لا حدود لمداه.. صاروخ روسي مرعب تحدث عنه بوتين لا يمكن إيقافه بات على أهبة الاستعداد (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية دخول صاروخ "سارمات" النووي العابر للقارات الخدمة في الجيش الروسي، مؤكدا ما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2018 عن هذا الصاروخ الخارق.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"روس كوسموس" يوري بوريسوف أن هذا النظام الصاروخي الخارق، تحدث عنه الرئيس فلاديمير بوتين قبل 5 سنوات، حيث أعلن عن نوع جديد من الصواريخ يتم تطويرها في روسيا سميّت "سارمات".
وكشف بوتين في مارس 2018، أن روسيا بصدد تصنيع نظام صاروخي جديد ليس له مثيل في العالم تحت مسمى "سارمات"، ليحل محل صواريخ "فوديفودا" الملقبة في الغرب بـ"الشيطان" لدمارها المرعب.
وأشار بوتين إلى أن صواريخ "سارمات" ستكون مرعبة، ففيما يصل مدى "فوديفوا" إلى 11 كيلومتر، تستطيع "سارمات" الالتفاف حول الأرض عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
ويصل وزن "سارمات" إلى 210 أطنان، ويمكنه حمل أكثر من 16 رأسا حربية حقيقية وعشرات الرؤوس الوهمية والتحليق لمسافة 15 إلى 16 ألف كم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.