التعليم العالي في أسبوع| إطلاق استراتيجية السياحة بمصر .. طرح فيزا وخدمات مميزة للوافدين.. وعاشور يستقبل سفير فلسطين لبحث التعاون المُشترك
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفلسطيني لبحث التعاون المُشترك
تعليمات هامة للجامعات والمستشفيات قبل العام الدراسي الجديد
اطلاق استراتيجية السياحة بمصر طرح فيزا وخدمات مميزة من جميع لجهات للطلاب الوافدين
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي عدة أحداث، أبرزها، اطلاق استراتيجية السياحة بمصر ، و إطلاق فيزا للوافدين وخدمات مميزة .
استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون المُشترك بين البلدين الشقيقين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وذلك بحضور د. محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود. شريف صالح رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في مُستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفير الفلسطيني، مؤكدًا حرص الدولة المصرية قيادة وشعبًا، على دعم دولة فلسطين الشقيقة، وتعزيز آفاق التعاون المُشترك في كافة المجالات، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات والمشكلات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين الدارسين بالجامعات المصرية.
وخلال اللقاء، أكد د. أيمن عاشور على اهتمام الوزارة بملف الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى إطلاق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، ومبادرة (EGYAID)؛ بهدف إعداد خريج متكامل الجدارات والمهارات، وقادرًا على الابتكار والمشاركة في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الحصول على أحدث البرامج ذات الطابع الدولى، والشهادات المزدوجة التي تمنح بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في العديد من البرامج المتميزة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة، بحيث يحصل الطلاب الوافدين على فرصة تعليمية متميزة في مصر وسط ثقافات مختلفة.
وعقدت فعاليات إطلاق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحضور وزراء التعليم العالي والسياحة والآثار والنقل والطيران المدني استراتيجية السياحة التعليمية في مصر، ومبادرة المنح الدولية المصرية Egy Aid، وتطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية
وذلك بمشاركة لفيف من السفراء والمستشارين الثقافيين بالدول العربية والإفريقية والآسيوية وقيادات التعليم العالي والجامعات المصرية.
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن وزارة الطيران، قد أعلنت عن وجود تخفيض 25% للطالب الوافد وأسرته على تذاكر الطيران ، يمكن أن يحصل عليها الطالب بموجب الكارت الخاص بالطالب.
وأضاف عاشور أنه يوجد أيضا خدمات أخرى من الوزارات يتم تقديمها للطلاب الوافدين مثل خدمات وزارة النقل والسياحة والآثار.
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه في إطار اطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، أنه يتم اليوم إيضا اطلاق التأشيرة التعليمية وهى " فيزا التعليمية " ، مؤكدا على تعاون الخارجية وجميع الجهات والمؤسسات بالدولة موجها لهم الشكر علل هذه الجهود
وأضاف عاشور أنه بموجب حصول الطالب على هذه الفيزا يعد الطالب كأنه فى بلده ومن ثم يحصل على جميع الحقوق خلال مدة دراسته .
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه تم فتح أكاديمية الفنون المصرية والتي تتبع وزارة الثقافة لجميع الطلاب الوافدين للدراسة بها ، وذلك بمنح كاملة وجزئية، بالإضافة إلي القيام بتقديم العديد من التخفيضات بها.
وأضاف عاشور خلال حفل إطلاق مبادرة المنح الدولية المصرية Egy Aid، وتطوير منظومة الطلاب الوافدين، أنه من بين هذه التخفيضات 50 % تخفيضا على الحفلات والتذاكر التي تتبع وزارة الثقافة، بالإضافة إلي 50 % تخفيضا على دور الثقافة ولكل مراكز الإبداع.
وقال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية تمتلك 7 مبادئ هامة منها أن الطالب المتواجد سفير لمصر ولدولته كما أن الطالب الوافد مبتكر فى العملية التعليمية ومتكامل فى العملية التعليمية.
وأضاف عاشور أنه يعد الطالب الوافد فى بلده الثانى سواء فى البيئة التعليمية سواء على مستوى الجامعة او المستقبل.
وتابع: نعمل على تجهيز الطلاب وتأهيلهم والطالب الوافد يعتبر مثال مشرف لبلده وفى الوقت ذاته هو حامل رسالة مصر لدولته ، لذا فالدولة تسعى لجعل الطالب الوافد مبتكر من خلال مراكز الابتكار والابداع"
بينما أكد الدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث، إنه في إطار الاهتمام الكبير من قبل الدولة المصرية بالتعليم العالي والبحث العلمي ، والقيام باستحداث روافد وجامعات جديدة مثل الجامعات الأهلية والخاصة، لذا كان لابد من وجود تطور في قطاع الطلاب الوافدين، وبالتالي سيكون هناك زيادة السياحة التعليمية في ظل هذا للتطور خلال الفترة المقبلة.
وأضاف حمزة خلال إطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، أن السياحة التعليمية هدفها في الأساس وجود تعليم للطلاب الوافدين، بالإضافة إلى الاستفادة من الحياة في مصر سواء في المعيشة أو السياحة.
وأشار إلى أن مصر تمتلك العديد من المميزات التنافسية التي تدفعها لزيادة السياحة التعليمية داخلها، موضحا أن مصر تتميز بوجود السياحة التنافسية عن الدول الأخرى، فضلًا عن أن الأسعار في مصر تنافسية، وذلك مقارنة بالدول الأخرى في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
كما قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن الوزارة تقدم بعض المميزات للطلاب الوافدين، من أجل دعم السياحة التعليمية ومن بينها تقديم منح للطلاب بموجب كارت الاشتراك بناء على التأشيرة التعليمية من التعليم العالى.
