تطورات أسعار الذهب خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شهد الأسبوع المنقصي صدور بيانات اقتصادية عديدة عن الولايات المتحدة الأمريكية ظهر فيها تراجع أدى إلى تزايد التوقعات أن البنك الفيدرالي لن يكون في حاجة إلى رفع جديد في أسعار الفائدة على الأقل خلال اجتماعه القادم في سبتمبر.
وفقا لتقرير جولد بيليون ، فان معدل النمو خلال الربع الثاني تراجع إلى 2.1% من 2.
ساعدت هذه البيانات على ارتفاع الذهب بشكل كبير منذ بداية الأسبوع، ولكن البيانات التي صدرت يوم أمس الخميس جاءت في غير صالح الذهب، فقد ارتفع مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي خلال شهر يوليو بنسبة 3.3% بأعلى من القراءة السابقة 3.0%، وارتفاع المؤشر الجوهري الذي يستثني في قياساته عوامل التذبذب بنسبة 4.2% من القراءة السابقة 4.1%.
أظهرت هذه البيانات مدى تماسك معدلات التضخم في الولايات المتحدة بالرغم من عمليات رفع الفائدة المستمرة من قبل البنك الفيدرالي، وقد عمل هذا على توقف ارتفاع الذهب يوم أمس ولكن بشكل عام ارتفع الذهب هذا الأسبوع حتى الآن بنسبة 1.5%.
يتبقى اليوم صدور أهم البيانات الاقتصادية عن الاقتصاد الأمريكي وهو تقرير الوظائف الحكومي عن شهر أغسطس، وهو التقرير الذي يقيس أعداد الوظائف الجديدة ومعدل البطالة ومعدل الأجور، وبالتالي يعد مؤشر لمعدن النمو والتضخم، وهو أحد المؤشرات الأساسية التي يعتمد عليها البنك الفيدرالي في قراراته بشأن أسعار الفائدة.
التوقعات تشير الى أن الوظائف الجديدة في أغسطس قد تصل إلى 169 ألف بأقل من القراءة السابقة 187 ألف، ويعد هذا سيناريو إيجابي بالنسبة للذهب لأنه يؤكد على تباطؤ أداء قطاع العمالة وبالتالي عدم حاجة البنك الفيدرالي إلى رفع جديد للفائدة.
الجدير بالذكر أن الأسواق حالياً تقوم بتسعير احتمال بنسبة 89% بتثبيت الفائدة خلال اجتماع البنك في سبتمبر، واحتمال بنسبة 57.1% برفع الفائدة في اجتماع نوفمبر، واحتمال آخر بنسبة 56.1% لرفع الفائدة في اجتماع ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز أسعار الذهب البنك الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم.. «جولد بيليون» تحلل الأسباب
ارتفع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم، بعد إنهاء تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، رغم التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي، بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولارا للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 2628 دولارا للأونصة، وفق التقرير الفني لجولد بيليون.
ارتفاعات عالمية للذهبوارتفع الذهب يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي، وفقا لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
وأعطى تباطؤ التضخم بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا إلى أن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك، من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.