تحذيرات من تراجع حاد للأسهم الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الخبراء في "بنك أوف أمريكا كورب" إنه في حين يمكن أن يكون مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أنهى دورة زيادة أسعار الفائدة، لا تزال الأسهم الأمريكية تواجه شبح التراجع نتيجة خطر الهبوط الحاد للنشاط الاقتصادي.
وقال المحلل ميشيل هارتنت إن علامات تباطؤ سوق العمل الأمريكية تمثل "إشارة قوية"، على أن مجلس الاحتياط سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة مؤقتاً، في حين ستكون بيانات سوق العمل الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الجزء الأخير الناقص من الصورة، مضيفاً أنه يتوقع المزيد من إشارات الهبوط الاقتصادي الحاد خلال الشهر الحالي.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هارتنت توقع العام الماضي تراجع أسعار الأسهم، وصدق توقعه، ولا يزال يتوقع انخفاض الأسهم هذا العام رغم صعود مؤشر إس أند بي الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 17% منذ بداية العام.
باول: قد تكون هناك حاجة لرفع أسعار الفائدة https://t.co/zDSlc52I3w
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023وفي الوقت نفسه، أصبح المستثمرون أكثر ميلاً إلى توقع اتجاه السياسة النقدية الأمريكية نحو الاعتدال، في ضوء تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي.
ورغم ارتفاع مؤشر إس أند بي 500 خلال الأسبوعين الماضيين، فإنه سجل خلال الشهر الماضي أول تراجع شهري منذ فبراير (شباط) الماضي.
وفي الوقت نفسه، أشار تقرير بنك أوف أمريكا إلى أن صناديق الاستثمار في الأسهم، سجلت خلال الأسبوع المنتهي يوم 30 أغسطس (آب) الماضي تدفقات نقدية بقيمة 10.3 مليار دولار، في حين جذبت صناديق النقد 6.5 مليار دولار وجذبت السندات 1.7 مليار دولار.
وسجلت صناديق الاستثمار في شركات التكنولوجيا تدفقات نقدية للأسبوع العاشر على التوالي، وجذبت 5.1 مليار دولار وهو الرقم الأكبر منذ مايو (أيار) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الأسهم الأمريكية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف لمؤشر “تاسي” تحت ضغط الأسهم القيادية رغم صعود معظم الشركات
سجلت الأسهم السعودية انخفاضًا طفيفًا في ختام جلسة اليوم الأحد، حيث أغلق مؤشر السوق الرئيسية “تاسي” عند مستوى 11756 نقطة، في جلسة اتسمت بالهدوء النسبي، رغم ارتفاع غالبية الشركات المدرجة. وجاء هذا التراجع تحت تأثير الأداء السلبي لسهم “الأهلي” إلى جانب ضغوط من بعض الأسهم القيادية، وسط انخفاض ملحوظ في قيم التداول.
وكانت تحليلات سابقة لصحيفة “الاقتصادية” قد أشارت إلى أن مستوى 11760 نقطة يمثل مقاومة قوية، وهو ما لم تتمكن السوق من تجاوزه، خاصة في ظل إعلان نتائج مالية دون التوقعات للربع الأول قبيل افتتاح الجلسة.
ومع عودة الأسواق العالمية للتداول غدًا، يُتوقع أن تشهد السوق المحلية مزيدًا من التحركات النشطة وزيادة في حدة التذبذب، مدفوعة بالإعلانات المرتقبة لنتائج شركات إضافية عن الربع الأول من العام.
على صعيد السيولة، انخفضت قيم التداول بنسبة 39% لتصل إلى 4.3 مليار ريال. واستحوذت الشركات الصغيرة على النصيب الأكبر من التداولات بقيمة 2.1 مليار ريال، فيما سجلت الشركات الكبيرة أدنى مستوياتها بقيمة 804 ملايين ريال.
قطاعيًا، تراجع أداء تسعة قطاعات مقابل ارتفاع بقية القطاعات. وتصدر قطاع “السلع الرأسمالية” قائمة القطاعات المرتفعة بنمو نسبته 1.5%، بينما تصدر قطاع “التطبيقات وخدمات التقنية” القطاعات المتراجعة بانخفاض 0.9%. واحتل قطاع “المواد الأساسية” صدارة القطاعات من حيث السيولة المتداولة، بقيمة بلغت 610 ملايين ريال.