نائبة ألمانية: الحكومة طيار انتحاري يدمّر اقتصاد البلاد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شبّهت عضو البرلمان الألماني، سيفيم دادلين، الحكومة بالطيار الانتحاري الذي يدمّر اقتصاد البلاد، فيما يواصل الاقتصاد الروسي تطوره رغم العقوبات الغربية التي التحقت بها برلين.
وأشارت دادلين، إلى أن الاقتصاد الألماني يتراجع في الوقت الذي يتطور فيه الاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات الغربية الواسعة المفروضة عليه.
وقالت البرلمانية الألمانية، إن الاقتصاد الألماني انخفض في الربع الأخير، فيما منطقة اليورو مهددة بالركود، بينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الروسي هذا العام بنسبة 2.5% رغم العقوبات.
إقرأ المزيد بيانات: المستهلك يفقد ثقته بالاقتصاد الألمانيوأضافت أن "الحكومة الفدرالية تتصرف مثل الطيار الانتحاري، حيث تقوم بالاستعاضة عن السياسة بالأخلاق المشكوك فيها وتتفاخر برضا واشنطن".
واستشهدت دادلين بتصريحات لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك، تحدثت فيها عن خيبة أملها إزاء عدم فعالية العقوبات ضد روسيا، وقالت: "من المفارقة أن العقوبات تعزز روسيا، في حين أن الاقتصاد الألماني ينهار بشكل واضح".
وفي وقت سابق، كشفت دراسة جديدة أعدها معهد "ديموسكوبي النسباخ" أن نصف سكان ألمانيا يخشون تراجع اقتصاد البلاد في ظل المسار الحالي للحكومة، وأثر العقوبات ضد روسيا والتضخم، وتباطؤ النمو العالمي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا العقوبات والحرب الهجينةوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
الجبهة العسكريةوتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».