عين ليبيا:
2025-04-26@11:26:52 GMT

«المنقوش» ودولة إسرائيل

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

أولا أود أن أشكر الذين تظاهروا احتجاجا على اجتماع وزيرة خارجية حكومة الدبيبة مع وزير خارجية دولة الاحتلال الصهيوني في إيطاليا سرّا ودعما لقضيتنا الرئيسية فلسطين، أقول إن المتتبع لسيرة وزيرة الخارجية لن يستغرب ما فعلته، أعتقد أن من وراء الحدث أمريكا فهي من تقود عمليات خطوات تطبيع الدول العربية مع الكيان الصهيوني وهي التي تدعم الوزيرة من قبل أن تتولى الوزارة فلا غرابة لأن أمريكا هي إسرائيل ثم إن جميع العرب الحكّام والذين يسعون للحكم يسعون لإرضاء الكيان الصهيوني معتقدين أن حكم البلاد العربية يمر عبر الأراضي العربية المحتلة (إسرائيل) وهذا عين الاستخفاف بالشعب العربي.

وفي بيان كاذب لوزارة خارجية ليبيا نفت لقاء الوزيرة بنظيرها الصهيوني كم أكدت الخارجية وقوفها الثابت مع فلسطين وعاصمتها القدس وزعمت أن الوزيرة رفضت مقابلة أي ممثل للكيان الإسرائيلي ومازالت ثابتة على ذلك؟؟؟ وفي بيان مقابل من حكومة الاحتلال أكدت اللقاء مع وزيرة ليبيا ونشرت تفاصيله بما فيها مناقشة مصالح اليهود في ليبيا والتعاون بين البلدين بل من أعلن هذا اللقاء السري وفضح الوزيرة الليبية هم الصهاينة التي قامت بالاجتماع معهم فلماذا الكذب يا وزارة خارجية ليبيا أم أن الكذب صار سياسة؟!.

الصهاينة يقولون إن الاجتماع كان معد مسبقا وبغض النظر عن كذبهم أو استغلالهم للقاء نقل الإعلام على لسان الوزيرة نفسها أنها قالت إن اجتماعها مع وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي في روما لم يكن مخططا له، وكان غير رسمي!!! يا وزيرة إذا كان اللقاء غير معد له وغير رسمي، إذا اللقاء تم فعلا بغض النظر عن كونه رسميا أو غير ذلك وهذا يفنّد ما جاء في بيان وزارتك بقولها إنك لم تلتق بالوزير الصهيوني، وهذا يقودنا للسؤال هنا لماذا قابلتيه أصلا؟ ألا تعلمي أن القانون الليبي يجرّم ذلك؟ فإن كنت تعلمي فتلك مصيبة لأنك تمثلين بلاد (ضائعة) وإن كنت لا تعلمي فالمصيبة أكبر فكيف تلتقي بمسؤول يجرّم القانون مقابلته أليس هذا انتهاكا لقانون الدولة التي تمثلينها؟.

يا وزيرةٌ بدون دولة، سلطات الاحتلال الصهيوني الذي جلست مع ممثله بابتسامتك العريضة رسميا أو غير رسمي هذا ليس مهما، بل المهم هو اختيارك للوقت الذي تجتاح فيه سلطات الاحتلال مخيمات ومدن فلسطين وتنتهك حرمات المدن والقرى وتهدم بيوت إخواننا في فلسطين وتقتل شبابها يوميا وفي يوم جلوسك مع ممثلها!!! ألم تفكري أو لم تطلعي على جرائم العدو وأنت تلتقيه وتصافحيه وكأنك تقدمي له التهاني على هذه الجرائم؟ فأي سياسة هذه وأي دبلوماسية هذه وأين تعلمتي كل هذا، سأقول هنا إن فعلك هذا جهل بالسياسة وعدم تقدير للمواقف، ولكن حين تسند الأمور لناس ليست لديهم القدرة سيحدث مثل ما حدث ويزيد حينها سيحدث ما يحدث في بلادي وغيرها من بلاد العربان.

إن عدم وجود ثوابت دينية في الأصل واجتماعية ووطنية للإنسان خاصة السياسيين منهم هو مدعاة للضياع في هذا العالم المتقلب والمتغير، نحن نشهد تغيرا كبيرا في طريقة حياتنا ويشمل ذلك اللباس والسلوك والعلاقات وغيرها والشيء الوحيد الذي يحافظ على الثوابت هو الدين الذي لا يتغير في ثوابته ومن يتخلى عن ثوابته لا يمانع من التخلي عما دونه، فالمرأة التي تخلت عن حجابها ليس من المستغرب أن تتخلى على ما دون ذلك؟

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

الشيباني: سوريا لن تمثل تهديدا لأي دولة بما فيها إسرائيل

جدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني٬ التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي. 

 ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام. 

وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.

في سياق آخر، قال خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إن رفع العلم السوري الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة لم يكن سوى ثمرة لتضحيات جسام قدمها الشعب السوري في سبيل نيل حريته، معتبراً أن هذه اللحظة تجسّد انتصار إرادة الشعوب، وتُتوَّج مسيرة الثورة السورية نحو الحرية والكرامة.

وأكد الشيباني، أن حضوره في هذا المحفل الدولي يمثل سوريا الجديدة، التي تسعى إلى ترسيخ السلام وتحقيق العدالة لكل من تضرر من ممارسات النظام السابق. 

وأضاف أن الحكومة الحالية منحت للمرة الأولى المنظمات الدولية الكبرى حق الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان مرفوضاً في عهد النظام البائد.

وفي خطوة رمزية، أشار الوزير إلى أن الطائرات السورية، التي كانت في السابق تُلقي البراميل المتفجرة، باتت اليوم تُنثر الزهور، في إشارة إلى التغيير الجذري في المشهد السوري. 

كما شدد على أن الحكومة المؤقتة نجحت في التصدي لتفشي المخدرات، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، وتوحيد الفصائل العسكرية، منهية بذلك مرحلة الانقسام والتشرذم.


وكشف الشيباني عن نية الحكومة الإعلان قريباً عن تشكيل هيئتين: إحداهما للعدالة الانتقالية والأخرى للمفقودين، ضمن مساعي ترسيخ المصالحة وكشف مصير الضحايا. 

وأشار إلى عودة بعض اليهود السوريين إلى وطنهم، للمرة الأولى منذ عقود، وتفقدهم لمعابدهم، في رسالة تؤكد تنوع المجتمع السوري، ورفضه لمفاهيم التقسيم الطائفي.

وحذر الوزير من الأثر الخانق للعقوبات الاقتصادية، مؤكداً أن استمرارها يعيق دخول رؤوس الأموال والخبرات، ويدفع البلاد إلى الاعتماد على المساعدات، ويعزز ازدهار شبكات الاقتصاد غير المشروع. 

ودعا إلى رفع هذه العقوبات، باعتبارها خطوة ضرورية لتحفيز التنمية، وتحويل سوريا إلى شريك فاعل في الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
 


وفي ختام تصريحاته، شدد الشيباني على أن سوريا فتحت أبوابها للتعاون الإقليمي والدولي، وقدّمت الأمل لشعبها في العودة وبناء مستقبل مستقر، إلا أن استمرار العقوبات يظل التحدي الأكبر أمام تحقيق هذه الأهداف.

وفي تصريحاته للصحافة عقب رفع العلم السوري الجديد خارج مبنى الأمم المتحدة، قال الشيباني: "أقف اليوم باسم الجمهورية العربية السورية، في لحظة تفيض بالكرامة والعزة، لأرفع علمنا الجديد في هذا الصرح الأممي للمرة الأولى، بعد أن طوينا صفحة مؤلمة من تاريخ وطننا"، مضيفاً أن هذه الخطوة ستعزّز من مكانة سوريا الجديدة داخل المؤسسات الدولية.

وقد رافق لحظة رفع العلم حضور عدد من السوريين المقيمين في نيويورك الذين هتفوا ابتهاجاً بهذه الخطوة، رافعين علم الاستقلال السوري المكون من ألوان الأخضر والأبيض والأسود وثلاث نجمات حمراء، وهو العلم الذي اعتمد لأول مرة عام 1932 خلال فترة مقاومة الاحتلال الفرنسي، وظل معتمداً حتى ما بعد الاستقلال في عام 1946.

وشارك الشيباني، بصفته الرسمية، في جلسة مجلس الأمن إلى جانب الدول الأعضاء، بالإضافة إلى حضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.

في لحظة تاريخية، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يرفع علم الجمهورية العربية السورية في مقر #الأمم_المتحدة. pic.twitter.com/NnfItKpvuM — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) April 25, 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن إعتراض صاروخا أطلق من اليمن
  • الشيباني: سوريا لن تمثل تهديدا لأي دولة بما فيها إسرائيل
  • الآلاف يتظاهرون في تعز تنديدا بجرائم إسرائيل وللمطالبة بكسر الحصار
  • الاحتلال الصهيوني يعتقل فلسطينيين من محافظة الخليل ومستوطنون يقتحمون دورا
  • وزير خارجية النرويج ينتقد صمت الغرب إزاء جرائم العدو الصهيوني بغزة
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • مدينة رفح.. هكذا تعيد إسرائيل رسم خريطة غزة
  • الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • مكتوم بن محمد يبحث تعزيز التعاون مع رئيسة الأسواق العالمية في PayPal