عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين: الحوكمة تشجع الاستثمار والتنمية في مصر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت الدكتورة أميرة سلامة عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن للحوكمة دورا مهما في تشجيع الابتكار والإبداع والتوجه للاستثمار في المشاريع ذات القيمة المضافة.
سلامة: يُمكن لقواعد الحوكمة دعم تنمية الاقتصادوأضافت أميرة سلامة، أنه يُمكن لقواعد الحوكمة دعم تنمية الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وفي مشاركة جميع شرائح المجتمع في العملية التنموية وبالتالي تحقق التوازن الاجتماعي.
وأوضحت عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين أن قواعد الحوكمة تُسهم في تعزيز مستوى الشفافية والمساءلة في إدارة المؤسسات واتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى تقوية الثقة بين المؤسسات والجمهور، كما أن كل عناصر الحوكمة هي الذراع المكملة للاستدامة وبالتالي يجب أن نحرص على تطبيقها في كل القطاعات والهيئات والوزرات وحكومة وقطاع خاص.
توجيه الجهود لتحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعيةوذكرت أن تطبيق قواعد الحوكمة تُظهر أهميتها واضحةً في تحقيق رؤية مصر 2030 وضمان استدامة التنمية في مختلف الجوانب، إذ تعمل قواعد الحوكمة على توجيه الجهود نحو تحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مما يسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للبلاد وللأجيال المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوكمة التنمية المستدامة رؤية مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.