المفوضية الأوروبية توافق على استخدام لقاح "كوفيد-19" المعدل لحملات التطعيم الخريفية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وافقت المفوضية الأوروبية على استخدام لقاح فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" المعدَّل تحت مسمى Comirnaty XBB.1.5، والذي طورته شركة "بيونتيك - فايزر" الأمريكية.. مؤكدة أن هذا اللقاح يمثل معلما هاما آخر في مكافحة الوباء، وهذا هو التكيف الثالث لهذا اللقاح للاستجابة للمتغيرات الجديدة للفيروس التاجي.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة أن هذا اللقاح مصرح به للبالغين والأطفال والرضع فوق 6 أشهر.
وتماشيا مع التوصيات السابقة الصادرة عن وكالة الأدوية الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)، يجب أن يحصل البالغون والأطفال من سن 5 سنوات الذين يحتاجون إلى التطعيم على جرعة واحدة، بغض النظر عن تاريخ التطعيم ضد فيروس "كورونا".
وأضاف البيان، أن هذا الترخيص يأتي بعد تقييم صارم من قبل وكالة الأدوية الأوروبية، في إطار آلية التقييم المتسارعة، لذلك وافقت المفوضية على تسويق هذا اللقاح المعدل بموجب إجراء سريع للسماح للدول الأعضاء بالاستعداد في الوقت المناسب لحملات التطعيم في الخريف والشتاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوفيد 19 فيروس كورونا المفوضية الأوروبية فايزر هذا اللقاح
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
رام الله - دنيا الوطن
وافقت الإدارة الأميركية "الديمقراطية" على صفقة لبيع مصر معدات عسكرية تتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، في ظل تقارب ملحوظ في العلاقات بين واشنطن والقاهرة على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "إيه1إم1 أبرامز" الأميركية الصنع، بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير"، بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجهة بقيمة 30 مليونًا.
وأكدت الوزارة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان، إلا أن واشنطن وافقت مرارًا، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم، منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للتطبيع مع إسرائيل في العام 1979.