أبرزهم أصالة وكاظم الساهر.. مشاهير ينعون الشاعر كريم العراقي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كريم العراقي.. شاعر وأديب كبير رحل عن عالمنا فجر اليوم الجمعة، وصدم محبيه وأصدقائه الذين أصابهم الحزن وألم الفراق بعد رحيله، ونعاه الكثير من مطربي ومشاهير الوطن العربي عبر حسابتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "اكس" تويتر سابقًا.
"يرتدي شعبي شوكًا والجنائن بابليه لاجئ شعبي مشرد وهو باني الأبجدية أتعيدونَ بلادي إلى العصور الحجرية" كلمات من أحد قصائد الراحل دونها الإعلامي صالح الجسمي ناعيًا كريم العراقي داعيًا له بالرحمة.
وودعه رفيق دربه المطرب العراقي الكبير كاظم الساهر وقال:"الصديق ورفيق الدرب الأستاذ كريم العراقي في ذمة الله رحم الله الفقيد وألهمنا وذويه الصبر والسلوان إنّا لله وإنّا اليه راجعون".
فيما كتب الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي :"كلّما غابَ شاعرٌ انطفأت نجمةٌ وجَفَّ ينبوعٌ وتراجعَ في الأرض منسوبُ الجمال..وداعاً للشاعر الكريم بجمالِ روحِهِ ونصِّهِ كريم العراقي".
وودعته المطربة اللبنانية ديانا حداد وقالت:" رحم الله الأخ والصديق الشاعر الكبير كريم العراقي ..خسارة كبيرة..الله يصبر أهله ومحبينه يا رب إنا لله وإنا اليه راجعون .. ادعوله بالرحمة والمغفرة".
ونشرت لطيفة التونسية صورة لها مع كريم العراقي وعلقت عليها:"أعزى نفسي واعزى عائلتك حبايبى الغاليين عشرة العمر وكل محبينك يا كريم وطيب ووفى ومخلص وصادق ومبدع من مثلك لا يموت كم وجعنى فراقك لكن الدوام لله وحده الف رحمه ونور على روحك يا رفيق الروح ..كريم العراقى فى ذمة الله".
ونعته الكاتبة أحلام مستغماني:" الشمس شمسي والعراق عراقي ما غيّر الدخلاء من أخلاقي.. رحم الله الشاعر العراقي الكبير كريم العراقي الذي كان شمس العراق و إشعاعها في زمن العتمة" .
وقال الشاعر السعودي فهد المساعد:"رحم الله الشاعر الكبير كريم العراقي ..وإن مات كريم ستبقى قصائدة حيّة تشاركنا كل تفاصيل الحياة..عزائي لأهله ومحبيه وللعراق العظيم وأهلها اللي يحبون كريم وهو يحبهم".
وبكلمات مؤثرة ودعه الفنان العراقي نصير شمه، وقال:" اليوم حزين قاتمٌ ومؤلم ، نودع صديقًا عزيزًا وشاعرًا موهوبًا وإنسانا في زمن تغيب فيه الإنسانية..اليوم نودّع كريم العراقي ، كريم الإنسان والمبدع ، الفنان بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى".
واستعاد شمه ذكرياته مع الراحل وقال:"كانت أوقاتنا معًا وهو على سرير المرض وخلال أيام الصحة أوقات ستظل في قلبي إلى الأبد..كريم لم يكن مجرد صديق، بل كان رفيق الأوقات الجميلة والمشاريع الإبداعية.. في مسرحيتنا التي قدمناها في بغداد، كانت لنا أوقات لا تُنسى...أفراحنا معا ونحن نتوقف عند التفاصيل الفنية الإبداعية".
وأضاف:"كان كريم شاعرًا مع نفسه، كان ينبض شعرا وكلماته كانت مرسومة بقلبه وعاطفته وحكمته. امتلك موهبة فريدة استطاع من خلالها ملامسة القلوب والعقول وإلهام الآخرين، بصمته الإبداعية نستطيع ان نراها في كثير من الشعر.. كان علامة وسيبقى في عالم الأدب والفن نبراسا يضيء لأجيال جديدة".
وأكد الفنان العراقي أن الراحل كريم العراقي أنه لم يكن شاعر عابر بل حامل للكلمة بكل معانيها العميقة، وقال:" أحرفه تتلو المشاعر وتثير ذلك الإحساس الجميل الذي يبقى ولا يزول... أشعر بحزن عميق وأفتقده بشدة.. فقدان كريم لن يُعوض أبدًا، ولكن يعزينا أننا نحمل ذكرياته في قلوبنا.. نقدم تعازينا الحارة لأسرته وأحبائه في هذا الوقت الصعب. رحم الله صديقنا العزيز ولتكن ذكراه خالدة كما أعماله".
كما تقدم الإعلامي الإماراتي علي سعيد الكعبي بواجب العزاء لأسرة الراحل كريم العراقي وقال:" رحم الله الشاعر العراقي الكبير كريم العراقي وأحسن اليه ، مات صاحب الكلمة الهادفة الفصيحة المعبرة الساكنة في القلب قبل الذاكرة ، اللهم أجعل معاناته في مرضه كفارة لذنوبه ، خالص العزاء لعائلته والشعب العراقي العزيز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة كريم العراقي رحيل كريم العراقي تويتر كاظم الساهر ديانا حداد لطيفة التونسية الکبیر کریم العراقی العراقی ا رحم الله شاعر ا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
اليوم الذي غير كل شيء
وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.
وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".
وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.
تهديد الجبهة الشمالية
وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".
ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.
وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".
الدعم الأمريكي وقرار المواجهة
وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.
وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".
ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.
وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".
رفح والرهانات الكبرى
وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.
وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.
وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".
وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.
حزب الله: المفاجأة الكبرى
وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".
وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.
وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".
وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".
تقويض المحور الإيراني
وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،
وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.
إعادة الإعمار ومستقبل السلام
ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.
وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.
وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.
"النصر"
وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.