صندوق محمد بن زايد للطيور الجارحة يشارك في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبوظبي في الأول من سبتمبر / وام / يشارك صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المقرر انطلاقته غدا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" باستعراض جانب من نتائج جهوده العالمية التحويلية عالية التأثير في منغوليا وبلغاريا.
ويسلط الصندوق خلال مشاركته الضوء على مبادرته للحد من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء التي انطلقت في منغوليا باستخدام الصقر الحر المهدد بالانقراض، حيث يهدف الصندوق إلى إلهام الزوار والضيوف والعارضين بمختلف مستوياتهم ودفعهم للمساهمة في مبادرات مماثلة لإنقاذ الطيور الجارحة من الصعق بالكهرباء.
وبدأت مشاريع الصندوق الدولية للمحافظة على الطيور الجارحة بمعالجة قضية ملحة هي مشكلة الصعق الكهربائي لملايين الطيور سنوياً على خطوط توزيع الكهرباء ذات الجهد المنخفض، حيث لا تؤدي تلك الحوادث إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور فحسب بل تتسبب كذلك في انقطاع التيار الكهربائي وتلف المعدات والحرائق المحتملة مما يتسبب في خسائر مالية وأضرار بيئية كبيرة.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية؛ نجح الصندوق في عزل 27,000 عمود كهرباء لتصبح آمنة للطيور الجارحة والطيور الأخرى في جميع أنحاء منغوليا.
وتعد المبادرة التي تقودها أبوظبي من كبرى الجهود العالمية للتخفيف من آثار الصعق الكهربائي في جميع أنحاء العالم والذي ساعد في إنقاذ الحياة مما سيؤدي إلى إنقاذ 18000 طائر جارح من التعرض للصعقات التي كانت تؤدي إلى هلاك ما يقرب من 4000 صقر حر سنوياً.
كما يستعرض جناح الصندوق مشروعه المشترك مع منظمة البلقان الأخضر في بلغاريا باستخدام آلية التربية والإكثار في الأسر كمصدر لإنتاج صقور الحر التي سيتم إطلاقها بهدف إنشاء مجموعة تكاثر مكتفية ذاتياً تشكل جسراً لإزالة الحواجز الجينية بين صقور الحر في أوروبا الوسطى والشرقية وتركيا وآسيا الوسطى.
وتسبب الإنسان بتهديدات أدت إلى تدهور طويل المدى وانقراض إقليمي للصقر الحر في جنوب البلقان بحلول نهاية القرن العشرين مثل فقدان الموائل والصيد والصعق الكهربائي والتسمم.
وبناء على النجاحات التي حققها صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة في التصدي لخطر الصعق بالكهرباء في منغوليا؛ فإن خطواته التالية تتمثل في استخدام مشروع منغوليا كنموذج إرشادي والدفع من أجل وضع مواصفات آمنة للطيور عند بناء خطوط الكهرباء وجذب انتباه الممولين والجهات المعنية لمعالجة مشكلة الصعق بالكهرباء على نطاق عالمي.
وبالإضافة إلى مواصلة جهوده في منغوليا وبلغاريا؛ فإن الصندوق يعمل حالياً مع شركاء في مختلف أنحاء العالم لتطوير مشاريع جديدة للحفاظ على الطيور الجارحة لتحقيق نتائج استراتيجية شاملة لحماية الطيور الجارحة مع تطوير القدرات المحلية في أبحاث الطيور الجارحة وطرق الحفاظ عليها.
مصطفى بدر الدين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی منغولیا
إقرأ أيضاً:
الصندوق الثقافي يشارك في مهرجان بكين السينمائي الدولي
البلاد – جدة
اختتم الصندوق الثقافي مشاركته في الدورة الخامسة عشر من مهرجان بكين السينمائي الدولي، بحضورٍ مع الجناح السعودي في سوق المهرجان الذي احتضنته العاصمة الصينية خلال الفترة من 19 إلى 22 أبريل. وشارك الصندوق جنبًا إلى جنب مع شركائه في منظومة الأفلام بالمملكة بقيادة هيئة الأفلام، وحضور مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ونيوم، وشركة فيلم العلا، في تمثيلٍ مشترك عكس الجهود التكاملية بين مختلف الجهات الفاعلة؛ لدفع عجلة النمو في المشهد السينمائي بالمملكة.
وهدفت مشاركة الصندوق إلى جذب الاستثمارات العالمية في قطاع الأفلام السعودي، عبر تسليط الضوء على مقومات القطاع لرواد الأعمال والمستثمرين. بجانب تعريف صُنّاع الأفلام الدوليين بفرص التمويل الثقافي والحلول التطويرية المتنوعة التي يقدمها الصندوق، والتي تدعم كافة أنشطة سلسلة القيمة لصناعة السينما. كما سعى الصندوق عبر حضوره في بكين إلى مد جسور التواصل مع مجتمع الأفلام الدولي من صناع الأفلام ورواد الأعمال والمواهب السينمائية البارزة في آسيا وحول العالم، وتحفيز إطلاق مشاريعهم في السينما السعودية.
جاءت هذه تأكيدًا على دور الصندوق كمُمكّن مالي رئيسي للقطاع الثقافي وجهوده في دعم وتنمية قطاع الأفلام السعودي، في وقت يشهد فيه القطاع نموًا متسارعًا وتحولًا لافتًا، مدعومًا بالإستراتيجية الوطنية للثقافة ورؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تطوير قطاع ثقافي مزدهر ومستدام ومتنوع يسهم في نمو الاقتصاد الوطني، ويعزز مكانة المملكة الدولية.
ويُعد مهرجان بكين السينمائي، الذي انطلق عام 2011، من أبرز الفعاليات الثقافية في الصين، ويحتفي بالتبادل السينمائي العالمي. وتشهد النسخة الخامسة عشرة هذا العام عروضًا سينمائية ومنتديات وبرامج مهنية تحت شعار “أفلام عالية الجودة مدعومة بالتقنية”.