مستشار استثمار دولي: يجب تكرار مهرجان العلمين الجديدة سنويا بعد نجاحه
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نجحت المهرجانات التي جرى تنظيمها في مدينة العلمين الجديدة، في جذب أعين الكثير من المستثمرين والسياح إلى زيارة مدينة العلمين الجديدة، التي استطاعت القيادة السياسية، تحويلها من مجرد منطقة مهجورة إلى منطقة جديدة تنبض بالحياة.
يقول الدكتور يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن مهرجان العلمين الجديدة، تتويج لمجهودات القيادة السياسية الجبارة فيما يتعلق بالتطوير العمراني، وتحويل الأماكن التي كان لا يمكن الاقتراب منها إلى مناطق ذات عائد وقيمة كبرى، على الآجلين القصير والطويل.
أضاف «الشرقاوي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن مدينة العلمين الجديدة باتت تتلألأ في تقديم إشارات جديدة، بما يحدث في مصر من ظروف تنموية حديثة ومستدامة، نجحت فيها القيادة السياسية في تحويل مدينة الألغام إلى مدينة عالمية أنصب نحوها أنظار الكثير من مواطني العالم، الأمر الذي مثل استثمار سياحي كبير.
وأوضح مستشار الاستثمار الدولي، أن ما حدث في مدينة العلمين، الآن يؤكد قدرة الدولة المصرية على إنشاء مجتمعات متكاملة ومستدامة، نجحت في فتح فرص وأفاق عمل، وهو بمثابة إعلان جديد عن وجود مصر الجديدة بهوية سياحية جديدة بالمناطق السياحية الساحرة، حيث أن مثل تلك البرامج السياحية لها عظيم الآثر في تعظيم ومشاركة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي.
جذب استثمارات تصل لـ6 مليارات دولار مستقبلاوأكد أنه مع مرور السنوات، فسينجح مهرجان العلمين بعد 5 سنوات من الآن، في جذب استثمارات وعائدات تقدر بـ6 مليارات دولار من العائدات السياحية الساحلية، التي ستحققها مصر بقوة وبفضل التنوع الشديد الخاص بالسياحة الترفيهية والثقافية، «المدينة الجديدة مشوار جديد للقوى الناعمة المصرية، وذلك لإحداث المعادلة لصياغة اقتصادات عالمية متنوعة والغير تقليدية».
وأشار إلى أن مهرجان العلمين هذا العام ساهم في توفير فرص عمل موسمية لأكثر من 55 ألف شاب وطالب وطالبة على مستوى الجمهورية شاركوا في نجاح المهرجان، ما يعد أمر هام في تيسير الاقتصاد الكمي ولرفع مستوى المعيشة لهؤلاء المشاركين فيه.
الشرقاوي: يجب تكرار مهرجان العلمين سنوياولفت رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إلى أن نجاح تلك النسخة، تعد بادرة أولى تدفع الدولة إلى تدشين مهرجانات مشابهة، والتوسع في مثل تلك المهرجانات، مطالبا بإحداث توسع في ذلك المهرجان على غرار مهرجان رأس الحكمة، ومهرجان سيدي عبدالرحمن ومهرجان العلمين الجديدة.
وتابع: «نحتاج لزيادة مثل تلك المهرجانات فعال وقادر على أن تكون هناك سياحة خاصة بالمهرجانات منها الشاطئية أو المفتوحة، والتي سيكون لها مستهدف خاص وبميزانيات خاصة تحقق العائدات المميزة والربح السياحي للدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مهرجان السياحة مدینة العلمین الجدیدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.