شبّهت عضو البرلمان الألماني، سيفيم دادلين، الحكومة بالطيار الانتحاري الذي يدمّر اقتصاد البلاد، فيما يواصل الاقتصاد الروسي تطوره رغم العقوبات الغربية التي التحقت بها برلين.

وأشارت دادلين، إلى أن الاقتصاد الألماني يتراجع في الوقت الذي يتطور فيه الاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات الغربية الواسعة المفروضة عليه.

وقالت البرلمانية الألمانية، إن الاقتصاد الألماني انخفض في الربع الأخير، فيما منطقة اليورو مهددة بالركود، بينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الروسي هذا العام بنسبة 2.5% رغم العقوبات.

إقرأ المزيد بيانات: المستهلك يفقد ثقته بالاقتصاد الألماني

وأضافت أن "الحكومة الفدرالية تتصرف مثل الطيار الانتحاري، حيث تقوم بالاستعاضة عن السياسة بالأخلاق المشكوك فيها وتتفاخر برضا واشنطن".

واستشهدت دادلين بتصريحات لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك، تحدثت فيها عن خيبة أملها إزاء عدم فعالية العقوبات ضد روسيا، وقالت: "من المفارقة أن العقوبات تعزز روسيا، في حين أن الاقتصاد الألماني ينهار بشكل واضح".

وفي وقت سابق، كشفت دراسة جديدة أعدها معهد "ديموسكوبي النسباخ" أن نصف سكان ألمانيا يخشون تراجع اقتصاد البلاد في ظل المسار الحالي للحكومة، وأثر العقوبات ضد روسيا والتضخم، وتباطؤ النمو العالمي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا

تدل الإحصاءات التجارية على أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

إقرأ المزيد بورصة موسكو تعوض خسائر العقوبات الأمريكية الجديدة

ووفقا لهذه الإحصاءات، حصل تذبذب في الصادرات الروسية إلى الدول غير الصديقة خلال العامين الماضيين، مع انخفاض بعض العناصر وزيادة البعض الآخر.

وفي التفاصيل، يمكن القول إن حجم السلع الروسية التي وصلت إلى المستوردين الغربيين في عام 2022 كان أقل بمقدار 64.1 مليار دولار (4.5 تريليون روبل)، وفي عام 2023 - بمقدار 192.4 مليار دولار (16.5 تريليون روبل). وبهذا الشكل بلغ حجم خسائرهم خلال عامين من القيود 256.5 مليار دولار.

وتفيد معطيات هيئة الجمارك الفيدرالية الروسية، بأن التصدير الروسي حقق في ختام العامين بعض الزيادة: مقارنة بالفترة التي سبقت العقوبات، تمكنت الصادرات من كسب 30.9 مليار دولار إضافية.  

وبفضل التجارة مع الدول الصديقة، عوضت روسيا الدخل المفقود على مدى عامين، وحصلت على ما لا يقل عن 287.5 مليار دولار.

ومن حيث مجموعات المنتجات، فإن أكثر من نصف البضائع (55%) التي لم تصل إلى الغرب كانت من الخامات الباطنية - 107 مليارات دولار، و38 مليارا أخرى في المجوهرات، و20.7 مليار في المعادن. وبلغت خسائر مستوردي الأخشاب والمنتجات الخشبية 9.2 مليار دولار، والبلاستيك والمطاط - 5.4 مليار، والمعدات والأدوات والنقل - 5 مليار، والمواد الكيميائية - 4.5 مليار. وانخفضت إمدادات الغذاء بمقدار 1.3 مليار، والمنتجات الحيوانية ومواد البناء - بمقدار 1.2 مليار لكل مجموعة، والسلع المصنعة - بمقدار 0.9 مليار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.06.2024/
  • هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • الاتحاد الأوروبي يضم بيلاروس إلى بعض العقوبات المفروضة على روسيا
  • الجيش الروسي يسقط 6 مسيرات أوكرانية
  • الدفاع الروسي يسقط 6 طائرات مسيرة
  • الجيش الروسي يسقط 6 مسيرات جوية فوق مقاطعات تفير وبريانسك وبيلغورود والقرم
  • نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: أشعر بالقلق بعد مناظرة بايدن وترامب
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن الاقتصاد الروسي