روسيا وأوكرانيا.. زيلينسكي: لا يوجد سلام قبل استعادة القرم ودونباس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال حكام إقليميون في روسيا إن أنظمة الدفاع أوقفت 3 طائرات مسيرة في مناطق كورسك وبيلجورود وموسكو مما تسببت في وقف الرحلات الجوية من مطارات موسكو لفترة وجيزة ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات كبيرة، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، يأتي ذلك في ظل تصاعد المواجهة بين الطرفين وبحث المواطنين عن آخر أخبار روسيا وأوكرانيا.
وشملت أخبار روسيا وأوكرانيا، أيضًا أن الطائرات بدون طيار أصبحت تستهدف مواقع داخل الدولة وألقت موسكو باللوم فيها على كييف، ويحدث ذلك يوميًا تقريبًا مع دخول الأزمة شهرها التاسع عشر وتشن قوات كييف هجومًا مضادًا.
وذكرت السلطات الأوكرانية، فى آخر أخبار لروسيا وأوكرانيا، أن القوات الروسية قصفت مشروعًا خاصًا بصاروخ كروز بعيد المدى خلال الليل فى منطقة فينيتسا بوسط أوكرانيا.
وقال الحاكم الإقليمي، سيرهي بورزوف، إن الضربة دمرت ممتلكات وتسببت في عدد غير محدد من الإصابات، وكتب عبر التلجرام: «لسوء الحظ، هناك ضحايا، ويتم تزويدهم بكل المساعدة اللازمة».
زيلينسكي: لا يمكن أن يكون هناك «سلام مستدام»ومن ناحية آخر، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال منتدى الأعمال الأوروبي أمبروسيتي في إيطاليا يوم الجمعة، إنه لا يمكن أن يكون هناك «سلام مستدام» في أوكرانيا ما لم تستعد بلاده السيطرة على شبه جزيرة القرم ودونباس والأراضي الأخرى التي تسيطر عليها روسيا.
وقالت موسكو في وقت سابق، إنها منفتحة على محادثات السلام مع كييف لكنها تصر على مطالبتها بأربع مقاطعات أوكرانية، التي ضمتها العام الماضي وتسيطر عليها بشكل كامل أو جزئي، وكذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014 - وهو شرط لن تقبله كييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي أخبار روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا كييف موسكو روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحا أن موسكو تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تغير موقف روسيا والمشهد الأوروبيوأضاف «أيوب»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية، حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأوضح أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
التخوف من عودة ترامب ومستقبل التفاوضوشدد الخبير في الشؤون الروسية، على أن هناك تخوفا في الغرب من دونالد ترامب، ما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، موضحا أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.