واشنطن تفرض قيود على استيراد الآثار اليمنية المسروقة..تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وقعت سفارة بلادنا في واشنطن مذكرة تفاهم مع الخارجية الامريكية مذكرة تفاهم بشأن فرض قيود استيراد على أنواع من المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية.
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في موقع إكس رصدها مأرب برس ، إن توقيع سفارة بلادنا في واشنطن مع الخارجية الامريكية، على مذكرة تفاهم يأتي بغرض حماية التراث والآثار والممتلكات الثقافية اليمنية ومنع تهريبها للولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف جاء تتويجاً لجولات من النقاشات والاجتماعات بين وزارة الاعلام والثقافة والسياحة والجهات المختصة في الحكومة الأمريكية .
ولفت الارياني الى ان الولايات المتحدة ستقوم بموجب مذكرة التفاهم سارية المفعول لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، بفرض قيود على استيراد الآثار اليمنية المسروقة ومنعها من دخول الولايات المتحدة الامريكية.
وثمن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز جهود الحكومة اليمنية من اجل حماية التراث والآثار اليمنية وفقا لاتفاقية اليونسكو للعام 1970، وزيادة القدرات المؤسسية لتعزيز حماية الممتلكات الثقافية اليمنية، ودورها في ضبط وإعادة (79) قطعة اثرية تم تهريبها بقصد الاتجار غير المشروع.
كما أكد انها ستقوم أيضا بضبط تلك الآثار التي تم تهريبها سابقا أو بيعها بطرق غير شرعية للأسواق والمزادات الامريكية، واعادتها للحكومة اليمنية.
وعبر معمر الإرياني عن تطلع وزارته الى مزيد من التنسيق وتعزيز التعاون والشراكة بين بلدينا بما يسهم في الحد من ظاهرة تهريب الاثار واستنزاف الموروث الثقافي من خلال تنمية القدرات والمهارات للعاملين في مجال حماية المواقع الأثرية والتاريخية والمتاحف، ودعم المشاريع ذات الأولوية في هذا المجال.
ودعا الارياني بقية الدول لأن تحذوا حذو السلطات الأمريكية، وفي المقدمة الامم المتحدة وأصدقاء حماية الممتلكات الثقافية في نيويورك بإصدار قرار من مجلس الأمن بمنع بيع الآثار اليمنية استناداً إلى اتفاقية لاهاي لعام 1954 والبرتوكول الثاني لعام 1999 الخاصه بحماية التراث الثقافي أثناء النزاع
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الآثار الیمنیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة في حادث تحطم الطائرة الأمريكية بعد اصطدامها بالمروحية العسكرية
وكالات
كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة ومثيرة بخصوص حادث الطائرة الأمريكية التي تحطمت إثر اصطدامها بمروحية عسكرية في واشنطن .
وذكرت إنه قبل يوم واحد من حادث اصطدام الطائرتين، المدنية والمروحية، ألغت طائرة هبوطها في مطار رونالد ريغان لتجنب الاصطدام بطائرة مروحية أخرى.
وسأل مراقبو الحركة الجوية، “: “ما سبب الدوران حول المطار؟” ،وأجاب الطيار، في إشارة إلى ما يسمى بالتحذير الاستشاري الذي ينبه لاحتمال حدوث تصادم مع طائرة أخرى: “لقد حدث دوران حول المطار بسبب حركة طائرة الهليكوبتر أسفلنا”. ثم انعطفت طائرة الشركة إلى اليمين ودارت لفترة وجيزة فوق مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، قبل أن تهبط بأمان في مطار رونالد ريغان بعد حوالي 10 دقائق.
وعُثر على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.
وأفاد مسؤولون بإن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين.
وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان.