شمسان بوست:
2024-09-18@12:50:02 GMT

ملوك العرب {عله بن جلد وكندة مذحج}

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

كتب / عاصم بن قنان الميسري

مسطر هذا النقش هو الملك ( بدا ) الحاكم المحلي وزعيم الاتحاد او الحلف القبلي العربي الذي كان مركزه في مملكه كندة او بمعنى أخر نجد السفلى في فترة حكم شمر هيرعش ملك سبأ وذي ريدان

حيث ان ابنه المعروف بمالك بن بدا خلفه على الزعامه والقياده لذلك الحلف او التحالف القبلي كحاكم محلي في حكم إيلي شرح يحضب ملك سبأ وذي ريدان ما بين الفترة الزمنية (230- 255م) والذي ارفقت نقش له مع مذحج و ملوك الحارث بن كعب سارفقه نهاية المقال

حيث انه قد ورد في النقش لفض ذات يفرع في وصف المسطر لهذا النقش في اشارة على ان اصله يعود الى القبائل الحدائيه ذات يفرع بمعنى العليا .

. وهـو زعيم على جميع القبائل السفلى التي تقطن في نجد الماء وما جاورها من حجز المياه وغيرها من البلدان


ولا ننسى ان الحدائيين كانوا ينتمون الى قبيله سعد العشيرة بن مذحج وهو الأمر الذي كنت اكده بعدة مقالات سابقة ولكن لم يكن يتوفر لدي دليل مادي الى لحظة ظهور النقش هذا الذي يوكد الأواصر العرقية والأنساب بين ملوك كندة ومذحج بدون شك ،وكان عندي تصور شخصي ان مسمى كندة اطلق على ملوك كندة الحدائيون المذحجيون لأنهم استقلوا بذاتهم عن قبائل مذحج ، والمعنى اللغوي كند او كنود اي اعرض وأكند ربما هو سبب التسمية

النقش هذا ثروة قدم لنا اضافة تاريخية قيمة لاكن لم استطيع معرفه من والد الزعيم( بدا ) بسبب ذلك الكسر المتعمد فوق نص اسم والده الذي يهم الجميع معرفه اسمه واسباب حدفه


النقش الموسوم بالرمز والرقم (Ir 16) من أهم النقوش التي جاء فيها ذِكر لقبيلة الحداء قبل الإسلام.
طبعاً النقش يوثق اسم شخص وأبنائه من بني بـَـدَّا الـحـداء، الفترة منتصف القرن الثالث الميلادي الذي حققه الأستاذ القدير علي ناصر صوال .

وهذا نص النقش كما يلي ص(١) :

[1] بدى/ بن ……. وبنيهو/مـ
[2] لكم/وحذمت/وسعدم/وإ
[3] ل حرث/بنو/بدى/وبن/بتهو/
[4] محببت/ذت/يفرع/حدأين
[5] هن/أدم/شمر/يهرعش/ملك/سـ
[6] بأ/وذ ريدن/بن/يسرم/يهنـ
[7] عم/ملك/سبأ/وذ ريدن/هقنيو
[8] إلمقه/ثهون بعل أوم/صلمن
[9] ذ ذهبن/ذ شفتهو/عبدهو/بد
[10] ى/لوفي/جريبت/بنيهو/ملك
[11] م/وجذمت/وسعدم/وإل
[12] حرث/وبرو/لبنيهو/أغويم/بن/ذ
[13] هلملم/ولوزأ/إلمقهو/خـ
[14] مرهو/وفي/جربهو/وأولد/أ
[15] ولدهو/وحظي/ ورضو/مرأهـ
[16] مو/شمر/ملك/سبأ/وذ ريدن/و
[17] لخمرهمو/إلمقه/بن/نضع
[18] وشصي/شنأم/بإلمقه ثهون .

نقل محتوى النقش حرفيا :

[1] بـَـدَّا بن [……]وأبنـائـه
[2] مالك وحذيمة وسعد
[3] وإيل حرث بنو بَدَّا وبني بَتهو
[4] أصحاب ذت يفرع الحدائيين
[5] أتباع شَـمَّـر يُهَرعِش مَلِك سـبأ
[6] وذي ريدان بن ياسر يهنعم
[7] ملك سبأ وذي ريدان أهدوا
[8] إلمقه ثـهـون بـعـل أوم تمثال
[9] (برونزي) ذو ذهب الذي نذره عبده بَدَّا
[10] وذلك لسلامة أبدان أبنائه مالك
[11] وجُــذيمـة، وسـعد، وإيل حرث
[12] وابن ابنه الصـغـير بن ذي
[13] هَلـمـلم ولـيَستـمـر إلـمـقـه
[14] منحه صِحَة الـبدن هـو وأولاد
[15] أولاده والحضوة والرضا عند سيدهم
[16] شَـمَّـر يُهَـرعِـش مـلك سـبأ وذي ريدان
[17] وليجنبهم إلـمـقـه مـن ضـغـيـنـة
[18] وحقد الأعداء وذلك بحق إلمقه المعظم

طبعا” الملك الكندي (بدأ) هو والد الملك مالك بن بدأ الذي خلف اباه في ملك كندة ، والذي وثق دكره بجانب ملوك الحارث بن كعب كملك لكندة ومذحج ،نقش مسندي وجد في مأرب جاء فيه ذكر زعماء ملوك العرب (عله بن جلد ،كندة ، مذحج) وهو نقش لأكثر من مره اعيد نشره يوثق علاقة وترابط ملوك الحارث بن كعب مع ملوك كندة ومذحج .
النص الوارد في الصورة للنقش والمعنى ص(٢):
(رمز) عوف …… عت قائد مقتوي ل شرح يحضب (اسم) وأخيه يأزل بين (اسم) ملك سبأ وذي ريدان ابنا فارع ينهب (اسم) أبناء ملك سبأ قدما للمعبود «المقة» ثهوان سيد المعبد أوام تمثالاً من البرونز الذي وعده إياه عندما عانوا من الظمأ في الشمال (لمدة) ثلاثة أيام بلياليها حين ولي سفارة (أو مهمة) إلى ملوك الشمال (الحارث بن كعب ملك أسد١ )و (مالك بن بد ملك كِندة٢) و(مذحج٣)…

تاريخيا” فإن اقدم ذكر لمذحج في قرية الفاو في القرن الثالث الميلادي هي وكندة وقبل هذه الفترة لا يوجد لهم أي، ذكر في قرية الفاو… بينما النقوش الاقدم ذكرهم في اليمن ، ثم ان قرية الفاو هي في حدود اليمن التاريخية وليس في نجد ..!!

#ملوك_العرب
#عله_مذحج_كندة
#by8

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية

تقوم الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط على ثلاث ركائز: الالتزام المطلق بدعم إسرائيل في كل الظروف والمواقف، والتحالف مع صناعة النفط في الخليج، والعداء المزمن لإيران. أُضيف لهذه العوامل في وقت لاحق غير بعيد موضوع الجماعات الجهادية وانتشارها في المنطقة وزعمها تهديد الوجود الأمريكي. ورغم الاستثمار الكبير، من حيث الموارد والتجنيد والدعاية، لم يرقَ موضوع الإرهاب والجهاديين إلى أن يصبح ركيزة رابعة ثابتة للهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط.

تتداخل هذه الركائز فتعزز إحداهما الأخرى لتُبقي الولايات المتحدة حبيسة مأزق عسكري واستراتيجي دائم في المنطقة بشكل يجعل الوجود الأمريكي فيها عامل توتر وتأزم أكثر منه عامل أمن وطمأنة.

في وقت من الأوقات قد يتراجع حضور إحدى الركائز الثلاث مقارنة بالاثنتين الأخريين، لكن لا يمكن أن يأفل حضور كل الركائز في وقت واحد بحيث يعطي الانطباع بأن الفراغ غالب وبأن الولايات المتحدة باتت غائبة أو بلا تأثير.

حتى مع الانسحاب من العراق في عهد الرئيس باراك أوباما ومن أفغانستان في عهد بايدن، وبينهما سعي ترامب لسحب بلاده من التزاماتها الدولية، القانونية والسياسية، عجزت الولايات المتحدة عن التواري كليا. كل ما حدث كان مجرد إعادة انتشار تكتيكي وظرفي.

تدفع مجمعات الصناعة الحربية الأمريكية السياسيين والمشرِّعين في واشنطن إلى إبقاء جذوة الحضور مشتعلة، ونُذر التوتر قائمة بشكل يجعل الولايات المتحدة ضرورة لا غنى عنها.

هناك طرف آخر لا يقل حرصه على الوجود الأمريكي، ومن ورائه إبقاء جذوة التوتر مشتعلة ونُذر الحرب قائمة، عن حرص مجمعات التصنيع الحربي: إسرائيل واللوبيات الداعمة لها.
تدفع إسرائيل في كثير من الأحيان نحو صراع أمريكي مع إيران بأي شكل من الأشكال
تدفع إسرائيل في كثير من الأحيان نحو صراع أمريكي مع إيران بأي شكل من الأشكال.. سياسي، دبلوماسي، عسكري، استراتيجي، ولو اجتمعت كل هذه الأشكال في وقت واحد سيكون ذلك بمثابة الجائزة الكبرى. أكثر ما تخشاه إسرائيل أنه في غياب عداوة تقترب من المواجهة المسلحة بين الولايات المتحدة وإيران، قد يبدأ الأمريكيون في التساؤل عما إذا كانت بلادهم في حاجة فعلا إلى تحالف مع إسرائيل.

حضر الشرق الأوسط في المناظرة الرئاسية بين المرشحين دونالد ترامب وكمالا هاريس الأسبوع الماضي. لكنه حضور بريكزتين فقط، إسرائيل وإيران وتغييب واضح لركيزة الصناعة النفطية الخليجية. بينما اختفى موضوع الإرهاب والجهاديين تماما، كما كان منتظرا.

لا يعني هذا «التغييب» أيّ تغيير استراتيجي في المقاربة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج بعد الانتخابات المقبلة، أيًّا كان الفائز فيها.