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقدم المجلس التهنئة للدكتور حسان النعماني لتعيينه رئيسًا لجامعة سوهاج، مُتمنين لسيادته دوام التوفيق والسداد، كما قدم المجلس التهنئة للدكتورة غادة فاروق لتكليفها بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، وللدكتور أحمد عكاوي لتكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور ناصر الجيزاوي لتكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، والدكتور حمدان ربيع لتكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة دمياط، والدكتور علي عطا لتكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة السويس، متمنين لسيادتهم التوفيق.
وأكد الوزير على تفعيل دور الجامعات في المُشاركة الفعالة لدعم جهود تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني وإعداد خريجين مؤهلين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك عقد بروتوكولات تعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، واستمرار دعم جهود البحث العلمي للارتقاء بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وذلك لتفعيل أهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والوصول إلى مُخرجات تدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ووجه الوزير بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة ما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، والعمل على زيادة الإنتاج البحثي بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية، والاستفادة منه في تنمية خدمة الصناعة وقطاعات الإنتاج.
ووجه الوزير بتفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الإنتاجية والصناعية على مستوى أقاليم الجمهورية؛ بهدف تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، وتوظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية، وكذلك تطوير برامج ومشروعات مُشتركة تُسهم في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي والنمو الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي السياحة الوافدين وزارة التعليم العالى أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی المصریة للمنح الدراسیة والسیاحة التعلیمیة استراتیجیة السیاحة السیاحة التعلیمیة الجامعات المصریة للطلاب الوافدین الطلاب الوافدین التعاون الم فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يعقد جلسة نقاشية مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح "شهادة البكالوريا المصرية"
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم،لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب؛ وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح "نظام شهادة البكالوريا المصرية" لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة، مؤكدًا إيمانه الراسخ بالدور المحورى للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض العملية التعليمية.
كما ثمن الوزير ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية، من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.
وتطرق الوزير إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها نحو ٣ مليون طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد مما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة.
وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.
وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.
ومن جهته، ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين قرار الدولة بإطلاق حوار مجتمعى حول مشروع "شهادة البكالوريا المصرية"، كما أشاد بقرارات الوزير محمد عبد اللطيف التي أحدثت فارقًا منذ بداية العام الدراسى الحالي، والتطور الملموس فى العملية التعليمية والذى أسفر على إيجاد حلول سريعة لأزمتين ظلت على مدى عقود طويلة، وهما حل مشكلات كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين، وهو ما انعكس ايجابيًا على انتظام الطلاب فى المدارس، لافتًا إلى أن نجاح جهود الوزارة يعد إنجازًا يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة مما يتيح للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المعلمين والاستفادة القصوى من العملية التعليمية.
وأكد نقيب المعلمين على اتفاق نقابة المعلمين على فلسفة مشروع "البكالوريا المصرية" ورؤيته وأهدافه، والضرورة الملحة لتطوير الثانوية العامة التي أصبحت عبئًا نفسيًا على المجتمع، بجانب هدف تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، كما أن هذا المقترح ينهي حالة القلق والتوتر لدى طالب المرحلة الثانوية ويمنحه فرص متعددة لتحقيق حلمه.
وأضاف أن رؤية نقابة المعلمين تتفق مع رؤية الوزارة حول أهداف شهادة البكالوريا المصرية التي تسعى لتحقيق جودة تعليمية تؤهل الطلاب للجامعات وتلبى احتياجات سوق العمل وليس مجرد تغيير مسمى الثانوية العامة أو مجرد وجود محاولات امتحانية متكررة كما حدث سابقا فى نظام التحسين الذى تم الغاؤه.
وأبدى نقيب المعلمين عدة ملاحظات على مقترح " نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن هذا النظام يتطلب تحقيق مستوى مرتفع من الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، ويتطلب تطويرًا شاملًا للبنية التحتية بالمدارس بما يشمل التكنولوجيا والمعامل وتدريب المعلمين بشكل متعمد بأساليب التدريب الحديثة.
كما أعرب خلف الزناتي عن توافق رؤية نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الذي سينعكس على زيادة اهتمام الطلاب بالمبادئ الحسنة والقيم والأخلاق، مضيفا أنه لا يجب أن تتحول إلى مادة تنافسية بين الطلاب، وأن تكون دراسة الدين في صورة أنشطة يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي ويحصل من خلالها الطالب على درجات يتم جمعها نهاية العام.
وخلال اللقاء، أشاد أعضاء نقابة المهن التعليمية بجهود الوزير في حل المشكلات المزمنة التي واجهت العملية التعليمية على مدار سنوات طويلة، كما ثمنوا الجهود المبذولة في جلسات الحوار المجتمعي للفئات المختلفة لتضمين كافة المقترحات والآراء التي تساهم في النهاية في تحقيق توافق مجتمعي كامل حول المقترح.
وشهد اللقاء أيضا طرح عدد من الاقتراحات بخصوص آليات تنفيذ المقترح في حال إقراره، ومنها أن يكون هناك جهة معتمدة تشرف على تدريب المعلمين على ما يتم استحداثه من مواد فى إطار النظام الجديد، وأن يكون للتدريب آليات حوكمة تعتمد على قياس أثر التدريب ونجاحه من خلال مراجعة الجودة، كما تم طرح اقتراح بتأسيس منصة للمواد التى سيتم تدريسها وأن تكون منصة تفاعلية للتواصل بين معلمين المادة والطلاب.