بسبب المركبة الروسية.. ناسا تكشف عن صور لحفرة كبيرة على سطح القمر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أظهرت لقطات وصور نشرتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أن مركبة الفضاء الروسية “لونا-25” التي فشلت في الهبوط على القطب الجنوبي للقمر، خلفت حفرة اتساعها عشرة أمتار عندما تحطمت الشهر الماضي بسبب مشكلة فنية.
وفشلت لونا-25، وهي أول مهمة روسية للقمر في 47 عاما، في 19 أغسطس الماضي في الهبوط عندما خرجت على السيطرة وتحطمت على القمر مما سلط الضوء على التراجع في قطاع الفضاء الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان صاحب أحد أقوى برامج الفضاء في العالم.
وصورت المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (إل.آر.أو) التابعة للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية حفرة جديدة على سطح القمر وخلصت إلى أنها على الأرجح في موقع تحطم لونا-25.
وقالت ناسا: “الحفرة الجديدة قطرها نحو عشرة أمتار.. وبما أن الحفرة الجديدة قريبة من نقطة الاصطدام المُقدرة للمركبة لونا-25 فقد توصل فريق “إل.آر.أو” إلى إنها على الأرجح نتجت عن تلك المهمة وليست لسبب طبيعي”.
ورغم أن العديد من المهمات إلى القمر لا تكلل بالنجاح، يبرز الفشل في المهمة تراجع القدرات الفضائية لروسيا منذ أيام مجدها خلال المنافسة وقت الحرب الباردة عندما كانت موسكو أول من أطلق قمرا صناعيا يدور حول الأرض، وهو سبوتنيك1، في عام 1957، كما أصبح رائد الفضاء السوفيتي يوري جاجارين أول إنسان يسافر إلى الفضاء عام 1961.
الوسومناسا #روسياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ناسا روسيا لونا 25
إقرأ أيضاً:
محلل استراتيجي: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين.. ويعول على استقرار سوريا
قال محسن الشوبكي، المحلل الاستراتيجي، إن الأردن يواجه تحديات كبيرة في قضية اللاجئين، ويستضيف أكثر من مليون ونصف لاجئ، ما يشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الأردني، موضحًا أن الاقتصاد الأردني كان في فترة سابقة يعتمد بشكل كبير على العلاقة التجارية مع سوريا، لكن الأحداث التي بدأت في عام 2011، أثرت سلبًا على هذه العلاقة.
وأضاف «الشوبكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأردن يتأثر بشكل مباشر بما يحدث في سوريا، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني، لاسيما في ظل أهمية تأمين العملية السياسية في سوريا لضمان استقرار المنطقة.
الوضع في الأردن لا يسمح بأي انهيارأشار إلى أن الحكومة الأردنية تشجع الإدارة السورية الجديدة على فتح قنوات الحوار بين الأطياف السياسية والاجتماعية المختلفة في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على الاستقرار والسلام في سوريا، باعتبار ذلك أحد العوامل الرئيسية لدعم نهضة الأردن، مؤكدًا أن الوضع في الأردن لا يسمح بأي انهيار أمني في سوريا، لأن ذلك سينعكس بشكل سلبي على المملكة.