بالعكس، ستكون الاستمرارية هي المحرّك الأساسي. لقد حاول الرئيس بايدن البناء على «الاتفاقيات الإبراهيمية» التي ورثها عن سلفه ترامب بجر السعودية إليها، لكنه فشل لأسباب أقوى منه.

وستواصل هاريس المحاولة بكل قواها على الرغم من أن ترامب هو صاحب الاتفاقيات المذكورة. ومن نافلة القول إن ترامب نفسه سيجعل منها ورقته الأساسية في التعاطي مع الشرق الأوسط وأزماته.

طبيعة السياسة الأمريكية، التي منحت بموجبها واشنطن لنفسها صفة شرطي العالم، وتداخل مصالحها في كل زاوية من زوايا الكرة الأرضية، ثم بروز المنافسة الصينية والإزعاج الروسي، كلها عوامل تجعل واشنطن في حاجة للجميع وتستعمل الجميع لخدمة مصالحها.

وعلى الرغم من أن المنطقة مقسَّمة تلقائيا إلى مجموعات أو فضاءات متجانسة إلى حد كبير، إلا أن المخططين في واشنطن متمسكون بالتعامل معها فرادى ووحدات.

ضمن هذا المنطق تعمل واشنطن على الحفاظ على علاقات طيبة مع السعودية بحكم التحالف الاستراتيجي الذي عمره أكثر من سبعة عقود، وبحكم أن المملكة منبع النفط العالمي.

وإذا أُضيف لهذين العاملين موضوع التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل، يصبح من ضروب المستحيل تقريبا أن تتخلى واشنطن عن الرياض.

وتحتاج الولايات المتحدة لدولة الإمارات كقوة إقليمية مؤثرة استراتيجيا واقتصاديا تُحقق لها بطرقها الخاصة ما لا تستطيع تحقيقه بالطرق التقليدية. إضافة إلى أن أبوظبي أحد أكبر زبائن السلاح بطموح كبير وموارد هائلة تتفوق بكثير على بقية الزبائن.

وتحتاج الولايات المتحدة للحفاظ على علاقات مع قطر بسبب قاعدة «العديد» العسكرية والحاجة إليها في موضوع الوساطات إقليميا ودوليا.

والحال نفسه يتكرر تقريبا في العلاقة مع عُمان التي تلعب أدوارا دبلوماسية فعَّالة بقدر ما هي هادئة، وتروق لصانع القرار في واشنطن. كما تحتاج الولايات المتحدة لعلاقات قوية مع الأردن رغم صغر حجمه وتأثيره في المنطقة الذي يبدو للبعيد ثانويا، مع مصر هناك حاجة لواشنطن لتأمين علاقات طبيعية في حدها الأدنى لأن العلاقات المصرية الأمريكية تعجز عن أن ترتقي إلى درجة التميّز، وفي الوقت نفسه لا يجب أن تتدهور أو تنقطع.

رغم أن انتخابات 2024 ستجري في سياق شرق أوسطي مختلف تماما عنوانه حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على سكان غزة، واحتمالات اشتعال المنطقة برمتها، كانت المناظرة بين ترامب وهاريس فرصة للمرشحَين لتأكيد تشابه سياساتهما (وسياسات جميع المرشحين، سابقا ولاحقا) بشكل كبير عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط وإسرائيل والحاجة الملحة للحفاظ على الوضع القائم.

كرَّست المناظرة الأخيرة المعروف في المقاربة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط. كل ما يستطيعه بعض المرشحين، وفي حالات محددة، طرح سردية تعطي الانطباع بالتمرد عن المألوف، ثم تتوقف عند سقف معيّن. النموذج عن ذلك في انتخابات 2024 المرشحة كمالا هاريس وحديثها عن معاناة المدنيين في غزة وضرورة أن تتوقف الحرب فورا.

هذا أقصى ما تستطيعه. وقبلها باراك أوباما وبدرجة أقل بيل كلينتون. لكن بعد الكلام نصف المعسول تتواصل شحنات السلاح لإسرائيل من قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ موجهة وغير ذلك. وتتواصل المساعدة الاستخبارية التي تجعل الولايات المتحدة شريكة رئيسية في حرب الإبادة على غزة.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • كلاسيكو العرب.. القنوات الناقلة لمباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك 2024
  • كيف انتهى الحكم العماني في شرق أفريقيا؟ كتاب يجيب (2من2)
  • كيف انتهى الحكم العماني في شرق أفريقيا؟ كتاب يجيب (2 من2)
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • افتراق مفهوم السلام بين العرب وإسرائيل
  • شاهد قمة العرب.. بث مباشر لمباراة الشرطة العراقي والنصر السعودي في دوري الأبطال
  • العرب بين حياة البشر وحياة الماعز
  • “المقاولون العرب” في المركز الـ91 ضمن أكبر شركات العالم
  • إطلاق نار كثيف في أنفة وتلة العرب... ما الذي يحدث هناك؟
  • بعد معاناة مع المرض.. هل تعود كندة علوش إلى الدراما قريباً؟