YNP: خاص

 

 

تصاعدت جرائم الثأرات القبلية، في الآونة الأخيرة، في محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن، وسط اتهامات للتحالف بالوقوف وراء تغذية هذه الصراعات بين القبائل.

أفادت مصادر محلية في شبوة، بمقتل مواطن، اليوم الجمعة على خلفية ثأر قبلي.

 

واكدت المصادر، مقتل المواطن محمد عبدربه الهدار في مديرية بيحان برصاص مسلحين.

 

وأضافت أن مسلحون النار فتحوا النار على عبدربه واردوه قتيلا في الحال ولاذوا بالفرار. 

 

وأضحت حوادث الثأر القبلي في شبوة مهيمنة تماماً على الأخبار القادمة من المحافظة الغنية بالثروات.

 

وتسبَّبت الثارات في شبوة على مدى السنوات الماضية، بمقتل الكثير، واندلاع الاشتباكات بين العشائر والقبائل بمختلف مناطق المحافظة ، وسط اتهامات للتحالف بالوقوف وراء تغذية هذه الصراعات بهدف إبقاء قبائل المحافظة في حالة قتال وصراع دائم لتتمكن من تنفيذ أجنداتها في المحافظة باستثمارها لهذه الصراعات.

 

 

 

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تحركات لنهب ثروات اليمن

وتابع الناشطون ان العمليات الجارية الأن في شبوة تهدف للسيطرة على حقول النفط في شبوة وحضرموت وعلى ميناء الضبة ومنحه شركات تابعة للأمارات وكذا السيطرة على ميناء بلحاف في شبوة، وإعادة تشغيل مشروع الغاز المسال وخطوط الإمداد والتصدير بين مأرب وشبوة بضغط من تحالف العدوان.

وأوضح التاشطون ان  مناطق اليمن الشرقية تحولت إلى بؤر صراعات ساخنة ومواجهات عسكرية، تدور رحاها من وقت إلى آخر في المثلث الجغرافي النفطي الذي يشمل محافظات شبوة ومأرب وحضرموت، في مغزى واضح يدل على طابع هذا الصراع الذي يتركز في الهيمنة على حقول النفط والغاز، وما تمثله هذه المناطق من مواقع استراتيجية يستند إليها الاقتصاد اليمني.

وأشار الناشطون الى ان تصاعد التحركات المكثفة منذ مطلع العام الحالي 2025 باتجاه قطاع النفط والغاز تأتي في محاولة لفرض واقع جديد على المناطق الغنية بالثروات الباطنية فضلاً عن إعادة النظر في عقود الشركات والاستثمارات النفطية والغازية، والتخطيط الإعادة تشغيل حقول ورفع مستوى الإنتاج في أخرى سبق أن أعيد تشغيلها بصورة جزئية.

والمح الناشطون الى انه وبسبب هذا النهب والفساد المنظم تعاني اليمن من أزمة مالية واقتصادية خانقة تسببت في تدهور الحالة المعيشية للسكان بسبب توقف تصدير النفط الخام، والتي وصلت إلى 80 ألف برميل في اليوم بما قيمته 6 مليون دولار يومياً - وكذا بسبب فساد قطاع المصافي واستيراد المشتقات النفطية وتقاسم الهوامير وبيع حصصها باعلى الاثمان وكل هذا يتحمله المواطن المغلوب على أمره فوق ما يعانيه من ويلات الحرب والحصار.

وتسأل الناشطون عن قصة بيع خمسة قطاعات نفطية في شبوة والفساد والنهب والبيع والتقاسم سراً وجهراً  وظهور شركة سيبك الباكستانية كيف تعمل في اليمن ولصالح من ؟ وهل للفار علي محسن الأحمر علاقة بذلك !؟

مقالات مشابهة

  • 169 شهيدًا.. القصف الإسرائيلي يواصل حصد الأرواح في غزة
  • الكشف عن تحركات لنهب ثروات اليمن
  • مصرع 6 أشخاص بغارة جوية مجهولة في شبوة
  • استشاري تغذية: تجاوزوا الأفكار القديمة عن التجميل والرجولة
  • شكوى لنقيب الإعلاميين ضد مذيعة مشهورة..ايحاءات جنسية واتهامات كاذبة (ما القصة؟)
  • الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة
  • بدون طيار تستهدف مسلحين في شبوة وتقتل ستة
  • سكان جبلة في إب يحتجون على فشل الحوثيين في القبض على قاتل
  • تقرير: ترامب يغير العالم قبل التنصيب
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"