الطبيبات الإناث أفضل في الجراحة من الأطباء الذكور
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الطبيبات الإناث أفضل في الجراحة من الأطباء الذكور، خلاصة توصلت إليها دراستان جديدتان من كندا والسويد، حيث اعتبرتا أن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية تحت مشرط طبيبات جرّاحات، كانوا أقل عرضة للحاجة إلى رعاية ومتابعة، ممن خضعوا لعمليات جراحية نفذها أطباء ذكور.
نشرت الدراسة الأولى المجلة الشهرية JAMA سيرجري التابعة للجمعية الطبية الأمريكية
المرضى تحت رعاية الجرّاحات عانوا من "مضاعفات أقل"
وبحسب موقع "بيبول"، هذه ليست المرة الأولى التي تتوصل فيها دراسات إلى النتيجة نفسها، ففي العام 2017 أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد تفوّق النساء ولو بشكل طفيف على الرجال على صعيد العمليات الجراحية.
أجريت الدراسة الأولى في محافظة أونتاريو الكندية على أكثر من مليون مريض من البالغين ما بين نساء وذكور، ممن خضعوا لعمليات جراحية على أيدي أطباء وطبيبات خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2007 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وخلصت النتائج إلى أنه بعد 90 يوماً من الجراحة، واجه 13.9% من المرضى الذين أجريت لهم العمليات على يد جراح ذكر "عوارض سلبية بعد العملية الجراحية"، بما في ذلك الوفاة أو العودة إلى المستشفى، أو مضاعفات ما بعد الجراحة.. في حين أن 12.5% خلال الفترة نفسها، من المرضى الذين تلقوا العلاج على أيدي جراحين نساء تعرضوا لردود فعل سلبية بعد الجراحة.
العوارض الجانبية والوفاة أقل أيضاًبعد عام واحد من الجراحة، تم تعديل هذه الأرقام إلى 20.7% من المرضى الذين عولجوا من قبل طبيبات، عانوا من نتائج سلبية بعد الجراحة، مقارنة بـ25% من أولئك الذين عولجوا من قبل جراحين ذكور، وفقاً للدراسة التي نشرتها المجلة الشهرية JAMA سيرجري التابعة للجمعية الطبية الأمريكية.
وقارنت الدراسة الكندية معدلات الوفيات ضمن المجموعة نفسها، تبيّن أنه بعد 12 شهراً من الجراحة، توفي 2.4% من المرضى الذين خضعوا للعملية على يد جراح ذكر، مقارنة بـ1.6% من المرضى تحت رعاية جراح أنثى.
أما الدراسة الثانية، فتناولت شريحة ضمت 150 ألف مريض في السويد، خضعوا لعملية استئصال المرارة، أو عملية جراحية لإزالة المرارة، تحت إشراف وتنفيذ 849 طبيبة جرّاحة و1704 أطباء جرّاحين.
كما وجدت الدراسة السويدية أن المرضى تحت رعاية الجرّاحات عانوا من "مضاعفات أقل"، في حين أن نظراءهم الذين خضعوا لجراحات نفذها أطباء ذكور احتاجوا فترة أطول للشفاء وتعرضوا لمضاعفات أكثر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني من المرضى الذین
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.