من وحي زيارتي لسعادة الرئيس علي ناصر ،،
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تشرفنا ليلة البارحة ( ٣١ / ٨ / ٢٠٢٣م ) بزيارة ودية لفخامة الرئيس علي ناصر محمد في مقر إقامته بالعاصمة اللبنانية بيروت برفقة زملائي.
د. إيثن علي حسن .
أ/ ياسر علي عبدالله.
أ/ نظير ناصر علي .
وفي أثناء هذه الزيارة استمعنا إلى فخامتة عن جهوده التي يبذلها لإحلال السلام الشامل والكامل والدائم في اليمن , وذلك حتى يتسنى للشعب أن يلتقط أنفاسه ، ويستعيد عافيته ، ويلملم جراحاته .
ثم الشروع والبدء بمرحلة إنتقالية تضمن مشاركة الجميع في صنع القرار ، ورسم معالم الطريق للخروج من وجع الصراعات ، ونكد الحروب ، والولوج إلى مرحلة البناء والتنمية .
لقد تحدث إلينا سعادته بحرقة يشوبها حزن شديد لما آلت إليه الأوضاع في اليمن ، وأعرب عن قناعاته أنَّ الحرب ليست حلاً …بل دمار .
وأكد أنَّ رؤيته الواضحة ، ورسالته التي يبعثها لكافة الأطراف المتصارعة اليوم ..هي أن يقتنع الجميع بأنهم شركاء في الحكم ، وأن سياسة الإقصاء .. لن تزيد الأمور إلا تعقيداً ، بل وفتح الباب لدوامة صراعات لا تنتهي .
وتمنى أن تكون لغة الحوار هي السبيل الوحيد بين الفرقاء لردم هوة الخلاف ، وتقارب وجهات النظر .
تلك هي الرؤى ، والأفكار ، والقناعات التي يبعثها سيادة الرئيس لكافة الأطراف المتصارعة على وطن مثخن بالجراحات ، والآلام ، والأهات ، والأوجاع.
ونحن بدورنا ومن خلاله…نوجه دعوة
صادقة لأطراف الصراع في اليمن ، أن يجنحوا للسلام ، وأن يضعوا السلاح ، وأن يتقوا الله في المواطن الذي دمرته هذه الحرب اللعينة ، وأنهكته الصراعات العبثية ، وافقدته صوابه تلك الأنانيات الدنيئة .
إننا هنا نناشد ضمائركم ، ونطرق أوتار قلوبكم كي تفيقوا من سكرتكم
لتنظروا في مصالح الشعب الذي تتغنون كلكم ( كذباً ) بأنكم إنما تفعلون تلك الأفعال القبيحة لأجله ….
فإذا أنتم صادقون في إدعائكم لمصالح الشعب ….
فمصلحة الشعب … أن تقف الحرب وأن يعمَّ السلام .
فجربوا السلام ،،،
جربوا السلام …رحمة لأنفسكم أولاً .
جربوا السلام ….إشفاقاً لاطفال اليمن
جربوا السلام…. رأفة بالامهات الثكالى
جربوا السلام ….كي يسلم المجتمع من التمزق ، والفرقة ، والشتات.
فلا.. للحرب ،،،
نعم.. للسلام ،،،
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي» «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.