قال الخبير الاقتصادي محمد البنا، إن الأبراج السكنية الضخمة والفنادق السياحية والتجارية في مدينة العلمين الجديدة، نموذج للاستمارات ذات العائد من النقد الأجنبي طويل الأجل.

وأضاف البنا، في حديثه لـ«الوطن»، أن العديد من المنشآت السياحية والتجارية أقيمت في مدينة العلمين، وهي هامة وجاذبة وتعتبر استغلالا ذكيا، فهي تعتبر من المدن ذات الجيل الرابع لمورد طبيعي، ما كان ليحتاج أكثر من تجهيز البنية الأساسية ليس فقط في الطرق والمطارات، وإقامة المنشآت التجارية والسياحية، لكن من خلال إقامة أصول إنتاجية يمكن اعتبار هذه المنشآت، وما فيها من مرافق ومنشآت وأراضي للحفلات تعتبر أصل من الأصول الإنتاجية.

العلمين تقدم خدمة راقية للفئات ذات دخول عالية

وتابع البنا، بأن الأصول الإنتاجية، هي التي تنتج سلعًا أو تقدم خدمة، وهذه المنشآت تقدم خدمة راقية جاذبة لفئات ذات دخول عالية، وتعتبر مصدرا من مصادر النقد الأجنبي، ومصر تستطيع زيادة مصادرها من النقد الأجنبي من خلال الخدمات أو السلع الزراعية.

مدينة العلمين تحقق استثمارًا طويل الأجل

وطالب البنا بأن يتم استخدام مرافق مهرجهان العلمين على مدار العام، لأن مدينة العلمين واحدة من المدن الجاذبة، ويعتبر الاستثمار بها طويل الأجل، ويدر على مصر النقد الأجنبي من خلال الأدوات التي استخدمتها الدولة في تطوير تلك المدينة الهامة والرائدة في مجال الجذب السياحي والترفيهي والفني والتجاري.

مهرجان العلمين وموسم صيفي استثنائي

وتحدث الخبير الاقتصادي، عن  أن مهرجان العلمين الجديدة هو الحدث الترفيهي الأكبر في الشرق الأوسط، وشهد منذ بداية فعالياته يوم الخميس 13 يوليو الماضي، عددا كبيرا من الفعاليات الترفيهية الفنية والرياضية، وتستمر تلك الفعاليات طوال موسم الصيف؛ ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وحقق مهرجان العلمين، نجاحًا خلال فترة وجيزة في تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر المتوسط، بمستوى تصميم وتنفيذ عالمي يتلاءم مع الجمهورية الجديدة، سعيا لجعل العلمين الجديدة، أهم مدينة سياحية عالمية، ضمن خطط مستمرة للتنمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالم علمين مهرجان العالم علمين مدينة العلمين العلمین الجدیدة النقد الأجنبی مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: تقارير المركزي تعد رسائل تحذيرية في مواجهة الإنفاق الحكومي المتضخم

أكد الأكاديمي والخبير الاقتصادي، أبوبكر أبو القاسم، أن التقارير الأسبوعية والشهرية الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي تعد بمثابة رسائل تحذيرية لكافة الليبيين، في ظل ما وصفه بالإنفاق المتضخم وغير المنضبط من قبل الحكومات المتعاقبة.

وأشار أبو القاسم، في تصريحات نقلتها صحيفة “صدى”، إلى أن المصرف المركزي يقف وحيدًا في مواجهة هذا الإنفاق، إلى جانب تصديه لمؤسسة النفط، التي تعمل دون رقابة حقيقية، وتتحكم في تدفق الإيرادات النفطية بطريقة تتعارض مع القوانين والتشريعات المنظمة للمالية العامة للدولة.

كما نبه إلى أن المصرف يواجه أيضًا المضاربين الذين يشنون حربًا ضد الدينار الليبي، مشددًا على ضرورة وقوف الجميع، دون استثناء، إلى جانب إدارة المصرف في معركته للحفاظ على استقرار العملة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يحذر: البلاد على حافة الانهيار بسبب العجز المالي
  • خبير اقتصادي: تقارير المركزي تعد رسائل تحذيرية في مواجهة الإنفاق الحكومي المتضخم
  • طور: يجب على المصرف المركزي إيقاف مبيعات النقد الأجنبي للأغراض الشخصية
  • الصول: استمرار وجود عجز في بيع النقد الأجنبي سيؤدي إلى إنهيار الاقتصاد
  • الجديد: يجب عدم توقف المركزي عن بيع النقد الأجنبي
  • المصرف المركزي يؤكد استمراره في توفير النقد الأجنبي حفاظاً على استقرار سعر الصرف
  • المصرف المركزي يحذر: مبيعات النقد الأجنبي تفوق الإيرادات النفطية بثلاثة أضعاف
  • بلغت 1.1 مليار دولار لـ«الأغراض الشخصية».. المركزي يكشف قيمة مبيعات «النقد الأجنبي»
  • ضبط عدد من قضايا الاتجار في النقد الأجنبي بـ7 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • لجنة السياسة النقدية بالمركزي تستعرض تقارير الإنفاق العام وسوق النقد الأجنبي