ريماس الزامل.. موهبة رياضية مبشرة تشرق في عالم ألعاب القوى
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
درعا-سانا
أظهرت اللاعبة اليافعة ريماس الزامل قدرة متميزة في رياضة ألعاب القوى بعد إحرازها المركز الأول بمسابقة جري الحواجز 60 متراً و300 متر بالوثب الطويل لتتفوق على نظيراتها في بطولة سورية للشبلات التي جرت في مدينة حماة الشهر الماضي، وخاصة أنها حققت لاحقاً سيطرة ملحوظة على مسابقات الميدان والمضمار بفوزها بالمركز الأول في مسابقة الوثب الطويل في بطولة القطر للناشئين بحلب الشهباء.
وفي لقاء مع نشرة سانا الشبابية قالت الزامل 14 عاماً: إن انطلاقتها بدأت في الصف السادس من خلال المشاركة في البطولات المدرسية، حيث تم اختيارها أول مرة من قبل مدربها محمد المصري للمشاركة ببطولة اللاذقية بعد أيام قليلة من التمرين، فكانت أول بطولة تشارك بها حيث يعتريها الخوف الكبير من المضمار والحواجز الحديدية، ولم تستطع نتيجة ذلك إحراز مراكز متقدمة، ما خلق لديها حافزاً ودافعاً لمتابعة التدريب الجاد والالتزام بالبرامج التدريبية وبذل المزيد من الجهد لتحقيق الحلم الذي تصبو إليه.
وأضافت الزامل: توجت مشاركتي لهذا العام في بطولة حلب للناشئين بتحقيق المركز الأول بمسافة 4.74 أمتار على لاعبات يكبرنني سناً من جميع المحافظات، حيث استطعت تحقيق أرقام قياسية في المجموعتين بهذه البطولة، وهذا كله بفضل المثابرة والجد وتوجيهات المدرب والتشجيع الكبير الذي أتلقاه باستمرار من قبل الأهل.
واختتمت الزامل حديثها متمنية أن يتم تزويد الاتحاد الرياضي بدرعا بمزيد من أدوات التدريب اللازمة لألعاب القوى من حواجز حديدية وتارتان، لتتمكن وزميلاتها في هذه الرياضة من التدرب وتحقيق نتائج مشرفة على الدوام.
المدرب محمد المصري قال: إن “اللاعبة ريماس الزامل هي خامة رياضية واعدة وموهبتها كانت واضحة منذ أول بطولة مدرسية شاركت بها، حيث تم العمل على صقل موهبتها وتنمية قدراتها الفنية والبدنية التي تتطور بشكل كبير لديها”.
وأشار إلى أنه تم ترشيح ريماس لتمثيل سورية بلقاء الدولي لرابطة الدول المستقلة في بيلاروسيا بعد تفوقها بجري الحواجز 100 و400 متر بالوثب الطويل، متفوقة على نظيراتها من الناشئات بإحرازها المركز الأول ليتم تكريمها من اللجنة النسائية لاتحاد غرب آسيا.
واختتم بالإشارة إلى أنه تم اختيار ريماس كأحسن متسابقة في البطولة التي جرت بمدينة حلب الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أنها “تحمل في قلبها طموحاً كبيراً لتمثيل منتخبنا الوطني في المحافل الدولية وأمام أعتى منتخبات العالم”.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيناس الدغيدي: سعاد حسني موهبة لن تتكرر ولن تأتي فنانة تضاهيها
قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إن الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت واحدة من أجمل الفنانات في تاريخ السينما المصرية والعربية، مشيرة إلى أنه من الصعب أن تتكرر موهبتها أو أن تأتي فنانة تضاهيها.
وردت خلال حوارها ببرنامج "العرافة"، مع الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر فضائية "النهار"، على الانتقادات التي وجهت إليها بشأن حديثها عن انتحار سعاد حسني، موضحة أن ذلك لم يكن انتقاصًا منها، وإنما تعبيرًا عن تعاطفها مع الظروف التي مرت بها في سنواتها الأخيرة، مؤكدة أن ما حدث معها كان نتيجة "ضعف إنساني"، حيث انتقلت من حالة كانت تمتلك فيها الجمال والبهجة والنجاح إلى وضع مختلف تمامًا، وهو ما أثر على حالتها النفسية بشكل كبير.
وأشارت الدغيدي إلى أنها لا تتخيل أن يكون أحد قد قتل سعاد حسني، مؤكدة أنها لو كانت تعرفها على المستوى الشخصي، لكانت استبعدت تمامًا فرضية تعرضها لجريمة قتل، مشيرة إلى كانت تعاني من ظروف نفسية صعبة، ووصلت إلى مرحلة مرضية أثرت عليها بشكل كبير، وأنها كانت تتابع أخبارها وتعلم بزياراتها المتكررة للمستشفى.
وكشفت أنها تواصلت مع سعاد حسني في سنواتها الأخيرة، حيث تحدثت معها عبر الهاتف عندما كانت في الساحل الشمالي، وعرضت عليها القدوم لقضاء بعض الوقت معها، إلا أن سعاد رفضت قائلة: "أنا تغيرت تمامًا، لم أعد سعاد حسني"، مؤكدة أنها لن تنسى هذه الكلمات أبدًا، خاصة أنها تكررت عندما عرضت عليها إجراء علاج لأسنانها، فأجابت: "أنا لم أعد سعاد حسني".
وأضافت أن الفنانين يمتلكون حساسية مفرطة تجاه التغيرات التي تطرأ على مظهرهم وأدواتهم الفنية، مشيرة إلى أن سعاد حسني كانت تدرك أن شبابها وجمالها كانا جزءًا أساسيًا من رصيدها الفني.
وعن الروايات التي تحدثت عن تعرض سعاد حسني للقتل، قالت إنها تستند فقط إلى وجهة نظرها ومعرفتها بالفنانة الراحلة، مؤكدة أنه لا يوجد دليل قاطع على هذه الفرضية، لكنها شخصيًا تميل إلى تصديق رواية انتحارها، رغم أن الفنان الراحل سمير صبري كان قد أجرى تحقيقًا حول وفاتها ورجح احتمال تعرضها لجريمة قتل.