95 مشروع تخرج متميزاً لطلاب العلوم الصحية في جامعة البعث
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حمص-سانا
مجموعة من مشاريع التخرج الطلابية في كلية العلوم الصحية قسم التغذية حملت مواضيع تغذوية متنوعة تهم شرائح المجتمع ككل، باعتبار أن الغذاء هو أهم عنصر للبقاء البشري.
وحول أهمية هذه المشاريع وما حملته من أفكار علمية جديدة بعضها يطرح لأول مرة أكد لـ سانا الشبابية الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن كلية العلوم الصحية هي من الكليات العلمية المهمة إلى جانب الكليات الطبية، لكونها تشكل حلقة مترابطة جميعاً تتعلق بالإنسان الذي هو أساس الحياة والمجتمع، معتبراً أن تميز مشاريع التخرج الطلابية هو دليل على فهم اختصاصهم واحتياجات سوق العمل الذي ينتظر تخريج كوادر شبابية قادرة على العطاء والعمل بما يخدم بلدهم.
بدوره اعتبر الدكتور حازم دهمان عميد كلية العلوم الصحية أن مشاريع التخرج هي جزء أساسي من الخطة الدرسية للكلية وشرط للتخرج، مبيناً أهمية المواضيع والأفكار التي طرحها الطلاب والتي سيشكل بعضها ورقة عمل مستقبلية في الكلية.
من جانبه قال الدكتور أحمد نداف رئيس قسم التغذية في الكلية والمشرف على المشاريع: إن عدد المشاريع بلغ 95 مشروعا لـ 165 طالباً وطالبة تناولوا سلسلة من الأفكار المهمة المتعلقة بالتغذية والتي طرحت لأول مرة، منها أجهزة تكسير الشحوم ودور العلاج الغذائي في كل أنواع الإعاقات وتغذية الأم والطفل والبوتكس الغذائي والأعشاب وعلاقتها بالغذاء ورؤية جديدة في عالم الغذاء الصحي وعلم النفس التغذوي وعلم الألوان في الغذاء، إضافة إلى عناوين كثيرة تناولت كل ما يتعلق بالإنسان والأمراض الوراثية وغير الوراثية وعلاقة الغذاء بها، مبيناً أن الهدف من تلك المشاريع هو ربط اختصاصي التغذية مع سوق العمل، وخاصة أنه بات يتواجد في كل الأماكن كالمشافي والعيادات والمراكز الاجتماعية وشركات الأغذية وغيرها.
هذا وأكدت الطالبة جيسيكا الحوش أن مشروع التخرج له القدرة على تبين الخلاصة العلمية التي حصل عليها الطالب في نهاية مسيرته الجامعية، كما أنه يساعدنا على البحث العلمي والخروج عن المألوف من خلال الموضوع المطروح.
بدورها الطالبة عهد سعد الدين قالت :”تعتبر مشاريع التخرج دراسات معمقة لمواضيع مهمة في قسم التغذية نلقي الضوء من خلالها على أبرز تساؤلات المجتمع، ونحاول جاهدين الإجابة عنها مع طرح أفكار جديدة لم يسبق أن تم تداولها من قبل، كما أنها تسهم في زيادة مخزوننا المعرفي وتصقل شخصيتنا البحثية.
ورأى الطالب علي الحسين أن مشروع التخرج يأتي تتويجا لمرحلة دراسية طويلة محفوفة بالجد والتعب والسهر، لتقديم عمل فردي يقوم به الطالب لتأكيد معلومات دراسته ويسهم في تقديم أفكار جديدة تخدم سوق العمل.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مشاریع التخرج العلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلاب المراقبة الجوية
احتفلت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، اليوم الأربعاء، بتخريج دفعة جديدة من كلية المراقبة الجوية، في حفل رسمي أقيم بمقر وزارة الطيران المدني، وشهد الحفل تكريم الخريجين الذين اجتازوا جميع مراحل التدريب الأكاديمي والعملي بنجاح، ليصبحوا مؤهلين للعمل في مجال المراقبة الجوية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
ويأتي هذا التخرج ضمن جهود الأكاديمية المستمرة في إعداد كوادر متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي متميز في مجال الطيران المدني، وذلك في احتفالية رسمية أقيمت بمقر وزارة الطيران المدني، بتشريف معالي الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني وبحضور الطيار منتصر المناع نائب وزير الطيران المدني والطيار عزت متولي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران و لفيف من رؤساء مجالس الشركات التابعة لوزارة الطيران ورئيس سلطة الطيران المدني
وخلال كلمته بالحفل، أعرب الدكتور سامح الحفني عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من المتخصصين في مجال المراقبة الجوية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الأكاديمية في إعداد وتأهيل كوادر بشرية على أعلى مستوى من الكفاءة، بما يواكب أحدث المعايير الدولية في قطاع الطيران المدني.
وأكد حرص وزارة الطيران المدني على دعم المنظومة التعليمية والتدريبية لضمان تأهيل أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في تطوير صناعة النقل الجوي. وقام الدكتور سامح الحفني، و الطيار منتصر مناع، والطيار عزت متولي بتسليم شهادات التخرج لعدد من خريجي كلية المراقبة الجوية .
من جانبه، أكد الطيار عزت متولي أن الأكاديمية تسعى دائمًا لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطيران من خلال تحديث البرامج التدريبية والاستفادة من أحدث التقنيات، بما يضمن تزويد سوق العمل المحلي والدولي بكفاءات مؤهلة تلبي احتياجات صناعة النقل الجوي.
وأوضح الملاح مدحت عبد الله، عميد كلية المراقبة الجوية، أن الكلية تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تقدم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في المراقبة الجوية، معلومات الطيران، والنقل الجوي، وعمليات الاتصالات، وفقًا لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
ويأتي هذا التخرج في إطار رؤية الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران لتعزيز دورها كمركز إقليمي متميز في تأهيل الكوادر البشرية بقطاع الطيران، بما يسهم في دعم خطة الدولة لتطوير منظومة الطيران المدني في مصر.