حائز على جائزة نوبل يشرح.. أين أخطأ الفيدرالي؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
"لم يقم بنك الاحتياطي الفيدرالي "بواجبه" وأخطأ في وصفها لارتفاع التضخم الذي ابتلي به الاقتصاد الأميركي على مدى العامين الماضيين"، وفقًا للخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل جوزيف ستيغليتز.
بدأ التضخم في الولايات المتحدة يتسارع في أوائل عام 2021 مع خروج الاقتصاد من جائحة كوفيد-19، حيث ارتفع من معدل سنوي 1.
ولم يتحرك الفيدرالي لكبح جماح التضخم من خلال رفع معدلات الفائدة حتى مارس 2022، وحينها أصر رئيس الفيدرالي جيروم باول مرارًا وتكرارًا على أن التضخم كان "مؤقتًا"، مما يشير إلى أنه يمكن ترويضه بسهولة.
وقال ستيغليتز، خلال منتدى أمبروزيتي، "الاحتياطي الفيدرالي ظن أن مصدر التضخم الذي بدأ في حقبة ما بعد الوباء هو الطلب الزائد، ويمكنك أن تفهم لماذا قد يكونوا قد اعتقدوا ذلك... إذا لم يقوموا بواجبهم"، بحسب CNBC.
لكن الخبير الاقتصادي أوضح أن ارتفاع الأسعار كان مدفوعًا في كثير من الأحيان بعوامل أخرى مثل نقص المكونات الرئيسية منها رقائق أشباه الموصلات.
وفي محاولة لكبح جماح التضخم مرة أخرى نحو هدفه البالغ 2 بالمئة، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن برفع أسعار الفائدة 11 مرة بالمجمل إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25 بالمئة و5.5 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 22 عاماً.
وقد تم إحراز تقدم كبير، حيث انخفضت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي (التضخم) لمدة 12 شهراً إلى 3.2 بالمئة فقط على أساس سنوي في يوليو، وتشير نقاط بيانات متعددة إلى أن الضغوط التضخمية قد خفت إلى حد كبير.
ويستبعد ستيغليتز، أن تؤدي تشديد السياسة النقدية خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية إلى دفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود، غير أنه أشار إلى أن هناك دروسًا يمكن تعلمها من تقييم الاحتياطي الفيدرالي للديناميكيات التضخمية.
وقال: "لماذا كان هناك تضخم؟ نحن جميعًا نعرف السبب"، موضحا "ارتفعت أسعار السيارات في البداية بشكل كبير - لماذا؟ هل كان ذلك بسبب عدم معرفتنا بكيفية صنع السيارات؟ لا، كنا نعرف كيفية صنع السيارات. لكن شركات السيارات الأميركية نسيت تقديم طلبات للحصول على رقائق إلكترونية، وبدون رقائق، لا يمكنك صنع سيارة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الاقتصاد الفيدرالي الأسعار الفيدرالي رئيس الفيدرالي قرار الفيدرالي التضخم الأميركي الفائدة الأميركية التضخم الاقتصاد الفيدرالي الأسعار اقتصاد عالمي الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
عاجل - قرار تاريخي:الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة إلى 5.00% لأول مرة منذ سنوات
في خطوة غير مسبوقة منذ عدة سنوات، أعلن الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة إلى 5.00%، مما يعكس تحركًا استراتيجيًا لدعم الاقتصاد الأمريكي. هذا القرار التاريخي يأتي في وقت حساس يشهد فيه العالم تقلبات اقتصادية ناتجة عن التضخم المرتفع وتحديات النمو الاقتصادي. ويعكس هذا الخفض رغبة الفيدرالي في تحفيز النشاط الاقتصادي من خلال تخفيف تكاليف الاقتراض وتشجيع الاستثمارات.
