أكد وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان أن العلاقات بين طهران وبيروت هي علاقات استراتيجية؛ مضيفا " نتابع بدقة التطورات الجارية في لبنان وسنستمر بدعمنا لمحور المقاومة من اجل الحفاظ على المصلحة الوطنية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية التي تتهدد هذه المنطقة برمتها.

وأضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي : طالما اثبت قادة المقاومة والسياسيون في لبنان بانهم يعملون من اجل صون المصلحة الوطنية العليا ويتمتعون بالحنكة والحكمة لادارة الشؤون اللبنانية ونرفض اي تدخل خارجي في الشؤون اللبنانية.

وتابع : ايران لن تتوانى عن تقديم كل عون يطلب منها في دعم لبنان الشقيق.

وأردف: السياسة الخارجية من قبل حكومة  ابراهيم رئيسي تقوم على مبدأ التعاون مع كل دول العالم وانطلاقا من هذا التوجه فقد انصبت كل الجهود السياسية والدبلوماسية على التلاقي مع كل الدول في المنطقة ونحن نقيم بشكل ايجابي عودة العلاقات بين طهران والرياض.

وأكمل تصريحاته : عندما قامت السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران فقد حذت بعض الدول حذوها وايران والسعودية ليس لديهما اي نية في التأثير في القرارات التي تتخذ من قبل القيادات السياسية في لبنان.


وواصل : خلال اللقاءات مع كبار المسؤولين السعوديين سمعت بعض الرؤى عن دول المنطقة ومنها عن لبنان ونحن ندعم اي توافق يتم التوصل اليه من قبل القادة السياسيين اللبنانيين.

وأضاف : نحن نعتقد ان عودة العلاقات بين ايران والسعودية الى حالتها الطبيعية من شانه ان يترك اثارا ايجابية على المنطقة بشكل عام ومنها لبنان ونعتقد ان مسالة ايجاد حل للفراغ الرئاسي في لبنان تعتبر من القرارات السياسية المناطة بالقادة السياسيين في لبنان.

وزاد: خلال لقائي بقادة فصائل المقاومة الفلسطينية سمعت كلاما واضحا ان المقاومة الفلسطينية هي اكثر من اي وقت مضى قوة واستعدادا وتأهبا وانه اذا قام الكيان الصهيوني بارتكاب حماقة باستهداف القادة الفلسطينيين فان المقاومة بامكانها ان تغير المعادلات.


وقال أيضا : اذا وافقت الدولة اللبنانية فان ايران مستعدة فورا لان تقوم بارسال الفرق الفنية والهندسية والتجهيزات الهندسية التي من شأنها المساعدة في إنشاء معامل للطاقة الكهربائية بطاقة 2000 ميغاوات.

وذكر كذلك : زيارتي الى لبنان تمت بناء على ترتيبات مسبقة فيما يتعلق بمسألة اليمن وانصار الله فأؤكد ان قادة انصار الله هم الذين يتخذون قرارتهم بانفسهم ونحن رحبنا في ايران باي مبادرة من شأنها ان تؤدي الى وقف اطلاق النار ووقف الحصار على اليمن والدخول في الحوار.

استكمل : اميركا اعطت وعودا فضفاضة جدا للبنان فيما خص مسألة الطاقة والكهرباء.

وواصل : نحن نرحب باي مشروع او مبادرة من شأنها ان تساهم في حل ازمة الطاقة والكهرباء التي يعاني منها لبنان الشقيق؛ فلو استجابت الدولة اللبنانية بقبول الهبة الإيرانية منذ سنوات لكانت قضية الطاقة قد تم حلها الآن.

وأتم عبداللهيان تصريحاته قائلا : ايران ترحب بقبول اي مبادرة من شأنها ان تساهم في الامن والاستقرار في المنطقة.

لبنان.. سفير إيران في بيروت يلتقي الرئيس السابق إميل لحود إيران: نرحب بالمشاركة لوضع حل سياسي في لبنان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی لبنان من شأنها

إقرأ أيضاً:

خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية

عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية".

خروقات مستمرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في الوقت الذي لم تحقق اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود ما تم التوافق عليه.

ولا يزال جيش الاحتلال يواصل الانتهاكات وإغلاق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، كما يقوم بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض بلدات وقرى الجنوب اللبناني مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية بالجنوب.

خروقات إسرائيل للاتفاق لم تمنعها أيضا من مواصلة التهديدات ضد لبنان وحزب الله الذي يلتزم الصمت كي لا يعطي إسرائيل مبررا لمواصلة الحرب.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني.

وشدد كاتس أثناء زيارته لمواقع تطل على قرى الجنوب في لبنان على أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.

وتزامنا مع ذلك زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون بالجنوب بهدف الاطلاع ميدانيا على خطة انتشار الجيش التي بدأها في الخيام والقطاع الشرقي.

وقال ميقاتي إن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها مؤكدا أن الجيش أمام امتحان صعب لكنه سيثبت قدرته على القيام بكل المهام المطلوبة منه.

خروقات إسرائيل وتهديداتها المتواصلة تثير المخاوف بشأن سعيها لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، وترسيخ ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان على خلاف بنود الاتفاق التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين معا وليس لإسرائيل وحدها.
 

مقالات مشابهة

  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • وزير خارجية سوريا الجديد يحذّر إيران من بثّ الفوضى بالبلاد
  • سوريا تحذّر إيران بعد تصريحات خامنئي
  • وزير خارجية سوريا يوجه تحذيرا إلى إيران
  • السعودية.. قرارات هامة لمجلس الوزراء
  • خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
  • «الوطن» تنفي نشر تصريحات منسوبة لوزير الأوقاف السابق.. و«جمعة»: أهل الشر يستهدفون سمعة مصر
  • تصريحات هامة للرئيس أردوغان: القضية السورية ومكافحة التضخم في مقدمة الملفات