كييف: صاروخ كروز روسى يصيب منشأة خاصة وسط أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم الجمعة، أن القوات الروسية قصفت منشأة خاصة بصاروخ من طراز "كروز" طويل المدى استهدف منطقة فينيتسيا الواقعة فى وسط البلاد.
وقال حاكم منطقة فينيتسيا الأوكرانية في منشور على تليجرام وفق ما نقلته وكالة انباء يوكرينفورمـ إن "القصف الروسي ألحق أضرارا بالغة بالمنشآة المستهدفة وتسبب بإصابة عدد غير محدد من الاشخاص، مشيرا إلى إسقاط صاروخ كروز آخر وسط البلاد، دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل حول الاضرار أو الإصابات التي وقعت جراء هذا القصف الروسي الأخير في وسط البلاد.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو أن الجيش الروسي استهدف الإقليم الليلة الماضية 95 مرة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
من جانب أخر، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكرانى يورى مالاشكو صباح اليوم الجمعة أن الجيش الروسى استهدف الإقليم الليلة الماضية 95 مرة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وقال مالاشكو، في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية، نتيجة لقصف مدفعي على هوليايبول، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 52 عامًا ورجل يبلغ من العمر 67 عامًا بالإضافة إلى ذلك، أصيب رجل يبلغ من العمر 59 عامًا عندما تعرض للقصف في بلدة أوريخيف - وتم نقلهم جميعًا إلى مؤسسة طبية ".
وأضاف المسئول الأوكراني:"أن القوات الروسية قصفت خلال اليوم الماضي 21 بلدة وتم تسجيل 95 هجومًا في زابوروجيا وعلى وجه الخصوص، وقع 83 هجومًا مدفعيًا على أراضي هوليايبول ونوفواندرييفكا وزاليزنيتشن وروبوتاين وبيلوهريا وشيرفوني وبياتيخاتكي وستيبنوهيرسك وبافليفكا وغيرها من البلدات والقرى الواقعة على خط المواجهة ".
من جهة أخرى أعلن الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، يوري بوريسوف، أن أحدث نظام صاروخي استراتيجي روسي "سارمات" دخل الخدمة القتالية.
وقال بوريسوف في تصريح له خلال منتدى "ماراثون المعرفة" اليوم الجمعة، إن منظومة "سارمات" الصاروخية الاستراتيجية الحديثة دخلت الخدمة القتالية.
ويعد صاروخ "سارمات" من فئة الصواريخ الثقيلة، حيث يصل وزنه إلى 210 أطنان، ويمكنه حمل أكثر من عشرة رؤوس حربية يتجه كل منها إلى هدفه المقرر.
ويبلغ مدى "سارمات" 16 ألف كيلومتر، وقادر على الوصول إلى هدفه عبر القطب الشمالي أو الجنوبي، وبإمكان الرؤوس الحربية التي يحملها الصاروخ أن تغير مسارها أثناء تحليقها تجاه الهدف.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، قد صرح سابقا بأن روسيا تزود نفسها بجميع أنواع الأسلحة بكميات تتجاوز الاحتياجات الحالية لقواتها المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الأوكرانية صاروخ القصف الروسي زابوروجيا صاروخ كروز
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية تدخل منعطفا جديدا بعد هجوم نائب ترامب على أوروبا.. مكالمة هاتفية بين رئيسي أمريكا وروسيا تثير القلق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، خلال كلمة له أمام مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، القادة الأوروبيين، اليوم الجمعة، بفرض رقابة على حرية التعبير والفشل في السيطرة على الهجرة، مما أثار توبيخا حادا من وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، كما طغى اتهام فانس على المناقشات حول الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب ما ذكرت "رويترز".
كان من المتوقع أن تهيمن محادثات السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا على مؤتمر ميونخ الأمني السنوي بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، لكن فانس بالكاد ذكر روسيا أو أوكرانيا في خطابه أمام المؤتمر.
وقال إن التهديد لأوروبا الذي يقلقه أكثر ليس روسيا أو الصين ولكن ما وصفه بالتراجع عن القيم الأساسية لحماية حرية التعبير، وكذلك الهجرة، التي قال إنها "خارجة عن السيطرة" في أوروبا.
ورد بيستوريوس في خطابه أمام المؤتمر في وقت لاحق اليوم، واصفا تصريحات فانس بأنها "غير مقبولة."
وقال إن فانس شكك في الديمقراطية ليس فقط في ألمانيا ولكن في أوروبا ككل.
وقالت "رويترز" أن الاشتباك سلط الضوء على وجهات النظر العالمية المتباينة لإدارة ترامب الجديدة والقادة الأوروبيين، مما يجعل من الصعب على الحلفاء القدامى الولايات المتحدة وأوروبا إيجاد أرضية مشتركة بشأن قضايا من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.
وشاهد العديد من الوفود في المؤتمر خطاب فانس في صمت مذهل. وكان هناك القليل من التصفيق عندما ألقى ملاحظاته، وفقا لـ"رويترز".
وأشارت "رويترز" إلي أن المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين أثارت قلق الحكومات الأوروبية، التي حاولت عزل الرئيس الروسي دوليا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022، كما تخشى الحكومات الأوروبية أن يتم استبعادها من محادثات السلام التي سيكون لها تداعيات على أمنها.
وقال فانس، الذي التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مدينة ميونخ اليوم الجمعة، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قبل المؤتمر، إن ترامب يمكن أن يستخدم عدة أدوات، منها اقتصادية وعسكرية، للضغط على بوتين.
وقال زيلينسكي في مؤتمر ميونخ إنه لن يتحدث إلى بوتين إلا بعد أن توافق أوكرانيا على خطة مشتركة مع ترامب والقادة الأوروبيين.
ورفض فانس وزيلينسكي الإدلاء بتفاصيل عما ناقشاه في ميونخ لكن الرئيس الأوكراني كرر أن بلاده بحاجة إلى "ضمانات أمنية حقيقية."
وحذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، من أي محاولة لفرض اتفاق سلام على أوكرانيا.
وقالت: "السلام الزائف فوق رؤوس الأوكرانيين والأوروبيين لن يفضي إلي شيء. السلام الزائف لن يجلب الأمن الدائم، لا للشعب في أوكرانيا ولا لنا في أوروبا أو الولايات المتحدة."
وتستحوذ روسيا الآن علي حوالي 20٪ من أراضي أوكرانيا بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب، والتي قالت أنها بدأت بسبب سعي كييف لعضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما اعتبرته موسكو أنه يشكل تهديدا وجوديا لها. وتصف أوكرانيا والغرب تصرف روسيا بأنه استيلاء إمبريالي على الأرض.
وكرر فانس أيضا مطالبة ترامب بأن تفعل أوروبا المزيد لحماية دفاعها حتى تتمكن واشنطن من التركيز على مناطق أخرى، لا سيما المحيطين الهندي والهادئ.
وقال في اجتماع مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير: "في المستقبل، نعتقد أن أوروبا ستضطر إلى القيام بدور أكبر فيما يتعلق بأمنها."