«البنتاجون»: هيبة مجموعة فاجنر انتهت تماما بعد مقتل قائدها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إنها تعتقد أن مجموعة فاجنر العسكرية الروسية انتهت بشكل أساسي، عقب مقتل قائدها يفجيني بريجوين، بحسب ما ذكرته مجلة «فوربس» الأمريكية.
قوة فاجنر كانت تكمن فى بريجوجينوأضاف المتحدث باسم البنتاجون، العميد بات رايدر، أن قوة فاجنر كانت تكمن فى بريجوجين، وبعد مقتله انتهت المجموعة بالفعل، ويُعتقد البنتاجون أن بريجوزين، قُتل عمدًا في حادث تحطم طائرة قبل أسبوع، وذلك عقب قاد تمردًا ضد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من الصيف.
والجزء الأكثر فى الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، أن مجموعة فاجنر تسببت في مقتل عشرات الآلاف فى كييف، لكن في الوقت الحالي، طُلب منهم أن يبحثوا عن وظائف جديدة، ما يعني الاستغناء عنهم من طرق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
الكرملين ينفي أي ضلوع فى حادث تحطم الطائرةوألقت العديد من الدول أن روسيا هي المسؤولة عن مقتل بريجوجين، لكن الكرملين نفى أي ضلوع فى حادث تحطم الطائرة قرب العاصمة الروسية موسكو، وكان على متنها 10 أشخاص من ضمنهم قائد مجموعة فاجنر، ولقوا حتفهم جميعًا.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، أن هناك الكثير من التكهنات حول تحطم الطائرة والوفاة المأساوية للركاب، وكل هذا كذب محض، ونعلم جيدًا في أي اتجاه يتم التكهن فى الغرب، وأن التحقيقات مازالت مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائد مجموعة فاجنر روسيا وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون فاجنر مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
“حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي
الولايات المتحدة – نشرت الولايات المتحدة تقريرا عن التحقيق في حادث تحطم طائرة F-35 الذي وقع في سبتمبر عام 2023، حيث قطعت الطائرة بالطيار الآلي مسافة تزيد عن 100 كيلومتر بعد أن غادرها الطيار.
أفادت بذلك قناة تليغرام “فويني أوسفيدوميتيل” الروسية التي قالت إن مقاتلة “إف – 35 بي” قامت بطلعة جوية تدريبية في ظروف الطقس المعقدة. وقبل الهبوط أطلق الطيار جهاز الهبوط وضغط على زر الانتقال إلى نظام الإقلاع القصير والهبوط العمودي، ولكن حدث خطأ ما. وبعد مرور 20 ثانية من هذا الفشل، قام الطيار بسحب جهاز الهبوط، ثم أطلق عملية عودة الطائرة إلى النظام السابق وغادرها عن طريق القفز الآلي.
بينما استمرت أنظمة الطائرة كلها في العمل. واستمر تحليق الطائرة بدون طيار لمدة 11 دقيقة و21 ثانية، ثم سقطت في منطقة ريفية على بعد حوالي 64 ميلا شمال شرق القاعدة الجوية.
وقال الطيار إن شاشة العرض المثبتة على خوذته توقفت عن “إظهار الصورة”. وبعد مرور بعض الوقت عادت الصورة. وقرر الطيار الهبوط مرة أخرى، لكن الصورة اختفت مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك انقطع الاتصال بينه وبين منظم الحركة الجوية. ثم لم تظهر الشاشة الصورة للمرة الثالثة. وأدرك الطيار أن الطائرة لم تكن تستجيب لأمر تغيير نظام القيادة فغادرها.
وخلصت لجنة التحقيق إلى أن الحادث وقع بسبب خطأ الطيار في تقييم حالة الطوارئ. وحدث فقدان الاتصال الراداري بالطائرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن جهاز الإرسال والاستقبال للطائرة.
وحسب خبير الطيران الروسي أليكسي زاخاروف، فإن الحادث المذكور يشبه ما حدث عام 1989 مع مقاتلة “ميغ-23 إم” التابعة للقوات الجوية السوفيتية، حيث أقلعت الطائرة من أحد المطارات في بولندا، لكن المحرك تعطل فاضطر الطيار لمغادرتها. ثم عاد المحرك للعمل بشكل طبيعي. وقطعت الطائرة التي كان لا يمكن السيطرة عليها مسافة 900 كيلومتر أخرى حتى نفاد الوقود، وعبرت أربع حدود وسقطت على مبنى سكني في بلجيكا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا