وفاة مخرج هاري بوتر وحرب النجوم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
توفي المخرج جيمي كريستوفر، الذي اشتهر بأعماله في سلسلة أفلام هاري بوتر، عن عمر يناهز 52 عاماً.
وعمل مساعد المخرج البريطاني الأول على جميع أجزاء هاري بوتر الثمانية، إضافة إلى العديد من أفلام حرب النجوم ومارفل.
وتشير التقارير إلى أن كريستوفر، الذي ولد في بارنت، توفي بسبب مضاعفات القلب في لوس أنجلوس، وترك خلفه زوجته كارلي وأربعة أطفال، ستيلا، تيدي، فيبي وكيليون.
وسرعان ما تدفقت التعازي على المخرج الموهوب منذ تأكيد خبر وفاته، وجاء الكثير منها من زملائه في مجال صناعة الترفيه. وقال المخرج ريان جونسون، الذي عمل مع كريستوفر في حرب النجوم "كان جيمي صديقاً جيداً، وكان يحب صناعة الأفلام. لقد أحب طاقمه، وأحب وظيفته، وعمله وتاريخه. لقد كان حقاً أحد العظماء، وهذه خسارة مفجعة لكل من كان محظوظاً بما فيه الكفاية للعمل معه".
وبدأ كريستوفر حياته المهنية في التلفزيون والأفلام كمدير إنتاج في فيلم Frederick Forsyth Presents في عام 1989، قبل أن يحصل على وظيفة مساعد مخرج ثالث في فيلم Alien 3 واستمر في الصعود في وقت لاحق طوال التسعينيات، وحصل على وظيفة مساعد مخرج ثانٍ في العديد من الأفلام. وكان مستعداً لبدء العمل في فيلم Fantastic Four والذي من المقرر إصداره في عام 2025، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة من داخل المعتقل.. هل توفي الشاب المصري صاحب محاولة الانتحار؟
تسود حالة من الغموض والقلق حول مصير الشاب المصري المعتقل علاء جمال (29 عامًا) بعد محاولته الانتحار داخل زنزانته الانفرادية في سجن "بدر 3"، وسط تعتيم تام من وزارة الداخلية المصرية، ومنعٍ تام لأسرته من التواصل معه أو الاطمئنان على حالته.
وبحسب ما كشفه مدير منظمة "حقهم" الحقوقية، مسعد البربري، أن هناك معلومات حديثة عن "احتمالية" عدم مفارقته الحياة، وأن علاء أُصيب بحالة غيبوبة تامة بعد أن حاول شنق نفسه داخل الحبس الانفرادي، عقب حرمانه من الزيارة ورفض إدارة السجن إدخال المتعلقات التي جلبتها أسرته من محافظة المنيا، وقد نُقل لاحقًا إلى مستشفى القصر العيني، دون صدور أي بيان رسمي عن حالته الصحية حتى الآن.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى احتجاجات داخلية بدأها معتقلو سجن بدر 3 بإضراب عن الطعام، عقب وفاة زميلهم المعتقل محمد حسن هلال نتيجة ما وصفه النشطاء بـ"الإهمال الطبي المتعمد"، وقد تزامن ذلك مع تصاعد في إجراءات التضييق، منها حجب الكاميرات داخل الزنازين، وقرارات تعسفية اتخذها ضابط أمن الدولة مروان حماد بحق عدد من المعتقلين، كان من أبرزهم علاء جمال.
وفقًا للبربري، فإن علاء هدد بالانتحار إذا لم يسمح لأسرته بزيارته، ما دفع السلطات للسماح بالزيارة في اللحظات الأخيرة، لكن الزيارة لم تكتمل كما يجب، إذ تم منعه من استلام أي متعلقات أحضرتها أسرته، ما دفعه إلى تكرار تهديده بالانتحار، قبل أن يُزج به في الحبس الانفرادي، حيث وجد صباح الإثنين في حالة خطرة بعد محاولة شنق.
وأكدت مصادر حقوقية تصاعد التوتر داخل السجن عقب الحادثة، حيث اندلعت احتجاجات غاضبة بين المعتقلين، شملت تصعيد الإضراب، وإشعال النيران في بعض البطاطين داخل الزنازين، في ظل استمرار ما وصفوه بـ"التنكيل الممنهج" الذي يشرف عليه الضابط مروان حماد.
ويعرف سجن "بدر 3" بسمعته السيئة بين السجون المصرية، حيث انتشرت في السنوات الأخيرة تسريبات مصورة كشفت عن أوضاع مزرية داخل الزنازين، وغياب تام للخصوصية والرعاية الطبية، وفرض عزلة تامة على السجناء، خصوصًا المعتقلين السياسيين.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، اشتكى أهالي معتقلين مصريين، بينهم زوجات صحفيين، من تصاعد حملات التفتيش والتضييق على الزيارات وعمليات التفتيش الواسعة لغرف احتجاز المعتقلين في سجن "بدر 3"، فيما أكدت منظمات حقوقية، أن سلطات أمن السجون تفرض حصارا كاملا على المعتقلين عبر حملات التفتيش، ومنع الزيارات.