استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، السيد/ شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجديد في مصر(USAID)، والوفد المرافق له، بحضور د.محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص، بالقاهرة الجديدة.



فى مستهل اللقاء، وجه الوزير الشكر لفريق عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر على جهودهم المثمرة والبناءة خلال السنوات الماضية في التعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى في العديد من المشروعات والمبادرات والأنشطة التعليمية والبحثية، مؤكدًا حرص الوزارة على تفعيل المزيد من أوجه التعاون بين الجانبين، وتطلعه بأن تشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون المشترك والشراكات المثمرة في ضوء العلاقات المصرية الأمريكية؛ لتعزيز جهود التنمية في مصر وخاصة فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

كما أشاد د. أيمن عاشور بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي من خلال دعم العديد من البرامج والمشروعات التي تسهم في وضع آليات لتنفيذ استراتيجيات التعليم العالى والبحث العلمي في مصر، مؤكدًا على أهمية تعزيز المزيد من أوجه التعاون في البرامج والمشروعات والأنشطة التى تسهم في تحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمى، والنهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمي في مصر، لافتًا إلى أهمية تدويل التعليم العالى، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأمريكية بما يحقق أولويات خطة التنمية للدولة، وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

وأشار د. عاشور إلى إطلاق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، ومبادرة (EGYAID)؛ بهدف إعداد خريج متكامل الجدارات والمهارات، وقادرًا على الابتكار والمشاركة في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الحصول على أحدث البرامج ذات الطابع الدولي، والشهادات المزدوجة التي تمنح بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في العديد من البرامج المتميزة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة، بحيث يحصل الطلاب الوافدين على فرصة تعليمية متميزة في مصر وسط ثقافات مختلفة.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان أهم المشروعات والمبادرات والبرامج والأنشطة التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال التعليم العالى والبحث العلمى في مصر، ومنها: مشروع إنشاء مراكز التطوير المهني بالجامعات المصرية؛ والتي تصل إلى 46 مركزًا للتطوير المهني بالجامعات المصرية خلال المرحلة القادمة؛ بهدف بناء القدرات المهنية للطلاب والخريجين وثقل مهاراتهم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، من خلال توفير برامج التدريب التي تلبي احتياجات سوق العمل، وربط البرامج التعليمية بالوظائف الحديثة والمستقبلية، بالإضافة إلى برنامج المنح الدراسية "رواد Pioneers "وعلماء مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث تتعاون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في إدارته وتنفيذه، ويشمل البرنامج تقديم منح لتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع الحكومي والخاص تتفق مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بما يخدم مجالات التنمية في مصر، وغيرها من المشروعات والبرامج، فضلًا عن المنح الدراسية، والبرامج التدريبية لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، وشباب الباحثين، وكذلك تعزيز المزيد من أوجه التعاون في المشروعات البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الباحثين المصريين ونظرائهم بالجامعات الأمريكية، فضلًا عن التباحث في توفير المزيد من المنح قصيرة المدى في التخصصات ذات الأولوية للخطة التنموية للدولة.

كما ناقش اللقاء أوجه الشراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسات التعليم العالي في مصر؛ لزيادة القدرة التنافسية في قطاعي الطاقة والمياه من خلال عمل مراكز التميز للطاقة والمياه، والتي تدعم المشروعات البحثية، وتبادل المعارف والخبرات والتدريب، وتطوير المناهج الدراسية في هذين القطاعين.

ومن جانبه، أشاد شون جونز بالشراكة والتعاون الوثيق والمستمر الذى يربط بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الوكالة على دعم علاقات التعاون مع مصر في شتى المجالات، وخاصة التعليمية والبحثية والمشروعات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق أهداف إستراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى في مصر، والنهوض بقطاع التعليم في مصر، وتعزيز الشراكة مع الجامعات المصرية في العديد من البرامج بما يسهم في تطوير السياسات والممارسات الإستراتيجية؛ لمواجهة التحديات التي تواجه تحقيق الأهداف التنموية، وكذلك التعاون في البرامج التدريبية؛ لإكساب الطلاب والخريجين المهارات اللازمة لسوق العمل.

حضر اللقاء من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، السيد/ ويك باورز مدير مكتب التعليم والشراكة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، السيدة/ جونا لاى نائب مدير مكتب التعليم والشراكة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، أ. نادر أيوب إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر.
 

