وزير خارجية أوكرانيا لـCNN: هجومنا المضاد لم يفشل ولكن يمضي قدما
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا لمراسلة شبكة CNN، كريستيان أمانبور الجمعة، من كييف، إن أوكرانيا "لم تفشل"، بل "تمضي قدما" في هجومها المضاد.
وأضاف وزير خارجية أوكرانيا: "إذا كانت أوكرانيا تفشل، فربما أكون أول من يقول الحقيقة، لكننا لم نفشل- بل نمضي قدما".
وأوضح وزير الخارجية أن أولئك الذين ينتقدون سرعة الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا، يجب أن يأخذوا في الاعتبار، الجنود الذين يقاتلون في قلب الهجوم.
وقال كوليبيا: "كيف يكون شعورك عندما تعود من مهمتك وتستعيد هاتفك، وتفتحه، وتبدأ في متابعة كل الأشخاص الأذكياء الذين يقولون كم أنت بطيء، وأنك لا تعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية؟".
وأردف الوزير: "لقد فقدت للتو اثنين من أصدقائك. وكنت على وشك أن تُقتل. لقد زحفت لمسافة كيلومتر واحد على بطنك لإزالة الألغام من الحقل. لقد ضحيت بنفسك - لقد سيطرت على الخندق الروسي في معركة شرسة. ثم تقرأ شخصا يقول: (يا رفاق، أنتم بطيئون للغاية)"؟
وأضاف: "شركاؤنا الذين يساعدوننا، بما في ذلك الولايات المتحدة، يدركون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".
وتابع كوليبا: "هم يدركون أنه لا توجد مأساة أو أي نوع من التباطؤ"، وقال: "هذا يحدث فقط لأن الوضع صعب، إنها "معركة صعبة".
أوكرانياروسياالأزمة الأوكرانيةالجيش الأوكرانيالجيش الروسيالحكومة الأوكرانيةنشر الجمعة، 01 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر المساعدات الإنسانية التي كانت دخل إلى قطاع غزة "أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس"، مدعيا أن الحركة تسيطر عليها بدلا من توزيعها.
وقال ساعر مؤتمر صحفي الثلاثاء: إن "استغلال المساعدات لمواصلة الحرب علينا لا يمكن أن يستمر، وحماس تستخدم المساعدات لتعزيز قوتها وإعادة بناء قدراتها".
وأضاف "التزمنا من طرفنا بإدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة لكنها تذهب إلى حماس".
وفي وقت سابق، أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري، في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس، وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه، وتنفيذ عمليات اغتيال، وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف الحرب.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا، التي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل.