النيجر.. الأمم المتحدة تسعى للتواصل مع قادة الانقلاب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها تسعى للتواصل مع قادة الانقلاب العسكري في النيجر بعد أن علقوا عمل الوكالات التابعة لها ومنظمات أخرى في "مناطق العمليات" العسكرية.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي: "لقد اطلعنا على التقارير. نحاول التواصل مع سلطات الأمر الواقع في النيجر لنفهم بشكل أفضل ما الذي يعنيه ذلك وما هي تداعياته على العمل الإنساني".
جاءت تصريحاتها بعد أن أعلن النظام العسكري، الخميس، تعليق كافة أنشطة المنظمات الدولية وغير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته الإذاعة الوطنية: "نظرا للوضع الأمني الحالي والالتزام العملياتي الجاري للقوات المسلحة النيجيرية، تبلغ الوزارة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ووكالات الأمم المتحدة الموجودة في النيجر، بأن جميع الأنشطة و/أو التحركات في مناطق العمليات معلقة مؤقتا".
ولم تحدد الوزارة المناطق المعنية بالقرار.
ويلوح في الأفق شبح الصدام العسكري مع فشل المحاولات الدبلوماسية الحالية في الوصول إلى حل وسط حتى الآن.
وكشفت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، ليل الخميس الجمعة، حقيقة الاقتراح الذي تم تداوله بشأن مرحلة انتقالية من 9 أشهر في النيجر.
وأكدت "إيكواس" في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن كل ما نسب لها بشأن اقتراح مزعوم لمرحلة انتقالية منحت للمجلس العسكري في النيجر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.
وشددت في بيان أصدرته بوقت متأخر ليل الخميس الجمعة، على أن ما نسب لها مجرد "أخبار مزيفة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العمل الإنساني الأمم المتحدة النيجر النيجر حرب النيجر رئيس النيجر صراع النيجر العمل الإنساني الأمم المتحدة النيجر النيجر الأمم المتحدة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انهيار القانون والنظام في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر المنسق الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة التابع للأمم المتحدة، توم فليتشر، من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر أمس، خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: «إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام، والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية».
وأوضح أنه من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة، محذراً من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي لا يمكن تحملها.
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وتقول الأمم المتحدة: إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن إسرائيل رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة.
وقال: إن إسرائيل تواصل هجماتها على المناطق المكتظة بالسكان، مما ينتج عنه عواقب وخيمة.