سفينتان أوكرانيتان تكسران الحصار الروسي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
في الوقت الذي تبحث أوكرانيا عن تصدير حبوبها عبر نهر الدانوب بعد تعثر الوصول لاتفاق بشان تجديد اتفاق الحبوب، أفادت بيانات ملاحية أن سفينتي بضائع غادرتا موانئ البحر الأسود بجنوب أوكرانيا على الرغم من الحصار البحري الروسي.
ووفقاً لبيانات نشرها موقع مارين ترافيك، الجمعة، غادرت السفينتان ميناء بيفديني، على بعد نحو عشرين كيلومتراً من شرق أوديسا.
وتردد أنه جرى استدعاء فيليا جلوري أولاً إلى ميناء أوديسا، ثم حددت مساراً لميناء فارنا البلغاري.. ومن غير المعروف ما إذا كانت السفينتان تحملان بضائع.
مقترح أممي جديد لتصدير الحبوب.. و #موسكو تتمسك بشروطها https://t.co/0oBszIGMeV
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023يشار إلى أن عشرات السفن التجارية عالقة في موانئ البحر الأسود الأوكرانية منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، وسُمح لبعض السفن التي تحمل الحبوب بالعبور، بموجب اتفاق توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة ولكن روسيا علقته منتصف يوليو (تموز) الماضي.
والتقى وزيرا الخارجية الروسي والتركي، الأسبوع الجاري، لمناقشة تجديد الاتفاق الذي ساعد أوكرانيا منذ الصيف الماضي في تصدير 33 مليون طن من الحبوب، وغيرها من المنتجات الزراعية على الرغم من الحرب الجارية.
وطالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بضمانات من الغرب، بأن يتم السماح لروسيا أيضاً بتصدير الحبوب والسماد من دون عوائق.
ويهدف لقاء الوزيرين إلى الإعداد لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، يوم الإثنين، حسبما أكد الكرملين، الجمعة.
#روسيا تقدم مقترحاً بديلاً لاتفاق تصدير الحبوب https://t.co/9dHluB47CC
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023وفي السياق، تضغط صناعة الحبوب الأوكرانية على حكومتي أوكرانيا ورومانيا لإنشاء مناطق لرسو السفن في مياه الدولتين، للمساعدة في زيادة شحنات الحبوب التي يتم تصديرها عبر نهر الدانوب.
وأصبح نهر "الدانوب" الطريق الرئيسي لأوكرانيا لتصدير محاصيلها، بعد أن تم إغلاق موانئ البلاد على البحر الأسود.
وقال ميكولا غورباتشوف، رئيس رابطة الحبوب الأوكرانية إن أوكرانيا تحتاج لأن تشحن أربعة ملايين طن على الأقل من الحبوب والبذور الزيتية، شهرياً بسبب المحصول الأفضل من المتوقع.
وأضاف غورباتشوف في مقابلة هذا الأسبوع أن محطات رسو السفن، التي تسمح بتحميل السفن من الصنادل مباشرة في البحر، قد تضيف ما يصل إلى مليون طن من قدرة تصدير الحبوب إلى الموانئ، عبر نهر الدانوب.
تحركات أمريكية لإيجاد بديل لصادرات الحبوب الأوكرانية... ما هي البدائل؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/uBxEDEeXIv
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحبوب الأوكرانية البحر الأسود تصدیر الحبوب نهر الدانوب
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
الثورة نت/
اعترف نائب القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر بالصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية خلال المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة. حيث أكد أن ” (الحوثيين) نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً من حملتهم في البحر الأحمر وخليج عدن “.
مضيفاً: ” في إحدى هجمات (الحوثيين) على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة “. وتابع : ” عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع”.
وأكد أن “هجوم (الحوثيين) على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا”. موضحاً أن ” الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ “.
مبيناً أنه “عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة “. ولفت إلى ” أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن “. مشيراً إلى ” أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه “.
وأوضح أنه “بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم”. مؤكداً أن “مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض”.