صدمة لم يتوقعها.. برازيلي يتفاجأ بأنه ميت منذ 28 عاما
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
في واقعة لم تكن الأولى من نوعها، تفاجأ برازيلي من منطقة توكانتينز البرازيلية ويبلغ من العمر 71 عاما حاليا أنه ميت قانونيا منذ 28 عاما بالصدفة والفاعل صادم.
عندما عاني مانويل مارسيانو من مشاكل في تحصيل راتبه التقاعدي مؤخر، قام بمراجعة أوراقه الرسمية لدي السلطات المحلية في منطقته بـ البرازيل ليكشف المفاجأة التي لم تخطر على باله.
اكتشف البرازيلي العجوز الآن أنه في عام 1995، شهدت زوجته السابقة مع شاهدين أنه ميت، ليتم اعتماد هذا رسميا لدي السلطات 28 عاما كاملين.
وقال الرجل إنه لا يعلم حتي الآن سبب إعلان زوجته وفاته لافتا إلى ملاحظته شيئا غريبا عام 2012، عندما حاول التصويت في الانتخابات المحلية ليُقال له إنه ليس مدرجا في القائمة، لكنه لم يهتم حينها بالأمر ولم يتصور أن يكون هذا السب “موته قانونيا”
ومن أجل تصحيح الوضع، وكل الرجل السبعين محامٍ للطعن في شهادة الوفاة والحصول على شهادة ميلاد جديدة تماما بالاعتماد حاليا على اختبار البصمات في إثبات أنه كان على قيد الحياة، وشهادة العديد من الشهود للتأكد من أنه لم يمت بالفعل.
تمكن الجل من "العودة إلى الحياة قانونيا"، حي الغيت شهادة وفاته أخيراً بعد معركة قضائية استمرت عامين خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما نقلته شبكة “سكاي نيوز” اليوم الجمعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميت معركة قضائية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.