مسيرات وقذائف عنقودية.. كييف تحاول ردم "هوة" الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت سلطات مقاطعة دونيتسك الموالية لروسيا إن القوات الأوكرانية قصفت منطقة كويبيشيفسكي بثلاث قذائف عنقودية.
وأعلنت السلطات مقتل طفلة نتيجة قصف أوكراني استهدف مركز التسوق في مدينة دونيتسك.
وتسلمت أوكرانيا القذائف العنقودية من الولايات المتحدة تموز الفائت، ما أثار ردود فعل غاضبة من روسيا على اعتبار أن هذا السلاح تحرمه أكثر من 100 دولة حول العالم.
وقالت واشنطن إن الغاية من إمداد أوكرانيا بهذا السلاح هو ضمان ألا توقف روسيا تقدم الهجوم المضاد الذي تشنه كييف حاليا.
وازدادت أيضا في الأسابيع الأخيرة الهجمات الأوكرانية بواسطة مسيّرات ضد الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، مستهدفة خصوصا العاصمة الروسية، في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه كييف منذ أوائل يونيو.
ما هي الذخائر العنقودية؟
في التعريف، الذخائر العنقودية أسلحةٌ تتكوّن من حاويةٍ تُفتح في الهواء، وتَنثُر أعداداً كبيرةً، من القنابل الصغيرة أو الذخائر الصغيرة المتفجِّرة. تُلقى الذخائر العنقودية من الجو أو البحر أو البر، وغالبية الذخائر الصغيرة التي تطلقها معدّ للانفجار عند الاصطدام، لكنها تتسم بميزة السقوط الحر، أي أنها غير موجّهة نحو هدف معيّن. وفق المعطيات الدولية الرسمية، أنتجت 34 دولة أكثر من مئتي نوع من الذخيرة العنقودية. وتُخزّن 87 دولة هذه الذخائر، من بينها 16 دولة استخدمتها بالفعل، خلال النزاعات المسلحة. وتسبّب استخدام تلك الأسلحة بشكل واسع في انتشار آلاف، وربما ملايين الذخائر الصغيرة غير المنفجرة، في الكثير من البلدان والمناطق، مما يشكل خطرا بالغا على المدنيين. وبسبب خطورتها، اعتمد مؤتمر دبلن، في مايو 2008، اتفاقية الذخائر العنقودية. وتضع الاتفاقية قواعد صارمة لضمان عدم استخدام الذخائر العنقودية، والتخلص منها.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الهجمات الأوكرانية الذخائر العنقودية الأسلحة الهجوم المضاد قائد الهجوم المضاد القنابل العنقودية المسيرات أوكرانيا روسيا الهجمات الأوكرانية الذخائر العنقودية الأسلحة أخبار العالم الذخائر العنقودیة
إقرأ أيضاً:
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.
يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.
ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.
وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.
أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.