شمسان بوست:
2024-12-25@02:55:04 GMT

من وحي زيارتي لسعادة الرئيس علي ناصر ،،

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

تشرفنا ليلة البارحة ( ٣١ / ٨ / ٢٠٢٣م ) بزيارة ودية لفخامة الرئيس علي ناصر محمد في مقر إقامته بالعاصمة اللبنانية بيروت برفقة زملائي.
د. إيثن علي حسن .
أ/ ياسر علي عبدالله.
أ/ نظير ناصر علي .

وفي أثناء هذه الزيارة استمعنا إلى فخامتة عن جهوده التي يبذلها لإحلال السلام الشامل والكامل والدائم في اليمن , وذلك حتى يتسنى للشعب أن يلتقط أنفاسه ، ويستعيد عافيته ، ويلملم جراحاته .


ثم الشروع والبدء بمرحلة إنتقالية تضمن مشاركة الجميع في صنع القرار ، ورسم معالم الطريق للخروج من وجع الصراعات ، ونكد الحروب ، والولوج إلى مرحلة البناء والتنمية .

لقد تحدث إلينا سعادته بحرقة يشوبها حزن شديد لما آلت إليه الأوضاع في اليمن ، وأعرب عن قناعاته أنَّ الحرب ليست حلاً …بل دمار .


وأكد أنَّ رؤيته الواضحة ، ورسالته التي يبعثها لكافة الأطراف المتصارعة اليوم ..هي أن يقتنع الجميع بأنهم شركاء في الحكم ، وأن سياسة الإقصاء .. لن تزيد الأمور إلا تعقيداً ، بل وفتح الباب لدوامة صراعات لا تنتهي .


وتمنى أن تكون لغة الحوار هي السبيل الوحيد بين الفرقاء لردم هوة الخلاف ، وتقارب وجهات النظر .

تلك هي الرؤى ، والأفكار ، والقناعات التي يبعثها سيادة الرئيس لكافة الأطراف المتصارعة على وطن مثخن بالجراحات ، والآلام ، والأهات ، والأوجاع.

ونحن بدورنا ومن خلاله…نوجه دعوة
صادقة لأطراف الصراع في اليمن ، أن يجنحوا للسلام ، وأن يضعوا السلاح ، وأن يتقوا الله في المواطن الذي دمرته هذه الحرب اللعينة ، وأنهكته الصراعات العبثية ، وافقدته صوابه تلك الأنانيات الدنيئة .

إننا هنا نناشد ضمائركم ، ونطرق أوتار قلوبكم كي تفيقوا من سكرتكم
لتنظروا في مصالح الشعب الذي تتغنون كلكم ( كذباً ) بأنكم إنما تفعلون تلك الأفعال القبيحة لأجله ….
فإذا أنتم صادقون في إدعائكم لمصالح الشعب ….
فمصلحة الشعب … أن تقف الحرب وأن يعمَّ السلام .

فجربوا السلام ،،،
جربوا السلام …رحمة لأنفسكم أولاً .
جربوا السلام ….إشفاقاً لاطفال اليمن
جربوا السلام…. رأفة بالامهات الثكالى
جربوا السلام ….كي يسلم المجتمع من التمزق ، والفرقة ، والشتات.

فلا.. للحرب ،،،
نعم.. للسلام ،،،

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي

يمانيون/ تقارير

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

مقالات مشابهة

  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • وزير الصحة يبحث مع البرنامج السعودي المشاريع التي يمولها وينفذها في اليمن
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • جهود مصرية سعودية.. هل تنجح في تغيير مسار الأزمة السورية؟
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟
  • بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.. مركز الأطراف الصناعية في تعز يُقدم خدماته لـ 416 مستفيدا
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام