مشروع تطعيم أشجار البطم الفلسطيني بغراس الفستق الحلبي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يقدر انتاج الشجرة الواحدة بـ10 كيلو غرامات من الفستق الحلبي
الفستق الحلبي من الأشجار ذات القيمة الاقتصادية العالمية وذلك لطعمها الذيذ وسهولة تسويقها وتخزينها ومحتواها العالي من الفتمينات المعدنية وقدرتها على العيش في مختلف البيئات.
اقرأ أيضاً : فاطمة المرادات.. قصة نجاح شابة في إنشاء مشروع لصناعة الحلويات - فيديو
لذا قام الشقيقان محمد وعلي مسرات ببلدة كفر ابيل بمنطقة برقش التابعة للواء الكورة، بالإستثمار فيها منذ سنوات، من خلال تخصيص قطعة أرض تحتضن أشجار البطم الفلسطيني المتواجد في المنطقة بشكلٍ طبيعي، ولخبرته الزراعية اقترح علي على شقيه أن يقوم بتطعيم أشجار البطم بغراس الفستق الحلبي.
وبإرشاد ودعم من قبل مركز البحوث الزراعية، تم استحضار مطاعيم الفستق الحلبي قبل 7 سنوات، حتى باتت مثمرة اليوم على مساحة تقدر بـ 15 دونما، وبإنتاج للشجرة الواحدة يقدر بـ 10 كيلو غرامات من الفستق الحلبي.
ويتميز الفستق الحلبي بامتلاكه مجموع جذور قوية تستطيع التغلغل والعيش في مختلف انواع التربة وحتى الفقيرة منها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزراعة الزراعة في الأردن
إقرأ أيضاً:
أفضل الطرق لضمان محصول وفير من المانجو.. توقيت التسميد أمر حاسم
مع بداية فصل الشتاء، تتزايد التحديات التي تواجه أشجار المانجو بسبب التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى انتشار بعض الأمراض المعدية التي تنتقل من شجرة إلى أخرى، ما يؤثر بشكل كبير على جودة وإنتاجية المحصول في العام المقبل.
علوان: نوفمبر أخطر الشهور على أشجار المانجوصرح المهندس أحمد أسامة علوان، استشاري زراعة المانجو، بأن شهر نوفمبر يُعتبر من أخطر الفترات بالنسبة لأشجار المانجو، نظرًا لانتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية خلالها.
وأوضح في تصريحاته لـ«الوطن» أن فطر الفيوزاريم من أكثر الفطريات شيوعًا خلال هذه الفترة، ويتسبب في تعفن أوراق المانجو، والعلاج يتطلب رش المركبات المناسبة ومكافحة الفطر بشكل دوري، مع ضرورة إزالة التكتلات الخضرية والزهرية باستخدام المقص لتجنب تفاقم المشكلة، وتعديل جدول الري يُعد أمرًا ضروريًا خلال فصل الشتاء، بحيث يتناسب مع احتياجات الأشجار وموقعها، وإزالة التزهير والعقد الحالي، خاصة في صنف الناعومي، أمر مهم لتحسين جودة المحصول في المستقبل.
وأضاف أن رش المغذيات الورقية خلال شهر نوفمبر يعزز تقوية الأبراج وتخصيبها، مشيرًا إلى أن النموات الخضرية في الأصناف المتأخرة (مثل الأوستن والكيت) ليست مصدرًا للقلق.
علوان: الخدمة الأرضية ضرورية في فصل الشتاءوأكد «علوان» أن الخدمة الأرضية تمثل خطوة حيوية للحفاظ على صحة أشجار المانجو خلال فصل الشتاء، وتشمل استخدام الفضلات البلدي المعروفة بـ«السباخ» أو الكمبوست في الوقت المناسب للحصول على أفضل النتائج، موضحًا أن توقيت التسميد يعتبر أمرًا حاسمًا، ويُفضل أن يتم خلال مرحلة السكون في شهر ديسمبر وأوائل يناير، مع مراعاة المناخ الخاص بكل منطقة.