يمانيون/ صعدة

أكد الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الصواريخ والطائرات المسيرة كفيلة بحل القضايا الأساسية التي يماطل فيها العدو، والمتمثلة في الملف الإنساني وقضية المرتبات.

وفي كلمة له، أمس الخميس، خلال ترؤسه اللقاء الموسع لتعزيز المشاركة المجتمعية للتخطيط وتنمية الخدمات في صعدة، قال الرئيس المشاط: “على العدو أن يعرف بأن القضايا الأساسية إن لم تحل فإن الحل سيكون بأفواه الصواريخ والطائرات المسيرة بإذن الله”.

وأضاف: “سمعتم قرار وكلمة الفصل من السيد القائد في الأيام الماضية وهذا دستورنا الذي سنمشي عليه مع العدو”.

وشدد الرئيس المشاط على أن السعودية هي من جلبت هذا العدوان القذر، وهي من تتحمل مسؤولية معالجة تداعيات هذا العدوان.

العدو يسعى لزعزعة الجبهة الداخلية

الرئيس المشاط أكد في كلمته أن العدو يتجه في هذه الأيام إلى زعزعة الجبهة الداخلية، لافتاً بأن “لدينا من المعلومات المؤكدة بأنه يستهدف القلاع الحصينة للمسيرة القرآنية”.

وأوضح أن “العدو يسعى لإثارة المشاكل في الداخل ليصعد في الجبهات العسكرية فيما نكون مشغولين بوضعنا الداخلي”.

ودعا الرئيس المشاط الجميع للتعاون مع الأخ محمد علي الحوثي في حلحلة القضايا الاجتماعية والمشاكل الموجودة في الساحة، منوها بأن على المحافظ أن يلزم مدراء المديريات بالتواجد والحضور بين الناس وحلحلة مشاكلهم.

نتحمل الطعن في الظهر حفاظاً على الجبهة الداخلية

وتطرق الرئيس المشاط إلى حجم الدعايات التي يسعى من خلال العدو لزعزعة الجبهة الداخلية، قائلاً: “نتحمل الطعن في الظهر لأننا نعرف أننا أمام عدو، ونتحمل كل الدعايات والأضاليل التي تتلقاها آذان الحمقى والعملاء حفاظاً على الجبهة الداخلية”، مؤكداً بأن “أمام كل كذبة لدينا 1000 حقيقة لإيضاح الكذب والافتراء ولإيضاح الحقيقة”.

وكشف أن تسرّب موازنة الدولة عام 2019 إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن خلال أسبوع من تسليمها لمجلس النواب، سبب لامتناع السلطة التنفيذية عن تقديم موازناتها السنوية أمام مجلس النواب، داعياً مجلس النواب للتحقيق في ذلك.

وأضاف: “ما كنا نتمنى أن نخوض في الحديث عن الموازنة وبعض المواضيع لكننا نضطر حتى لا يصدق عامة الناس هذه الأكاذيب والأضاليل”.

صعدة قلعة الصمود وقبلة الأحرار

وأشاد الرئيس المشاط بأبناء محافظة صعدة وما قدمته من تضحيات، بقوله: “صعدة كانت ولا زالت قلعة الصمود وقبلة الأحرار، وهذا المجتمع مجتمع الخير، والعدو يعرف ماذا تعني صعدة”.

ونبه بان على أبناء صعدة مسؤولية بالدرجة الأولى في أن يقدموا النموذج الصحيح والصادق والمشرف لرجال المسؤولية ولرجال الإيمان والهوية الإيمانية.

وفي ختام كلمته، جدد الرئيس المشاط التأكيد على وحدة الكلمة، كونها الضمان للدخول في النصر الكامل بإذن الله، مشدداً بأنه: “عندما قرر السيد القائد وقرر معه أبناء شعبنا أن نقول لا للوصاية ونعم للاستقلال مهما قدمنا في سبيل هذا الهدف، فعلينا الاستمرار بنفس الروح الإيمانية والوطنية والمعنويات العالية”.

#الرئيس مهدي المشاط#توحيد الجبهة الداخليةالجبهة الداخليةالملف الإنسانياليمنصعدة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجبهة الداخلیة الرئیس المشاط

إقرأ أيضاً:

تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة

سلّمت قيادة الجيش تقريراً بنتيجة تحقيقاتها عن عملية البترون إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء الدفاع موريس سليم والخارجية عبدالله بوحبيب والأشغال علي حمية، والنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار. وبحسب معلومات «الأخبار»، أفاد التقرير بأنه «في تاريخ ١-١١-٢٠٢٤ وعند الساعة ٠٢:٠٠ فجراً، نفّذ العدو الإسرائيلي إنزالاً بحرياً لحوالي ٢٥ عنصراً في محلة الغلاغيني على شاطئ البترون، أقدموا على اختطاف المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز. للتفضل بالاطّلاع مع اقتراح توجيه كتاب اعتراض لدى الأمم المتحدة على هذا الاعتداء واعتباره انتهاكاً للسيادة وللقرار ١٧٠١». اضافت" الاخبار": إثر الإنزال الذي نفّذه العدو في البترون، انطلق نقاش حول دور القوات الدولية العاملة في الجنوب، خصوصاً أنها تملك منظومة رادارات في البر وعلى الشاطئ، كما أن هناك قطعاً بحرية تقودها ألمانيا، لم يتضح حقيقة الدور الذي قامت به لمعاونة قوات الاحتلال.   وفي معرض النقاش مع ضباط الارتباط في القوات الدولية، صرّح الضابط الإسباني العامل في لجنة الارتباط الخاصة باتفاقية الهدنة المقدّم دييتر باشمان إلى جهات لبنانية رسمية، بأن «البحرية الألمانية تملك أربعة رادارات بحرية، وأن القوة الفرنسية تملك راداراً في نقطة تمركزها في بلدة دير كيفا في الجنوب، وهذه الرادارات تُستخدم حالياً في رصد أي جسم مشبوه في البحر أو الجو، وأن الداتا التي تجمعها هذه الرادارات تُنقل عبر بث مباشر إلى إسرائيل».

وجاء جواب الضابط الإسباني، رداً على سؤال حول سبب إسقاط القوات الألمانية مُسيّرة تابعة للمقاومة، كانت في طريقها فوق البحر من الجنوب باتجاه فلسطين المحتلة.

وكتبت" الديار": صورة التطورات على المحاور العسكرية فكانت كالآتي:

1 - حاولت اسرائيل الهجوم والتقدم من العديسة عبر 7 محاولات من دون جدوى، عندئذ سعت للالتفاف على رب ثلاثين والطيبة ومركبا لاحداث خرق ما في صفوف رجال المقاومة والتقدم باتجاه علمان ودير السرطان، ومنهما الى الليطاني والتقاط الصورة وفشلت في تحقيق ذلك.

2 - حاولت اسرائيل بشكل يومي التقدم في عيتا الشعب والقوزح ورامية من اجل امتلاك رأس جسر للوصول الى بنت جبيل والتقاط صور في حديقة مارون الراس.

3 - حاولت التقدم في محور ميس الجبل محيبيب ومنهما الى أطراف حولا وفشلت.

4- لم تتمكن من احداث خروقات في مارون الراس ويارون ومشارف عيترون.

5 - على محور اللبونة الناقورة، استغلت اسرائيل قرب المنطقة من الساحل وحاولت التقدم عبر الدبابات والاليات وفشلت.

6 - قامت القوات الإسرائيلية بقصف كفرشوبا وشبعا مع محاولات للتوغل على محور العرقوب نزولا الى الهبارية الفرديس والدخول إلى سوق الخان للالتفاف على المقاومة من الشمال ولم تنجح.

7 - قامت اسرائيل وعلى مدى 5 ايام بمحاولات لاختراق الخيام عبر التسلل من الوديان الى المرتفعات الشرقية مع محاولات للتقدم من الغرب ووقعوا في كمائن المقاومة في محلة باب الثنية من الجهة الشمالية، وسمع أهالي جديدة مرجعيون صراخ الجنود الهاربين وانسحبت القوات الاسرائيلية بعد ان ارتكبت مجزرة في وطى الخيام، وحسب المعلومات المؤكدة، قام الطيران الاسرائيلي بقصف عدد من الجنود الاسرائيليين وقتلهم قبل وقوعهم اسرى بأيدي رجال المقاومة في اللحظات الاخيرة.

وحسب المعلومات الميدانية، فان التصدي الاسطوري على الجبهات اجبر العدو على الانسحاب من المناطق التي دخلها بعد الهجمات الليلية للمقاومين على نقاط العدو في القرى الامامية، والإنجاز الوحيد الذي قام به العدو تمثل بتفجير عشرات المنازل والتقاط الصور.

وتشير المعلومات الى سقوط اكثر من 100 قتيل للجيش الاسرائيلي و800 جريح معظم اصاباتهم خطرة، وتم تحويل 2500 جندي الى المعالجة النفسية.

وحسب الإعلام الاسرائيلي، فان المعارك في الجنوب كشفت عن عجز قوات النخبة من خلال غياب التنسيق وتوزيع النيران وعدم الترابط بين الوحدات واطلاق الجنود النار على بعضهم بعضا في حولا وعيترون والخيام.
 

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": نُحمّل الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا ونحذر التجار من التماهي مع مخططاته
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تحذيرات من اختراق مسيرة للحدود مع لبنان
  • رفض اتفاقية الحكم الذاتي ثم شارك في الانتخابات التي أجريت بموجبها (3- 15)
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صافرات الإنذار تدوي في زرعيت بالجليل الغربي
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة رامات ترمب بالجولان
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في خليج حيفا وعدة بلدات بالجليل الغربي
  • صعدة.. لقاء لمناقشة دور العلماء ولجان التصالح في معالجة القضايا المجتمعية
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صافرات الإنذار تدوي في خليج حيفا وبلدات بالجليل الغربي
  • تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة
  • شاهد | المسير الراجل لقوة التدخل السريع في وزارة الداخلية من صنعاء إلى صعدة