روسيا تفعّل صواريخها الإستراتيجية وأوكرانيا تطور أسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وكالات:
أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية وضع نظام الصواريخ الإستراتيجية سارمات في الخدمة القتالية، في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القيادة الأوكرانية تسعى حاليا لزيادة مدى الأسلحة الهجومية التي يبلغ مداها حاليا 700 كيلومتر.
يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة رويترز عن عمدة موسكو أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت صباح اليوم الجمعة مُسيّرة أوكرانية جنوب شرقي العاصمة، في حين قال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية إن مسيرتين أوكرانيتين هاجمتا فجرا مدينة كورتشاتوف التي تضم محطة للطاقة النووية.
كما دعا عمدة موسكو إلى توسيع الدفاعات الجوية في المدينة لمواجهة الارتفاع الملحوظ في هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وقال حاكم مقاطعة بريانسك (غربي روسيا) ألكسندر بوغوماز إن الحرس الوطني الروسي أسقط 3 طائرات مسيرة فوق بريانسك، في حين أعلنت وزارة الدفاع تدمير طائرة مسيرة أخرى بواسطة الدفاعات الجوية فوق منطقة فوسكريسينسكي بمقاطعة موسكو.
وذكر ستاروفويت أن خدمات الطوارئ تقيّم الأضرار التي لحقت بمبنى إداري وآخر سكني جراء الهجوم، من دون الإشارة إلى وقوع أي ضرر بالمحطة النووية.
كما قال رئيس مديرية الاستخبارات الأوكرانية -في منشور على منصة تليغرام- إن الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم على قاعدة “كريستي” الجوية الروسية في منطقة بيسكوف انطلقت من الداخل الروسي، مشيرا إلى أن قسما من قوات بلاده تعمل من داخل الأراضي الروسية.
كييف تنتقدمن ناحية أخرى، طالبت أوكرانيا -أمس الخميس- منتقدي وتيرة هجومها المضاد المستمر منذ 3 أشهر بأن “يصمتوا”، في أوضح إشارة حتى الآن على استياء كييف من تسريبات لتصريحات مسؤولين غربيين بأن القوات الأوكرانية تتقدم ببطء شديد.
فمنذ أن شنت أوكرانيا هجوما مضادا تستخدم فيه معدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات، استعادت أكثر من 12 قرية، لكنها لم تتمكن بعد من اختراق الدفاعات الروسية الرئيسية.
ونقلت تقارير في صحيفتي “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” ومؤسسات إخبارية أخرى -الأسبوع الماضي- عن مسؤولين أميركيين وغربيين قولهم إن الهجوم لم يرق إلى مستوى التوقعات. وانتقد البعض إستراتيجية كييف، واتهموها بتركيز قواتها في الأماكن الخطأ.
وفي حين تقول موسكو إن الهجوم الأوكراني فشل بالفعل، يقول القادة الأوكرانيون إنهم يتحركون ببطء عمدا لإضعاف الدفاعات والإمدادات الروسية وتقليل الخسائر عندما يهاجمون في نهاية المطاف بكامل قوتهم.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا للصحفيين -أمس الخميس- إن “انتقاد الوتيرة البطيئة للهجوم المضاد يعني.. البصق في وجه الجندي الأوكراني الذي يخاطر بحياته كل يوم ويتقدم ويحرر كيلومترا تلو الآخر من الأراضي الأوكرانية”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي فی حین
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد اتفاق روسيا مع ترامب على تعليق الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية
انخفضت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن وافقت روسيا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية بشكل مؤقت، مما قد يؤدي إلى دخول مزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وتراجعت عقود خام برنت 19 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 70.37 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) 20 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 66.70 دولارًا، وفق ما نقله موقع إنفستنج الأمريكي.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الثلاثاء على وقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه امتنع عن تأييد وقف إطلاق النار الكامل لمدة 30 يومًا كما كان يأمل ترامب.
وقال محللون اقتصاديون: "يمثل الاتفاق خطوة إيجابية نحو التوصل إلى حل نهائي، حيث يقلل وقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية من مخاطر اضطرابات الإمدادات النفطية بشكل أكبر، مما يظل يضغط على أسعار النفط".
وتعد روسيا واحدة من أكبر موردي النفط في العالم، لكن إنتاجها انخفض منذ بداية العملية العسكرية على أوكرانيا، التي أسفرت عن فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وأضاف المحللون ان وقف إطلاق النار المحتمل قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات، مما قد يزيد من إمدادات النفط ويخفف من الأسعار.
كما أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين على مخاوف الركود، وهو ما أثقل على أسعار النفط، حيث أن هذا قد يقلل من الطلب على النفط الخام.
ولا تزال أسواق النفط تركز على الاتجاه الهبوطي للأسعار رغم التصعيد في التوترات بالشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره محللو بنك جولدمان ساكس الامريكي في مذكرة اليوم الأربعاء.
وأضاف المحللون: تصعيد التعريفات الجمركية والطاقة الإنتاجية الفائضة يوجه المخاطر على المدى المتوسط إلى الأسفل بالنسبة لتوقعاتنا.
اقرأ أيضاًأسعار النفط تتعافى قليلا
استقرار أسعار النفط قبيل محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا