سلطان النيادي يعلق على قرب انتهاء مهمته في محطة الفضاء الدولية: بدأناها زملاء وختمناها إخوة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي قبيل ساعات من انتهاء مهمته والطاقم المرافق له على متن محطة الفضاء الدولية، إنهم "بدأوا المهمة كزملاء، واليوم يختمونها كإخوة"، مؤكدا أنه اكتسب عائلة ثانية خلال الأشهر الستة التي قضاها على متن المحطة.
وكتب النيادي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "بدأنا المهمة زملاء واليوم نختمها إخوة.
وأضاف رائد الفضاء الإماراتي: "من أجمل الأشياء اللي تحققت لي خلال هذه الأشهر الستة هي أني كسبت عائلة ثانية.. كسبت إخوة عشت معهم اللحظات الحلوة والصعبة.. تبادلنا الخبرات.. تشاركنا عاداتنا وثقافاتنا.. وصنعنا ذكريات لا تنسى".
وأرفق النيادي منشوره بمقطع فيدو له مع عدد من الرواد وهم يتناولون الطعام.
كما نشر النيادي، الجمعة صورة تجمعه مع زملائه رواد الفضاء المتواجدين على متن محطة الفضاء الدولية.
وعلق عليها بكلمة "عائلة" باللغات العربية والروسية والإنجليزية.
ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، عبر "إكس"، مقطع فيديو، الجمعة، للنيادي يقول فيه مع اختتام مهمة طاقم Crew-6: "شكرا للجميع، شكرا لكل من ساعدنا في إنجاز المهمة هذه، 6 أشهر حقيقة من الأبحاث العلمية والأشياء التي قمنا بها على متن محطة الفضاء كانت جدا رائعة".
وأضاف سلطان النيادي: "شاركنا المجتمع علوم الفضاء وأهمية الفضاء ولماذا نذهب للفضاء، نعمل هناك كعائلة واحدة لأهداف سامية وهي منفعة البشرية، الحمد لله قضينا 6 أشهر، كانت سريعة وهذه ليست النهاية، وراح تتبعها مهمات أخرى في القريب بإذن الله ونستمر في نشر العلوم لما نرجع للأرض..".
وتفاعل نشطاء مع ما ذكره النيادي، وجاءت أبرز التعليقات كالتالي:
وكان مركز محمد بن راشد للفضاء أعلن منذ أيام، عن موعد عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض، وقال المركز، إن النيادي سيعود إلى الأرض خلال أيام قليلة بعد قضاء 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية "أنجز خلالها أطول مهمة فضائية بتاريخ العرب".
الإماراتمحطة الفضاء الدوليةنشر الجمعة، 01 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولیة على متن محطة الفضاء سلطان النیادی
إقرأ أيضاً:
كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032.. هذا ما نعرفه
أعلن عدد من العلماء أن هناك إمكانية اصطدام الكويكب 2024 YR4، الذي يعادل حجمه تقريبا تمثال الحرية (قطره يصل إلى 90 مترا)، بالأرض، خلال السنوات المقبلة"، وهو ما تسبّب في حالة من القلق لدى وكالات الفضاء العالمية.
وكشف المهندس من مشروع مسح كاتالينا السماوي التابع لناسا، ديفيد رانكين، أن "الكويكب يتحرك حاليا في مسار يجعله يمر عبر: ممر المخاطر؛ وهو شريط ضيق يمتد من شمال أمريكا الجنوبية عبر المحيط الهادئ إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا".
وبحسب رانكين، فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر، تشكل كذلك مدنا ذات كثافة سكانية عالية، مثل تشيناي في الهند وجزيرة هاينان في الصين. فيما تشير الحسابات إلى أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2032 يبلغ 2.1 في المئة (واحد من 48).
وتابعت الحسابات، أنه: "قد يؤدي الاصطدام إلى انفجار بقوة 8 ميغا طن من مادة "تي إن تي"، أي ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما"، مردفة: "إذا وقع الاصطدام، فإن الدول التي قد تكون في نطاق التأثير تشمل: الهند وباكستان وبنغلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور".
وأكدت: "سيعتمد مدى الدمار على موقع الاصطدام الدقيق، حيث قد تتلقى المناطق في نهاية "ممر المخاطر" ضربة أقل تأثيرا". مع ذلك، كشف عدد من العلماء أنه: "لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد موقع الاصطدام المحتمل بدقة".
إلى ذلك، أوضح رانكين أنّ: "التقديرات الحالية لحجم الكويكب وتركيبته غير دقيقة نظرا لموقعه المداري"، مبرزا أنّ: "الرصد بالرادار هو الطريقة الأكثر دقة لتحديد حجمه، لكنه غير متاح حاليا".
ويتوقع العلماء أن يكون تأثير الاصطدام مشابها لكويكب تونغوسكا الذي انفجر فوق سيبيريا خلال عام 1908، إذ أدى إلى تدمير أكثر من 80 مليون شجرة على مساحة 2150 كم مربع.
وفي السياق ذاته، تعمل وكالات الفضاء العالمية، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، على تحسين دقة التنبؤات باستخدام أقوى التلسكوبات، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST). كما سيتم استخدام أجهزة الاستشعار الحرارية الخاصة بالتلسكوب لقياس انبعاثات الكويكب، ما يساعد في تقدير حجمه ومداره بشكل أكثر دقة.
كذلك، سوف تتاح فرصة إضافية لدراسة الكويكب عند اقترابه من الأرض في آذار/ مارس المقبل، حيث سيمر على مسافة 5 ملايين ميل (8 ملايين كم).
تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف الكويكب، لأول مرة، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وسرعان ما احتل مرتبة متقدمة في قوائم مخاطر الاصطدام الخاصة بناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
وبحسب مقياس تورينو، وهو مؤشر عالمي لتقييم خطورة الأجرام السماوية المحتمل اصطدامها بالأرض، فإن هذا الكويكب حاليا، هو الوحيد من بين الكويكبات الكبيرة الذي تتجاوز احتمالية اصطدامه 1 في المئة، ما جعله يحصل على تصنيف "3" على المؤشر.