القرار يحمل في طياته تداعيات كبيرة على الأسواق المالية العالمية، حيث قد يسهم في دفع أسعار الأسهم والسندات إلى الارتفاع مع تراجع تكلفة التمويل. كما يُتوقع أن يؤثر على السياسات النقدية لبنوك مركزية أخرى حول العالم التي تراقب هذا التحرك عن كثب لتحديد مسارها المستقبلي
َمتى بدأت سياسة التشديد؟كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد بدأ سياسة التشديد النقدي في مارس 2022 عندما رفع معدل الفائدة 25 نقطة أساس إلى مستوى ما بين 0.25% و0.50%، ليزيد وتيرة الرفع في 6 اجتماعات لاحقة ليصل معدل الفائدة بنهاية عام 2022 عند مستوى 4.25% و4.5%.
تعود آخر مرة خفض فيها البنك الفيدرالي أسعار الفائدة إلى عام 2020، حيث كان الهدف حينها دعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة التحديات العالمية. هذا الخفض الجديد يعكس نية الفيدرالي في التكيف مع المتغيرات الاقتصادية الحالية واستباق أي تباطؤ اقتصادي محتمل.
الهدف من القرارالهدف من القراريهدف الاحتياطي الفيدرالي من هذا القرار إلى خفض معدلات التضخم التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الأخيرة. يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم مستهدف بنسبة 2%، وهو المستوى الذي يعتبره متوازنًا لتحقيق استقرار الأسعار وتعزيز النمو الاقتصادي. هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات متعددة لضبط السياسات النقدية والتأثير في سلوك المستهلكين والشركات على حد سواء.
من ناحية أخرى، يعزز هذا القرار من مكاسب الذهب، الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات التقلبات الاقتصادية. ومع خفض الفائدة على الدولار، ارتفعت أسعار الذهب مؤخرًا إلى مستوى 2600 دولار للأوقية، مما يعكس تزايد الطلب على هذا المعدن النفيس في ظل انخفاض قيمة الدولار وزيادة المخاوف من التضخم.
التوقعات تشير إلى أن أسعار الذهب قد تواصل ارتفاعها لتصل إلى 3000 دولار للأوقية في المستقبل القريب، في حال استمرت الظروف الاقتصادية في التدهور. يترقب المستثمرون والأسواق العالمية بحذر تأثيرات هذا القرار على الاقتصاد العالمي، وسط تكهنات بمزيد من التحركات النقدية في الأشهر المقبلة.
معدلات الفائدة منذ مارس 2022
مارس 2022 | رفع معدل الفائدة لأول مرة منذ 2018 بمقدار 25 نقطة أساس | 0.25% - 0.50% |
مايو 2022 | رفع بمقدار 50 نقطة أساس | 0.75% - 1.00% |
يونيو 2022 | رفع بمقدار 75 نقطة أساس | 1.50% - 1.75% |
يوليو 2022 | رفع بمقدار 75 نقطة أساس | 2.25% - 2.50% |
سبتمبر 2022 | رفع بمقدار 75 نقطة أساس | 3.00% - 3.25% |
نوفمبر 2022 | رفع بمقدار 75 نقطة أساس | 3.75% - 4.00% |
ديسمبر 2022 | رفع بمقدار 50 نقطة أساس | 4.25% - 4.50% |
فبراير 2023 | رفع بمقدار 25 نقطة أساس | 4.50% - 4.75% |
مارس 2023 | رفع بمقدار 25 نقطة أساس | 4.75% - 5.00% |
مايو 2023 | رفع بمقدار 25 نقطة أساس | 5.00% - 5.25% |
يونيو 2023 | تثبيت معدل الفائدة | 5.00% - 5.25% |
يوليو 2023 | رفع بمقدار 25 نقطة أساس | 5.25% - 5.50% |
سبتمبر 2023 | تثبيت معدل الفائدة | 5.25% - 5.50% |
نوفمبر 2023 | تثبيت معدل الفائدة | 5.25% - 5.50% |
ديسمبر 2023 | تثبيت معدل الفائدة | 5.25% - 5.50% |
يناير 2024 | تثبيت معدل الفائدة | 5.25% - 5.50% |
مارس 2024 | تثبيت معدل الفائدة | 5.25% - 5.50% |
مايو 2024 | تثبيت معدل الفائدة | 5.25% - 5.50% |
يونيو 2024 | تثبيت معدل الفائدة | 5.25% - 5.50% |
يوليو 2024 | تثبيت معدل الفائدة | 5.25% - 5.50% |