ذوبان الجليد يكشف رفاة متسلق مفقود في سويسرا منذ 52 عاما
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة السويسرية التعرف على هوية متسلق بريطاني مفقود منذ أكثر من نصف قرن، إثر ذوبان الجليد في جبال الألب وظهور بقايا عظامه عند نهر تشيسينغلتشر الجليدي.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية، فإن "اثنين من متسلقي الجبال عثرا في أغسطس/آب 2022 على عظام بشرية عند نهر تشيسينغلتشر الجليدي بالقرب من قرية "ساس-في"، وهو منتجع جبلي في منطقة الألب جنوب سويسرا.
وكان على الخبراء فحص عدة ملفات لأشخاص مفقودين، ثم أجروا فحصا أنثروبولوجيا للعظام.
وقالت الشرطة السويسرية في بيان، إنه تم مؤخرا التواصل مع أحد أفراد المتسلق الراحل بمساعدة الإنتربول في مانشستر وسلطات شرطة أسكتلندا. وأثبتت المقارنة المباشرة للحمض النووي أن العظام التي عُثر عليها هي عظام المتسلق البريطاني الذي اختفى في نهاية يوليو/تموز 1971، ولم تعثر فرق الإنقاذ حينها عليه.
وهذا هو أحدث اكتشاف عن جثث المتسلقين والمتنزهين وسياح التزلج المفقودين في جبال الألب الجليدية.
وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، عُثر على بقايا متسلق جبال ألماني، كان مفقودا منذ عام 1986، في نهر جليدي سويسري آخر.
وتم اكتشاف أعداد متزايدة من الرفات البشرية، بعضها لمتسلقين مفقودين منذ عقود، في السنوات الأخيرة مع ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت دراسة حديثة عن انخفاض غير مسبوق في الغطاء الجليدي الحالي بجبال الألب في القرون الستة الماضية بسبب الاحتباس الحراري.
وقدّرت الدراسة، أن مدة الغطاء الجليدي الحالي في جبال الألب تراجعت بمقدار 36 يوما مقارنة بـ"المتوسط طويل المدى"، وهو انخفاض مخيف وغير مسبوق لم يصل إلى هذا الحد على مدى القرون الستة الماضية.
وعلى مدار الـ50 عاما الماضية، انخفضت مدة الغطاء الجليدي في جبال الألب بنسبة 5.6% لكل عقد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی جبال الألب
إقرأ أيضاً:
الإصلاحات المالية في مهب الأزمات العالمية.. سلم الرواتب مؤجل بانتظار فائض مفقود - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو اللجنة القانونية البرلمانية محمد عنوز، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، عدم قدرة الحكومة العراقية على إجراء أي تعديل حالياً في سلم الرواتب.
وقال عنوز، لـ"بغداد اليوم"، إن "إجراء تعديل في سلم رواتب موظفي الدولة من اختصاص وصلاحية الحكومة العراقية وليس مجلس النواب، والحكومة حالياً لا تستطيع إجراء أي تعديل بسبب عدم وجود تخصيصات مالية فائضة من الإنفاق فأي تعديل سوف يزيد من حجم الإنفاق، ولهذا هي غير قادرة على هذا الأمر، خاصة بعد تطورات العالم الأخيرة والانخفاض الكبير في أسعار النفط".
وأضاف أن "الحكومة العراقية خلال الأشهر الماضية تحركت فنياً على ملف سلم الرواتب وطلبت بيانات من كل الوزارات والمؤسسات، وبعد جمع المعلومات ثبت عدم قدرتها على ذلك رغم أن تعديل سلم الرواتب أمر مهم من أجل الإنصاف والعدالة ما بين الموظفين في الدولة، لكن الأزمة المالية تمنع ذلك حالياً".
ويُعد ملف "سلم الرواتب" من أبرز الملفات الجدلية في العراق منذ سنوات، حيث تطالب شرائح واسعة من موظفي الدولة بإعادة النظر فيه لتحقيق العدالة بين الفئات الوظيفية المختلفة، وسط تباينات كبيرة في الرواتب والمخصصات.
ورغم محاولات حكومية سابقة لدراسة تعديل السلم، إلا أن غياب الاستقرار المالي وارتفاع النفقات التشغيلية شكّل عقبة أمام أي تحرك جدي في هذا الاتجاه.