جانب من اللقاء 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوكالة الامريكية التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التعلیم العالی والبحث العلمی المزید من العدید من فی مصر

إقرأ أيضاً:

71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والبحث العلمي في خطة العام المالي الحالي

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني في دورته الرابعة تحت شعار «التعليم التقني والتكنولوجي.. الفرص والتحديات»، وذلك بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل، والاتحاد الأوروبي، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة.

ﺑﻨﺎء الشراكات الفاعلة

وأعربت «المشاط» عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تمثل منصة مهمة للحوار البنّاء بين المعنيين بالتعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني في مصر، في سبيل ﺑﻨﺎء الشراكات الفاعلة في هذا المجال، بما ينعكس إيجاباً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ مصر.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني يأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية، والتي حددها برنامج عمل الحكومة حيث وضع هدفًا استراتيجيًا بتحقيق التعليم الأفضل الذي يُسهم في توفير وظائف المستقبل، من خلال الارتقاء بمنظومة التعليم الفني، والتي تمثل إحدى الأدوات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشارت «المشاط»، إلى أن ذلك يأتي اتساقاً مع الرؤية التنموية للدولة المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر2030، والتي تستهدف تطوير منظومة متكاملة للتعليم الفني والتدريب المهني، انطلاقاً من أهمية ذلك القطاع في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة في إطار التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.

تطوير استراتيجية جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر

وأضافت، أن الحكومة بالتعاون مع البنك الدولي، تعمل على تطوير استراتيجية جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) لمصر للفترة 2025-2030 وذلك اتساقاً مع أولويات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تستهدف استثمارات تستند إلى مصادر جديدة لرأس المال المعرفي المكثف، والتكنولوجيا، والمهارات، والاتصال بالأسواق، حيث ستساهم في زيادة تنافسية وتنويع الاقتصاد، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، وتطوير رأس المال البشري في البلاد، وتوليد وظائف عالية الجودة لمواطنيها.

ولفتت «المشاط»، إلى أنه تم التركيز في صياغة الاستراتيجية على تعزيز برامج التدريب المهاري وضمان توافق تطوير المهارات مع احتياجات القطاع الخاص وذلك لتعزيز قوة عاملة تنافسية، وهو عامل رئيسي بالنسبة للمستثمرين الأجانب في العديد من القطاعات.

إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وأكدت أنه في ضوء ماسبق، تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ تلك الأولويات من خلال التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف محافظات الجمهورية، وتطوير مدارس التعليم الفني والتدريب المهني، ومواصلة عقد الشراكات مع القطاع الخاص لتدريب الطلاب في المصانع، فضلا عن التوسع في التعاون مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف؛ لتعزيز التعليم المهني بمصر من خلال برامج التعاون التي تقدم دعمًا فنيًّا وتكنولوجيًّا.

وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع التعليم، الذي يُعد من القطاعات ذات الأولوية في جهود تحقيق التنمية البشرية، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني والذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل، مؤكدة أن  جملة الاستثمارات الموجهة للتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني بخطة العام المالي 24/25 وصلت إلى نحو 71.4 مليار جنيه.

وفي هذا الاطار أكدت «المشاط»، أنه يتم التوسع في إنشار المدارس الفنية والتكنولوجيا التطبيقية، واستكمال تجهيزات الجامعات التكنولوجية والمستهدف زيادتها  الى 12 جامعة تكنولوجية العام القادم من 9 جامعات حالياً، وذلك في إطار هدف تحقيق  التغطية الكاملة بالجامعات الأهلية والتكنولوجية خلال السنوات القادمة.

ومن ناحية أخرى أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى محفظة التعاون مع شركاء التنمية الدوليين التي تضم العديد من المشروعات في قطاع التعليم، حيث تخطت إجمالي التمويلات التنموية الميسرة الموجهة إلى قطاع التعليم مبلغ 3.8 مليار دولار لتنفيذ أكثر من 39 مشروعا تنمويا، مشروعات تطوير قدرات الأطفال علي التعلم، وتطوير قدرات المعلمين والمناهج الدراسية، بالإضافة إلى مشروعات مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، ومشروعات التعليم والتدريب الفني والمهني.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • «التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • وزير التعليم العالي يبحث آليات تعزيز التعاون مع وفد جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
  • «المنفي» يلتقي «اللجنة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي»
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي
  • 71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والبحث العلمي في خطة العام المالي الحالي
  • المشاط: 71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والتعليم الفني والبحث العلمي
  • وزير التعليم يبحث مع رئيس «جايكا» سبل تعزيز الدعم الفني
  • وزير التعليم يبحث تعزيز الدعم الفني من اليابان في المشروعات ذات الاهتمام المشترك