى: من الهواية إلى الاحتراف فى عالم ديكورات رمضان اليدوية
  • ترقيم مراكب الصيد وتحديد بياناتها الأساسية بقانون تنمية البحيرات
  • موقف طريف بين حسن العسيري وحمو بيكا على الهواء.. والأخير يثير الجدل
  • لسوء الأحوال الجوية.. توقف حركة الصيد في كفر الشيخ
  • أميركا في خطر: أول تفشٍ لسلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور!
  • هواة القنص بالصقور يثرون فعاليات مهرجان “رمضان زمان” في أملج
  • سناء فؤاد الأم المثالية بالمنيا تروي قصة كفاحها مع المرض وتربية أبنائها
  • فيروس إنفلونزا الطيور يعيش شهرين في الجبن المعتّق
  • أميركا تسجل أول تفش لسلالة إتش7إن9 من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017